آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

آرون يطالب القيادات اليمنية بالتحلّي بمسؤولية أكبر والتقدم نحو السلام

بريطانيا تتحدث عن "مناخ إيجابي" في مشاورات غريفيث مع الحوثيين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بريطانيا تتحدث عن

المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث
لندن - الدار البيضاء اليوم

وصف مايكل آرون السفير البريطاني لدى اليمن، مشاورات المبعوث لليمن مارتن غريفيث مع الحوثيين بأنها تحمل "مناخا إيجابيا".وتعتمد مشاورات غريفيث مع الانقلابيين على المبادرة التي قدمها لتسوية شاملة للأزمة تنهي الصراع الذي بدأ قبل خمس سنوات عبر الانقلاب الذي قاده الحوثيون والسيطرة على العاصمة اليمنية صنعاء.

وفي انتظار أخبار جيدة - بحسب مايكل آرون السفير البريطاني في اليمن - دعا آرون قيادات أطراف الأزمة اليمنية الشرعية والحوثيين والانتقالي التحلي بمسؤولية أكبر عطفًا على الظروف التي وصفها بـ"السيئة جدًا"، والتقدم نحو التسوية السياسية الشاملة للصراع.

وقال السفير البريطاني في تصريحات خاصة لـ"الشرق الأوسط"، إن جهود المبعوث الأممي مارتن غريفيث ومشاوراته مع الحوثيين بشأن المبادرة التي قدمها تتسم "بمناخ وظروف إيجابية". وأضاف: "بشكل عام المناخ إيجابي، أعتقد المبعوث متفائلا وهو على اتصال مع كل الأطراف ونتنظر أخبارا جيدة قريبًا".

ولفت مايكل آرون إلى حاجة الأطراف الموجودة متمثلة في الشرعية والحوثيين والانتقالي للتعامل بمسؤولية أكبر مع الأمر. وتابع: "نحتاج من قيادات كل الأطراف أكثر مسؤولية، الظروف سيئة جدًا جدًا، والقتال مستمر في مأرب وأبين والحديدة، هذا غير مقبول، كيف يمكن استمرار القتال في هذه الظروف الإنسانية وكورونا وغيرها، نحتاج لمسؤولية من قيادة الشرعية والانتقالي والحوثيين، والتقدم إلى تسوية سياسية، هذه مسؤولية كبيرة بالنسبة للقيادات داخل اليمن".

وعلى صعيد الجهود المتعلقة بتنفيذ اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، وصف السفير البريطاني المناخ بالإيجابي كذلك، لكنه تحدث عن رغبته في رؤية خطوات إيجابية من قبل الشرعية.

وقال: نحتاج إلى مرونة من الجانبين، وأعتقد أن السعودية لديها خطة جيدة، وسنرى تقدمًا قريبًا يضيف أن الحاجة تستدعي وقف إطلاق النار في أبين خاصة حاليا.

وأشار السفير البريطاني: "نحتاج لإلغاء إعلان الحكم الذاتي من قبل الانتقالي". وتطرق آرون إلى أنه يتفهم القضايا التي تطرح في عدن، لكنه يؤكد أن الحاجة اليوم هي عودة الحكومة الشرعية إلى عدن، ويضيف: "نحتاج لتنفيذ الاتفاق لتعيين حكومة جديدة، وتنفيذ الإجراءات الأمنية من انسحاب القوات وخلافه"، مطالبا بمرونة بين الأطراف كافة لتحقيق النتائج الإيجابية.

قد يهمك ايضا :

مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث يرحب باتفاق الرياض

مارتن غريفيث يُشدد على أنه لا بديل لحل تفاوضي في اليمن

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا تتحدث عن مناخ إيجابي في مشاورات غريفيث مع الحوثيين بريطانيا تتحدث عن مناخ إيجابي في مشاورات غريفيث مع الحوثيين



GMT 00:29 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

طه رشدي يكشف أنّ لغة الإعلانات هي لغة مناورات

GMT 07:24 2017 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

ابتكار روبوت النانو المصنوع من الحمض النووي

GMT 08:55 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

"مالية الوداد"..

GMT 18:36 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

علاج ثقل الراس والدوخه

GMT 20:30 2015 الخميس ,22 كانون الثاني / يناير

أفضل 10 فنادق تنعش السياحة في مدينة مراكش المغربية

GMT 16:52 2014 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أحمد الزيدي أكبر خصوم لشكر في "الاتحاد الاشتراكي"

GMT 01:58 2015 السبت ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل مقصورات الدرجة الأولى على الخطوط الجوية العالمية

GMT 02:39 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"فقهاء دين" يسرقون مجوهرات من مغربية على طريقة "السماوي"

GMT 08:04 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

جامعة نجران تنفّذ دورة "حل المشكلات واتخاذ القرار"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca