المرأة التي (مردغت) الرئيس

الدار البيضاء اليوم  -

المرأة التي مردغت الرئيس

مشعل السديري
بقلم : مشعل السديري

الحرب بين روسيا وأوكرانيا جعلت العالم يقف على قدم وساق، وهو يتمتم ولسان حاله يقول: (الله يستر، أصبحنا بين نارين - أي بين مصارع وممثل كوميدي - وأترك الممثل على جنب وسوف أتسلم المصارع الذي هو الرئيس الروسي (فلاديمير بوتين)، الذي يقال إنه نشأ في مجمع سكني بمنطقة سكنية تتسم بالعنف في مدينة لينينغراد – التي أصبحت فيما بعد سانت بطرسبرغ - وكان يتشاجر كثيراً مع الصبية المحليين الأضخم حجماً والأشد منه قوة.
ووفقاً لموقع الكرملين على الإنترنت، كان بوتين يرغب في العمل لدى الاستخبارات السوفياتية (حتى قبل أن ينهي دراسته المدرسية).
وقال بوتين: «قبل خمسين عاماً، علمتني شوارع لينينغراد قاعدة مفادها أنه إذا لم يكن من المعركة بد، فعليك أن تسدد الضربة الأولى.
استخدم بوتين لغة مقاتلي الشوارع الفظة للدفاع عن هجومه العسكري على المتمردين الانفصاليين في الشيشان، إذ توعد بسحقهم ومطاردتهم في كل مكان (حتى في المراحيض)، ويشار إلى أنه أشرف على القتال العنيف الذي استمر عامين وأدى إلى دمار جمهورية الشيشان - التي كانت مجرد (بروفة) لحرب أوكرانيا.
وللمعلومية حاشية الرئيس الروسي عبارة عن نخبة من كبار الأثرياء، ويعتقد أنه هو نفسه يمتلك ثروة طائلة ونجح بوتين في إبعاد شؤونه العائلية والمالية عن الأضواء.
أما عن حياته العائلية ففي عام 2013. أُعلن طلاقه من زوجته (لودميللا) بعد زواج استمر نحو 30 عاماً. وقد وصفته زوجته السابقة بأنه مدمن عمل. وفي مجال المصارعة، فقد اعترف النائب الجمهوري عضو الكونغرس عن ولاية كاليفورنيا (دانا تايرون روراباكر) أنه نازل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مصارعة الذراعين في أحد الأيام، ومني بخسارة على يديه، وقد جرت هذه الواقعة بين عامي (1990و1991)، مشيراً إلى أن الواقعة حدثت أثناء زيارة لمجموعة من شباب السياسيين الروس إلى واشنطن، كان من بينهم بوتين الذي كان يشغل حينها منصب نائب عمدة مدينة سانت بطرسبرغ، وبعد الانتهاء من الأمور الرسمية، قرر عضو الكونغرس اصطحاب الوفد الروسي إلى إحدى الحانات الآيرلندية، وهناك جرت الواقعة، بعد أن شرب بوتين نصف زجاجة (فودكا).
واعترف روراباكر أنه خسر النزال بسرعة فائقة، مؤكداً أن بوتين كان حينها شاباً قوياً يتمتع ببنية عضلية مذهلة - انتهى.
وكان بوتين ينتصر دائماً في كل مصارعاته، ولم ينهزم هزيمة ساحقة إلّا على يد لاعبة الجودو الأولمبية (نتاليا كوزيوتينا)، حين رفعته في الهواء ثم خبطت به على الأرض، وأخذت (تمردغه) إلى أن استسلم، ثم وقف وقبل رأسها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرأة التي مردغت الرئيس المرأة التي مردغت الرئيس



GMT 05:57 2023 الإثنين ,07 آب / أغسطس

ما حاجتنا إلى مثل هذا القانون!

GMT 05:52 2023 الإثنين ,07 آب / أغسطس

الوحش الذي ربّته إسرائيل ينقلب عليها

GMT 13:01 2023 الإثنين ,22 أيار / مايو

منطق ويستفاليا

GMT 09:32 2023 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

"المثقف والسلطة" أو "مثقف السلطة" !!

GMT 04:57 2022 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

‎"فتح الفكرة التي تحوّلت ثورة وخلقت كينونة متجدّدة"

GMT 15:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

رئيس الرجاء يحاول اقتناص لاعبين أحرار بدون تعاقد

GMT 05:33 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن موقع هبوط يوليوس قيصر لغزو بريطانيا

GMT 09:33 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عهد التميمي

GMT 10:19 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الروسي يعلن وصول أول كتيبة من سورية إلى موسكو

GMT 11:50 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

مقتل 4 من عناصر "بي كا كا" في قصف تركي شمالي العراق

GMT 06:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

8 معلومات مهمة عن "جسر العمالقة" تزيد الفضول لزيارته

GMT 17:21 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الأرجنتين يعلن عن تشكيلته لمواجهة البرازيل

GMT 00:21 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

صحيفة بريطانية تكشف أفضل 10 فنادق في مدينة روما

GMT 22:46 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

حسن الفد يعيد شخصية كبور من خلال عرضه " سكيتش"

GMT 16:29 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

2016 عام حافل بالأنشطة والعروض في الدار العراقية للأزياء

GMT 04:38 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مرضٌ خطير يصيب الأبقار ويعزل عشرات القرى في سطات

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,11 آذار/ مارس

وفاة الممثل المسرحي المغربي إدريس الفيلالي

GMT 00:11 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تحف فنية من الزخارف الإسلامية على ورق الموز في الأردن

GMT 23:14 2016 الإثنين ,25 إبريل / نيسان

ماهي فوائد نبتة الخزامى ( اللافندر )؟

GMT 00:00 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

Velvet Orchid Lumière Tom Ford عطر المرأة الرومانسية

GMT 20:32 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

حيوانات الرنة مهددة بالانقراض بسبب تغير المناخ
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca