آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

مع تفشى الفيروس فى أجزاء واسعة من أوروبا خاصة فى دولة إيطاليا

روايات الأوبئة وكتب الوقاية من "كورونا" الأكثر طلبًا وانتشارًا حول العالم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - روايات الأوبئة وكتب الوقاية من

كتب وروايات عالم الأوبئة
واشنطن ـ الدار البيضاء اليوم

تحولت أنظار العالم مع انتشار فيروس كورونا "كوفيد 19" فى عدد كبير من دول العالم، وتحول إلى جائحة عالمية بوصف منظمة الصحة العالمية، لتهديد حياة ملايين البشر، إلى كتب وروايات عالم الأوبئة والأعمال التى خاضت فى الحديث عن زمن الفيروسات ونهاية العالم.

ومع تفشى الفيروس فى أجزاء واسعة من أوروبا، خاصة فى دولة إيطاليا شهدت روايتى الطاعون للروائى الفرنسى ألبير كامو الصادرة عام 1947، والتى تسرد قصة حقيقية لمرض أصاب سكان "وهران" الجزائرية تسسبب فى إغلاقها تحت الحجر الصحى، ورواية العمى للأديب البرتغالى ساراماجو، والصادرة عام 1995، والتى تحدث الرواية عن وباء غامض يصيب مدينة، ويصاب أهلها بالعمى فجأة، مما يخلق حالة من الفوضى العارمة، انتعاشا كبيرا فى حركة البيع بالعاصمة الإيطالية، خاصة منذ إندلاع أزمة كورونا عالميا.

رواية الطاعون

وذكرت صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية، فإن العمل الأدبى لكامو، تصاعد من المركز 71 على بوابة المبيعات في إيطاليا إلى المركز الثالث، فيما ارتفعت رواية الكاتب البرتغالي في المبيعات بنسبة 180% واحتلت المركز الخامس على موقع أمازون بإيطاليا.

رواية العمى

وأشارت الصحيفة الإيطالية واسعة الانتشار، أن روايات مثل "الديكاميرون" لبوكاتشو المنشورة عام 1353، والتى تدور حول حكايات الهاربين من الوباء الذى ضرب إيطاليا فى القرون الوسطى، وكذلك "المخطوبون" لأليساندرو مانزوني المنشورة عام 1827، والتى تدور حول وباء الطاعون الذي أصاب مدينة ميلانو الإيطالية عام 1630، أيضا من الأكثر تداولا.

رواية الديكاميرون

كما صنفت كواحدة من أكثر الكتب مبيعا، رواية "ذا آيز أوف داركنس" التى نشرت في 1981، وتنبأت بانتشار فيروس كوفيد-19، حيث ذكرت أن فيروسا يسمى "ووهان-400"، سينتشر في العالم من مدينة ووهان، حيث حلت فى المركز الثالث للكتب الأكثر مبيعا في مارس.   وأعاد "كورونا" إلى الواجهة أيضا رواية "نهاية العالم" للروائى ستيفن كينغ عام 1978، حيث تبدأ نهاية العالم من شيء تافه وبسيط مثل الإنفلونزا لكها ليست انفلونزا عادية، بل هو فيروس متحور يدمر البشر حول العالم.   الحب في زمن الكوليرا

الحب في زمن الكوليرا

ومنذ انتشار كوفيد 1، استبدل الكثيرين جملة "الحب في زمن الكورونا" باسم رائعة الكولومبي ماركيز "الحب في زمن الكوليرا" لرواية الذى تروي أحداث الرواية قصة حب رجل وامرأة منذ المراهقة، وحتى بعد بلوغهما السبعين وتصف ماتغير حولهما ومادار من حروب أهلية في منطقة الكاريبي. فى السياق ذاته شهد موقع "أمازون" زيادة كبيرة فى قراءة الكتب الرقمية المنشورة حول الفيروس، حيث يضم الموقع عشرات الكتب التى تقدم نصائح حول كيفية تجنب الإصابة بفيروسات الكورونا.   وبحسب ما ذكر جريدة "الإندبندنت" البريطانية، إن كل الكتب الموجودة بموقع الأمازون منها ما يتناول طرق الوقاية من العدوى وأخرى عن كيفية تصنيع مطهر لـ يديك، بالإضافة إلى كتب تحدث عن نظرية المؤامرة.

قد يهمك ايضا :

عزف السيمفونية التاسعة لبيتهوفن في اليابان بعد 100 عام

اكتشاف "سمة خاصة" لا توجد إلا في أدمغة "عباقرة الموسيقى"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روايات الأوبئة وكتب الوقاية من كورونا الأكثر طلبًا وانتشارًا حول العالم روايات الأوبئة وكتب الوقاية من كورونا الأكثر طلبًا وانتشارًا حول العالم



GMT 13:23 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

شاب يفاجئ بأخته ضمن وفد من المومسات في الناظور

GMT 14:42 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

فتح تحقيق مُعمَّق في افتراس حيوان مُتوحِّش لشخص في زاكورة

GMT 08:02 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

فوائد لا تحصى عند امتصاص حبة قرنفل صباحًا

GMT 05:42 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

سائق لوري يعثر على خاتم ذهبيّ مثير من العصور الوسطى
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca