آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

باحثون يكشفون عن تسجيل تأهيل أعداد حيوان السمور

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - باحثون يكشفون عن تسجيل تأهيل أعداد حيوان السمور

غابات تومسك في سيبريا
سيبريا - المغرب اليوم

أعلن باحثون من قسم مراقبة التنوع البيئي التابع لجامعة تومسك الحكومية في سيبيريا، عن تسجيل تأهيل أعداد حيوان السمور (Sable)، صاحب الفرو الجميل، الذي تشكل غابات تومسك واحدة من مناطق عدة في العالم، يستوطنها هذا الحيوان من فصيلة العرسيات، وأكد الباحثون البيئيون أن أعداد السمور في تلك الغابات ارتفعت إلى مستويات قياسية تاريخياً، حيث يعيش هناك حاليًا نحو 40 ألف منها، وذلك بعد أن كانت قد اختفت تقريباً منذ نهاية القرن الماضي، ومطلع القرن الحالي.

ومثله مثل الكثير من الحيوانات في الطبيعية، كان السمور ضحية أنانية الإنسان واستعداده لفعل أي شيء تلبية لرغباته واحتياجاته، حتى لو كانت مجرد أمور شكلية. والسمور على وجه الخصوص كان واحداً من بين مجموعة حيوانات كادت تنقرض على "مذبح"، حب بعض السيدات للتباهي بارتداء معاطف من الفرو الطبيعي الجميل، إذ يتميز السمور بفروة جميلة، ناعمة الملمس، كلما تحركت تحت تأثير نسمات الهواء، تتموج ألوانها بين درجات اللون البني والرمادي، ويكون الفرو الذي يكسو جسده في الشتاء أكثر جمالا ونعومة من فروته في فصل الصيف. لهذا شكل السمور مصدرًا رئيسيًا للفرو المستخدم في صناعة المعاطف الشتوية الفاخرة للسيدات.

ولأن طوله لا يزيد على 60 سم، فإن تصنيع معطف قصير واحد يتطلب قتل 12 إلى 25 سموراً بالغاً، ويتضاعف العدد عند الحديث عن معطف شتوي طويل، مع فروة فاخرة حول الرقبة، ومع أن ملاحقة الإنسان للسمور لم تتوقف يوماً، إلا أن الأمور مطلع التسعينات أخذت طابعاً كارثياً بالنسبة للسمور المستوطن في الغابات الروسية. حينها حتى السمور كانت ضحية تفكك الدولة السوفياتية وانتشار حالة من الفوضى في البلاد، ترافقت مع أزمة اقتصادية وانفتاح على سياسة السوق.

وفي ذلك الوقت لم يوفر الإنسان أي شيء يمكن الاستفادة منه كسلعة تجارية، فكانت الحملة على صيد الطير الحر المستخدم في "الصيد بالصقور"، وكذلك على الدببة البيضاء، ومعها حملات على السمور الذي انتشرت فراؤه في الأسواق. غير أن السنوات العشر الأخيرة شهدت إجراءات صارمة تم فرضها في مجال حماية البيئة والعمل على إعادة تأهيل التنوع الحيواني والنباتي في الغابات الروسية.

ولإعادة تأهيل السمور أعلنت السلطات بداية حظر صيده لمدة خمس سنوات، غير أن هذه الخطوة لم تأت بالنتائج المرجوة. عندها قرر الباحثون نقل أعداد من حيوان السمور من منطقة البايكال إلى تومسك، مع استمرار العمل بحظر الصيد، ومن عام إلى آخر سجل الباحثون تزايد أعداد السمور في المنطقة، وأخذت تتكاثر الفصيلة المحلية والفصيلة التي تم جلبها من البايكال، إلى أن عادت أعداد هذا الحيوان الصغير، الذي يشكل أهم مصدر للفرو في سيبريا، إلى مستوياتها الطبيعية.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يكشفون عن تسجيل تأهيل أعداد حيوان السمور باحثون يكشفون عن تسجيل تأهيل أعداد حيوان السمور



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 06:57 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

علامات الساعة الصغرى التي تحققت

GMT 17:19 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

سعد الدين العثماني سيحل قريبًا في وجدة

GMT 02:50 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

فريق هولندي يخطف منير الحمداوي من الوداد البيضاوي

GMT 08:04 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في بوزنيقة

GMT 10:24 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تُوضِّح أنّ قليلًا مِن الوحدة يقي مِن الإصابة بالقلق

GMT 00:45 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

خبيرة التغذية تُعطي نصائح للوقاية من أمراض الشتاء مسبقًا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca