آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

روحها تنتظر من يقرأ عليها "الفاتحة" داخل مقبرة مهجورة

سوزان تميم ذكرى غائبة في لبنان حاضرة في المحاكم المصرية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - سوزان تميم ذكرى غائبة في لبنان حاضرة في المحاكم المصرية

مقبرة سوزان تميم
بيروت ـ سليمان اصفهاني

بدت ذكرى الفنانة اللبنانية الراحلة سوزان تميم، مهجورة في بلدها بعد سنوات على قتلها داخل منزلها في إمارة دبي على يد المدعو محسن السكري، وبتحريض من رجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفى المرشح للخروج من السجن بعد سنوات من إدانته وتوقيفه والحكم عليه.

سوزان تميم ذكرى غائبة في لبنان حاضرة في المحاكم المصرية

ولم تبدِ عائلة الراحلة أي علامة للاستنكار على القرار المنتظر للإفراج عن طلعت مصطفى نظرًا إلى حالته الصحية الصعبة، فيما لاحت في الأفق معلومات عن الفدية التي حصل عليها أولياء الدم، والتي بلغت أكثر من خمسة ملايين دولار أميركي، فيما أشارت مصادر أخرى إلى عشرين مليون دولار وهو الرقم المبالغ فيه.

وكشفت مصادر خاصة، أنَّ والد سوزان عبد الستار تميم، تنازل عن دعوى الحق الشخصي ضد هشام طلعت مصطفى ومحسن السكري قبل سنوات، كما أقفل ملف العائلة على ذلك، فيما لم يصدر أي تعليق عن والدة الضحية وهي التي انفصلت عن زوجها منذ أعوام طويلة، ولف الغموض موقف الأسرة التي من المفترض أن تكون مفجوعة مع اقتراب خروج من حرض على قتل ابنتهم من السجن.

كما أفاد حارس مقبرة "الحرش" في بيروت، بعدم زيارة أحد لقبر سوزان تميم، مشيرا إلى أن أحدًا لم يأتِ لقراءة الفاتحة للراحلة منذ فترة طويلة، وأضاف أن امرأة ابنتها مدفونة في المكان نفسه تعطيه المال من حين إلى آخر للاهتمام الخارجي بالمدفن.

وانتهت ذكرى سوزان تميم في لبنان، أما في مصر فالعدالة تسعى إلى إنصافها حتى لو تخلى أهلها عن ذكراها.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سوزان تميم ذكرى غائبة في لبنان حاضرة في المحاكم المصرية سوزان تميم ذكرى غائبة في لبنان حاضرة في المحاكم المصرية



GMT 00:29 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

طه رشدي يكشف أنّ لغة الإعلانات هي لغة مناورات

GMT 07:24 2017 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

ابتكار روبوت النانو المصنوع من الحمض النووي

GMT 08:55 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

"مالية الوداد"..

GMT 18:36 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

علاج ثقل الراس والدوخه

GMT 20:30 2015 الخميس ,22 كانون الثاني / يناير

أفضل 10 فنادق تنعش السياحة في مدينة مراكش المغربية

GMT 16:52 2014 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أحمد الزيدي أكبر خصوم لشكر في "الاتحاد الاشتراكي"

GMT 01:58 2015 السبت ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل مقصورات الدرجة الأولى على الخطوط الجوية العالمية

GMT 02:39 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"فقهاء دين" يسرقون مجوهرات من مغربية على طريقة "السماوي"

GMT 08:04 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

جامعة نجران تنفّذ دورة "حل المشكلات واتخاذ القرار"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca