فى لبنان: اللادولة أدت إلى اللاقمّة!

الدار البيضاء اليوم  -

فى لبنان اللادولة أدت إلى اللاقمّة

بقلم : عماد الدين أديب

 الرسالة التى يمكن استخلاصها من القمة الاقتصادية فى بيروت أن العالم العربى فقد الثقة فى قدرة لبنان على أن تصبح مجرد دولة!

الدولة، هى الآمنة، المستقرة، القادرة على تأمين سكانها وصونهم على كافة المستويات.

الدولة هى القادرة على تجاوز أى ثأر تاريخى من أجل المصلحة العليا لشعبها ولمواطنيها.

الدولة، هى التى تمارس القوة تحت مظلة الشرعية وليس تحت سطوة أى قوة مارقة أو ميليشيات غاصبة.

انخفاض مستوى التمثيل فى القمة الاقتصادية فى بيروت هذا العام رسالة إحباط وغضب وعدم ثقة من حالة التشرذم السياسى التى وصلت ذروتها فى لبنان من خلال مهزلة الوصول إلى حالة اللاحكومة التى أدت إلى الشعور بحالة أخطر وهى حالة اللانظام المؤدية -بالضرورة- إلى حالة اللادولة!

فى خلال الـ48 ساعة الأخيرة بدأت الاعتذارات من أهم الزعامات فى العالم العربى لعدم المشاركة بعدما أصبحت «ست الناس»، بيروت، عاصمة غير مطمئنة وغير آمنة لضيوفها بعدما كانت دائماً بيت العرب ومقصدهم السياحى الأول.

جنون السياسة، وهستيريا الصراع الطائفى وصلت بهذا البلد الجميل إلى أن يصبح عاصمة طاردة بعدما كانت واحة الحريات ومركز الأمن والأمان للجميع.

خسارة عظيمة للبنان.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فى لبنان اللادولة أدت إلى اللاقمّة فى لبنان اللادولة أدت إلى اللاقمّة



GMT 11:31 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

كتب جديدة للقارئ في معرض الشارقة الدولي

GMT 11:26 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

كتب أخرى للقارئ العربي

GMT 05:03 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

دسائس البلاط

GMT 05:01 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اللبنانيون يأملون.. لكن بخوف وحذر!

GMT 05:00 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

ثورة في لبنان في عهد "حزب الله"

جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 17:54 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 07:54 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 12:12 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

محاضرة فيديو للاعبي "يد الأهلي" قبل نهائي بطولة أفريقيا

GMT 01:15 2014 الأربعاء ,26 شباط / فبراير

صمَّمت حليّ الاطفال من قماش الجوخ والجينز

GMT 12:26 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

مولودية وجدة يتعاقد مع نجل مديره الفني كركاش

GMT 12:29 2017 الأحد ,24 أيلول / سبتمبر

محرك البنزين ذو 1.5 لتر يواصل الظهور في "فولكس"

GMT 21:02 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

قرود صغار تداعب عدسات المصوِّرين في بالي

GMT 13:04 2014 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

كشف سرطان الثدي المبكر ينقذ 90% من الحالات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca