آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

معرض لندني يجمع حيوانات حقيقية وكائنات عالم هاري بوتر

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - معرض لندني يجمع حيوانات حقيقية وكائنات عالم هاري بوتر

الحيوانات البرمائية
لندن - الدار البيضاء

هل يصبح الخيال مدخلاً للعالم الواقعي ووسيله لتقديم رسالة بيئية حول أهمية المحافظة على العالم الطبيعي والاهتمام به؟ سؤال حوّله متحف التاريخ الطبيعي بلندن إلى فكرة لمعرض ضخم عند التفكير في تناول متحفي الحيوانات النادرة والمعرضة للانقراض. فقد عرّج خبراء المتحف على عالم من الخيال البحت حيث يوجد التنين الطائر والحيوان الذي يستطيع إخفاء نفسة بلمح البصر والطائر الذي ينجذب للمعادن الثمينة... وغيرها، ووجدوا في أجواء عالم الساحرين هاري بوتر ونيوت سكاماندار، وهما من نبت خيال المؤلفة جي كي راولينغ، الوسيلة الناجحة لجذب جمهور عريض من عشاق الكتب والأفلام التي كتبتها راولينغ لتقديم رسالة واقعية تهدف لتقدير جائب العالم الحقيقي والاهتمام بها.

أمس أعلن متحف التاريخ الطبيعي بلندن (ناتشورال هيستوري ميوزيام) عن موعد إقامة معرضه الضخم «الوحوش الرائعة: عجائب الطبيعة». وكما يبدو من عنوان المعرض وتفاصيله فهناك الكثير من الخيال المستمد من أفلام «فانتاستيك بيستس» (الحيوانات الرائعة) لمؤلفة «هاري بوتر» جي كي راولينغ والحيوانات الغريبة والسحرية التي أبدعتها مخيلتها. يحاول المعرض إلقاء الضوء على الحيوانات التي جالت في الأرض قديماً وحديثاً ويستكشف غرائبها والتي يجب القول إنها سحرية في حد ذاتها، إذ يتناول المعرض ما لتلك الحيوانات والكائنات الغريبة من أثر في أساطير وقصص خيالية نُسجت حولها.

أما كيف يدمج العرض بين العالمين فهو تساؤل سيجيب عنه العرض وسيكون الجمهور الحكم عليه، وإن كانت خطة العرض ستحرص على جذب اهتمام الكبار قبل الصغار عبر عرض نماذج من مجموعة المتحف العلمية من الحيوانات المحنطة وغيرها، حسبما تقول كلير ماترسون، المسؤولة في المتحف: «في قلب المعرض نحتفل بكل الكائنات الرائعة التي نحظى بالعيش معها على الكوكب ونشرح الأخطار المحدقة بها» وهي رسالة للحفاظ على الطبيعة وكائناتها تتمني ماترسون أن يحملها الزائر معه بعد مغادرة العرض.

يشير البيان الصحافي الخاص بالعرض إلى أن المتحف سيعرض وللمرة الأولى عجائب العالم الطبيعي التي سحرت الإنسان عبر التاريخ وإلى جانبها الحيوانات التي تخيلها الكتاب خصوصاً راولينغ عبر سلسلة كتب «هاري بوتر» وسلسلة أفلام «فانتاستيك بيستس» في خليط يتقنه اختصاصيو المتحف سيجمع بين «العلم والطبيعة والخيال»، حيث تخفي القطع المعروضة الكثير خلف مظهرها وحيث تثير الحيوانات الدهشة الدائمة. ويضيف البيان: «قم برحلة عبر مئات السنين عندما اعتقد الناس أن وحيد القرن كان يجوب الأرض، وأن حوريات البحر سبحت تحت الأمواج، وأن وحوش بحرية كانت تهاجم السفن. استكشف خريطة من القرن الـ16 تصوّر الوحوش الكامنة في البحار والحيوانات التي ألهمت تلك القصص». يَعِد العرض هواة القصص الخيالية بمشاهدة نماذج لحيوانات أسطورية مثل: «موونكالف» وهو جنين مشوّه للبقرة، وثعبان «أوكامي» الخيالي، وهي حيوانات ظهرت في الروايات والأفلام ويربط بينها وبين ثعبان بحري في جزر غالاباغوس في الإكوادور والذي يواجه ندرة الغذاء بتقليص حجمه وسمكة «هاغفيش» الرخوة التي تستطيع «حشر» نفسها من خلال ثقوب نصف حجمها. ومن أهم القطع في العرض هيكل ديناصور أطلق عليه علماء المتحف اسم «دراكوركس هوغوارتسيا» على اسم مدرسة «هوغوارتس للسحر» في روايات هاري بوتر.

يضم العرض 90 نموذجاً من مقتنيات المتحف و30 قطعة من الحيوانات المتخيَّلة التي ظهرت في أفلام بوتر، وعبر العروض الغامرة (إيميرسيف) والتفاعلية يمكن للزائر المقاربة والمقارنة بين الحيوانات الواقعية والمتخيلة منها حيوان يستطيع إخفاء نفسه في «فانتاستيك بيستس» يصبح مدخلاً للتعريف بالحيوانات التي تستخدم التمويه وتستطيع «إخفاء» نفسها عبر تغيير ألوانها.

تشرح لورين كورنيش، كبيرة القيمين في المتحف، أن أسطورة عروس البحر قد تكون مستوحاة من حيوان «خروف البحر». وتضيف لـ«بي بي سي»: «هناك وثيقة كتبها كريستوفر كولمبوس في القرن الـ15 في أثناء أول رحلة بحرية له لاستكشاف الأميركتين، يقول فيها إنه شاهد ثلاثاً من عرائس البحر وإنهن لم يكنّ جميلات مثلما صوّرتهن الكتب والرسومات. نعتقد أن ما رآه كولمبوس كانت (خراف البحر)».

يتعاون المتحف مع شركة «وارنر بروذرز» المنتجة لأفلام «هاري بوتر» و«فانتاستيك بيستس» وأيضاً مع «غوغل آرت آند كالتشر» لتقديم معرض افتراضي على موقع «غوغل للفنون» يبرز النقاط الرئيسية من المعرض وتعليقات من علماء المتحف والقيّمين في أثناء قيامهم بالتحقيق في تفاصيل بعض العينات المعروضة.

المعرض، والذي كان مقرراً له الافتتاح في شهر مايو (أيار) الماضي وأُجِّل بسبب «كوفيد - 19»، سيفتح أبوابه للجمهور في التاسع من ديسمبر (كانون الأول) القادم.

قد يهمك ايضا

ميزة خاصة لدولفين نهر "أراجويا" تجعله فريدًا من نوعه

دراسة حديثة تؤكد إصابة الدولفين بمرض يشبه ألزهايمر

       
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض لندني يجمع حيوانات حقيقية وكائنات عالم هاري بوتر معرض لندني يجمع حيوانات حقيقية وكائنات عالم هاري بوتر



GMT 18:29 2020 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

غابات الأمازون تتعرض لحرائق غير مسبوقة

GMT 17:00 2020 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مصور يفاجأ بهجوم من أسد أثناء تصويره للغابة

GMT 17:28 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

سبب الوفاة الغامضة لـ 300 فيل في بتسوانا

GMT 10:31 2020 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على حيوان مفترس أرهب المغرب العربي منذ 60 مليون سنة

جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 00:01 2018 الأربعاء ,16 أيار / مايو

دجاج على الطريقة الصينية "دجاج كانتون"

GMT 22:00 2017 الأربعاء ,19 تموز / يوليو

الارشيف الوطني ومشجب أسرار الدفاع الوطني

GMT 03:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

طرح منزل الكشافة بادن باول للبيع مقابل 3.5 مليون استرليني

GMT 16:43 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

متشرد يوقف "طرامواي’" الدارالبيضاء في الحي المحمدي المغربي

GMT 11:24 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الفنان حسن كامي والفنانون ينعوه برسائل مؤثرة

GMT 06:35 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر نفط عُمان يرتفع الى 71.14 دولار الخميس

GMT 12:44 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

هوجو جاستون يحرز ذهبية التنس في أولمبياد الشباب

GMT 07:00 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ألوان ظلال الجفون "الصارخة" تسيطر على موضة الخريف

GMT 22:22 2018 السبت ,14 تموز / يوليو

اكتشفي طرق سهلة و مريحة لتنظيف أواني الطهي

GMT 07:08 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على سبب تسمية الجامع الأزهر

GMT 04:42 2018 الخميس ,14 حزيران / يونيو

حجز أدوية مهربة وغير مرخصة في بني ملال
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca