هل المال الحلال ما يضيع؟!

الدار البيضاء اليوم  -

هل المال الحلال ما يضيع

مشعل السديري
بقلم : مشعل السديري

هل صحيح أن المال الحلال فعلاً لا يضيع؟!، إنه سؤال لا أطلب منكم الإجابة عنه، فمثلاً:
وحسبما ذكرت وكالة (أسوشييتد برس) الأميركية، كان (بيل ويلسون) يطير فوق منطقة ريفية، بعد أن سقط تليفونه الجوال من على علو 2800 متر، وهو يستقل طائرة (بيتشكرافت بونانزا) خاصة حين تغير الضغط مما أدى إلى فتح باب الراكب ولم يدرك أن جواله سقط إلاّ بعد الهبوط، وقد استخدم (ويلسون) مع المضيفة تطبيقاً ساعدهما على تحديد مكان الهاتف في إحدى المناطق الريفيّة، (والمضحك المفرح) أنه عندما شاهد الجوال سمعه (يلعلع)، وعندما فتح الخط وإذا بصوت حبيبته ترد عليه.
كان العجوز البريطاني رون ويبستر طالباً وباحثاً مساعداً في جامعة ليفربول عندما استعار كتاباً من مكتبة الجامعة في عام 1953، غير أن الطالب المجتهد أعجب بالكتاب، وقرر الاحتفاظ به عندما توجه إلى لندن لمتابعة دراسته وأبحاثه، وعندما بلغ رون ويبستر من العمر الـ91 عاماً قرر التخلص من مكتبته القديمة فعثر على الكتاب الذي استعاره، فقرر إعادته للجامعة، وهناك وجد غرامة بنحو 7000 دولار أميركي تنتظره - بيني وبينكم (يستاهل)، فهذا هو عجوز (الشيطان).
وأفضل من الكل زوجان من مدينة (سياتل) الأميركية، قالا: إن لصاً قام بسرقة نظارتين شمسيتين من سيارتهما، من دون أن ينتبه لوجود ورقة يا نصيب فائزة، وحسبما ذكرت وكالة (upi)، قال الزوجان اللذان طلبا عدم الكشف عن هويتهما، إنهما نسيا فحص الأرقام الموجودة بالورقة بعد خسارتهما الجائزة الكبرى في فبراير (شباط) الماضي، وظلت الورقة أسفل نظارتين شمسيتين لنحو ثلاثة أشهر، حتى قام اللص بسرقة النظارتين، فقاما بفحص الأرقام الموجودة بها، واكتشفا أنها فائزة بـ (3) ملايين دولار، ولو أن اللص تأخر وسرقها بعد أسبوع واحد، لم تعد لها قيمة على الإطلاق وسوف يرفضونها، لأن فحص المسابقة يكون قد انتهى تاريخه.
وأتعس من الجميع رجل هذه حكايته:
في واقعة غريبة عادت محفظة نقود تحوي جنيهاً استرلينياً (واحداً) إلى صاحبها بعد أن فقدها منذ أكثر من 30 عاماً خلال رحلة بالقطار، وحسبما ذكرت صحيفة (ديلي ريكورد) البريطانية، كان المزارع (ديريك غامبل) قد فقد محفظة نقوده أثناء سفره في رحلة بالقطار، وظلت محشورة في الجزء الخلفي من المقعد، حتى عثر عليها أثناء تجديد القطار، وأعادوا الجنيه (الكحيان) لصاحبه.
عن نفسي أقول: ما أكثر ما أضعت طريقي، وليس دراهمي التي (أعض عليها بالنواجذ)، ولحراستها قد أتحوّل إلى أشرس (دوبرمان) - (ألا تعلمون أن الدراهم مراهم)؟!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل المال الحلال ما يضيع هل المال الحلال ما يضيع



GMT 05:57 2023 الإثنين ,07 آب / أغسطس

ما حاجتنا إلى مثل هذا القانون!

GMT 05:52 2023 الإثنين ,07 آب / أغسطس

الوحش الذي ربّته إسرائيل ينقلب عليها

GMT 13:01 2023 الإثنين ,22 أيار / مايو

منطق ويستفاليا

GMT 09:32 2023 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

"المثقف والسلطة" أو "مثقف السلطة" !!

GMT 04:57 2022 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

‎"فتح الفكرة التي تحوّلت ثورة وخلقت كينونة متجدّدة"

GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 15:00 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

نقاش على "فيسبوك" ينتهي بجريمة قتل في أيت ملول

GMT 11:49 2016 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

هنا شيحة باطلالة مثيرة على "انستغرام"

GMT 08:20 2016 الإثنين ,07 آذار/ مارس

مقتل شخص في حادث سير مروع في القنيطرة

GMT 14:52 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

معطيات "صادمة" عن أوضاع أطفال مغاربة مشرّدين في شوارع مليلية

GMT 02:31 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

عبد المجيد الرافعي يعتبر ذاكرة مدينة طرابلس
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca