آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

فرق المعارضة المغربية تتفق على استمرار التنسيق بشأن غلاء الأسعار وتفعيل الرقابة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - فرق المعارضة المغربية تتفق على استمرار التنسيق بشأن غلاء الأسعار وتفعيل الرقابة

مجلس النواب المغربي
الرباط - الدار البيضاء اليوم

كشفت مصادر مطلعة أن فرق المعارضة في مجلس النواب اتفقت على استمرار عبد الرحيم شهيد، رئيس الفريق الاشتراكي، منسقا لها إلى حين انتهاء الدورة الثانية من السنة التشريعية الأولى من الولاية التشريعية الحادية عشرة.وبحسب مصادر  فإن الاتفاق السابق بين فرق المعارضة كان ينص على تولي إدريس السنتيسي مهمة التنسيق بين فرق المعارضة خلال هذه الدورة، إلا أن هذه الفرق قررت الإبقاء على شهيد منسقا لها بطلب من السنتيسي، الذي يرغب في تولي هذه المهمة بعد افتتاح البرلمان في أكتوبر المقبل، تزامنا مع مناقشة مشروع قانون المالية لسنة 2023.

مصادر أوضحت أن عبد الرحيم شهيد لم يكن يرغب في الاستمرار منسقا لفرق المعارضة، إلا أن جميع رؤساء الفرق طلبوا منه الاستمرار في أداء هذه المهمة.وكانت فرق المعارضة قررت تعيين منسق لها بالتناوب على كل دورة، اعتمادا على معيار التمثيل النسبي.من جهة أخرى، أشارت مصادر  إلى أن التنسيق بين المعارضة سيستمر بخصوص عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، خاصة ما يتعلق بغلاء الأسعار وتفعيل الأدوار الرقابية لمجلس النواب.

كما يرتقب أن تتوحد فرق المعارضة بخصوص التعديلات التي سيتم إدخالها على مشروع النظام الداخلي للمجلس.مقابل ذلك، استبعد مصدر من فرق المعارضة، المكونة من الفريق الاشتراكي، وفريق الحركة الشعبية، وفريق التقدم والاشتراكية، والمجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، التنسيق على مستوى بعض مشاريع القوانين التي قد تشكل مصدر خلاف بين هذه الفرق، خاصة ما يتعلق بمشروع القانون الجنائي.

وقال مصدر: “في القضايا التي نختلف فيها بشكل كبير سيحتفظ كل فريق بموقفه”.وكانت فرق المعارضة شرعت في التنسيق في ما بينها منذ افتتاح البرلمان في أكتوبر من العام الماضي، وقدمت تعديلات مشتركة على مشروع قانون المالية.وبررت الفرق ذاتها هذا التنسيق بما وصفته بـ”الإقصاء الذي تعرضت له من طرف فرق الأغلبية بمجلس النواب، خاصة حينما رفضت منحها منصبي أمين ومحاسب المجلس”؛ إلا أن مصادر من الأغلبية المساندة للحكومة اعتبرت أن الدستور ينص على التمثيل النسبي داخل هياكل المجلس، ما يتعذر معه منح المعارضة أكثر مما يتيحه لها الدستور.

قد يهمك ايضًا:

مجلس النواب المغربي يعتمد الترجمة الأمازيغية خلال الجلسات العامة

الأغلبية في مجلس النواب المغربي تُراهن على الدورة التشريعية الربيعية لتنزيل الإصلاحات الحكومية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرق المعارضة المغربية تتفق على استمرار التنسيق بشأن غلاء الأسعار وتفعيل الرقابة فرق المعارضة المغربية تتفق على استمرار التنسيق بشأن غلاء الأسعار وتفعيل الرقابة



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 23:49 2018 الإثنين ,12 آذار/ مارس

استنفار في بركان بسبب "هداف الشان"

GMT 02:53 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

شاب يخطف زوجته المستقبلية من أمام مركز تجاري في القوقاز

GMT 00:21 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس حكومة مدريد يطلب ملاقاة الملك محمد السادس في الرباط

GMT 19:03 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

افتتاح مصحة لعلاج الكلى بأحدث الأجهزة في "وجدة"

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

بنك ناصر يوقع "بروتوكول" لصرف المعاشات عن طريق خدمة "فوري"

GMT 05:16 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سهلورق زودي تدعو الى مواصلة الإصلاحات وتعزيز السلام

GMT 22:34 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع مخزونات النفط الأميركي الخام إلى 6.490 مليون برميل

GMT 12:15 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

لماذا نلوم الناصيري وبنشرقي؟

GMT 08:02 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

البنزرتي.. هل هو رجل المرحلة؟

GMT 06:24 2015 الأربعاء ,25 آذار/ مارس

أعربت لـ"العرب اليوم" عن حزنها الشديد

GMT 10:31 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في بن جرير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca