مقتطفات السبت

الدار البيضاء اليوم  -

مقتطفات السبت

مشعل السديري
بقلم : مشعل السديري

حسناً فعلت النيابة العامة عندما اتخذت (أخيراً) موقفاً إيجابياً ضد العابثين – عموماً أن تصل متأخراً خير من أنك لن تصل أبداً - فقد كانت سابقاً (الدرعا ترعى)، حيث استغل الأنذال العابثون وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة أسوأ استغلال منها:
انتحال الشخصيات واستغلالها لتحقيق مكاسب مادية، وتشويه سمعة الضحايا والتشهير بهم عبر هذه الوسائل الخبيثة، التي حصل بأسبابها طلاقات وتدمير بيوت وتشتيت عائلات.
والحمد لله أنه أتى هذا البيان أخيراً:
وذلك عندما حذرت النيابة العامة مؤكدة أن العقوبة تصل إلى السجن لمدة عام وغرامة 500 ألف ريال لكل شخص يرتكب جريمة معلوماتية بالتشهير بالآخرين، وإلحاق الضرر بهم عبر وسائل التقنيات، ووفقاً للنيابة العامة بعد الحق في السمعة باعتبارها من الحقوق الملازمة للشخصية مصوناً بضمانات قانونية، فلا يجوز التشهير بالآخرين وإلحاق الضرر بهم عبر وسائل التقنيات المعلوماتية المختلفة - انتهى.
وأرجو إذا تكرر ذلك أن تتضاعف مدّة العقوبة والغرامة، كما أرجو ألا يتفلسف أحدكم ويخفف دمه قائلاً: اللي على رأسه بطحة يحسس عليها – وهو يقصدني أنا بالطبع!!
***
كنت جالساً بهدوء مع أحدهم وهو منشغل ومنهمك في قراءة بعض الصحف، وفجأة فجعني صوته الجهوري قائلاً لي وهو يرمي الصحيفة بوجهي: اقرأ بالله عليك هذه المهزلة أو الفضيحة، كيف أن المسؤولين في تونس يمنعون لاعبة إسرائيلية من دخول (التواليتات). صحيح أن الإسرائيليين أعداؤنا، ولكن أن يصل إلى هذا الحد. هذا تصرف غير إنساني ولا أخلاقي.
الواقع أنني (اتخضيت)، وتناولت الصحيفة وأخذت أقرأ وأنا أبتسم، وعرفت أن ذلك الرفيق الأهبل ينطبق عليه المثل الحجازي القائل عن الرجل المتسرع إنه: (يخطف الكبيبة من فم القدر).
بالله لم يقرأ سوى العنوان وقذف بالصحيفة، أما لو أنه قرأ التفاصيل، وملخصها أن السلطات التونسية منعت فعلاً اللاعبة الإسرائيلية من المشاركة في دورة رياضية تقام في (مدينة الحمّامات).
***
أعجبني التصرّف الذي قامت به باكستان وهو:
أنه بسبب الخلافات السياسية الدائمة بين الهند وباكستان بسبب (كشمير)، أصدرت السلطات الهندية لجيشها قراراً هددت فيه كل من يرفع علم باكستان في كشمير، بأنه سوف يطلق عليه الجيش الرصاص فوراً دون شفقة ولا رحمة.
وكان الرد السريع من الباكستانيين بأن رسموا علمهم على مجموعات كبيرة من الأبقار وأطلقوها في شوارع كشمير، ليروا إن كان الجيش الهندي قادراً على فعل ذلك.
وحيث إن البقرة كائن شبه مقدس عند الهندوس، وقع الجيش في (حيص بيص).

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتطفات السبت مقتطفات السبت



GMT 05:57 2023 الإثنين ,07 آب / أغسطس

ما حاجتنا إلى مثل هذا القانون!

GMT 05:52 2023 الإثنين ,07 آب / أغسطس

الوحش الذي ربّته إسرائيل ينقلب عليها

GMT 13:01 2023 الإثنين ,22 أيار / مايو

منطق ويستفاليا

GMT 09:32 2023 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

"المثقف والسلطة" أو "مثقف السلطة" !!

GMT 04:57 2022 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

‎"فتح الفكرة التي تحوّلت ثورة وخلقت كينونة متجدّدة"

GMT 15:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

رئيس الرجاء يحاول اقتناص لاعبين أحرار بدون تعاقد

GMT 05:33 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن موقع هبوط يوليوس قيصر لغزو بريطانيا

GMT 09:33 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عهد التميمي

GMT 10:19 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الروسي يعلن وصول أول كتيبة من سورية إلى موسكو

GMT 11:50 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

مقتل 4 من عناصر "بي كا كا" في قصف تركي شمالي العراق

GMT 06:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

8 معلومات مهمة عن "جسر العمالقة" تزيد الفضول لزيارته

GMT 17:21 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الأرجنتين يعلن عن تشكيلته لمواجهة البرازيل

GMT 00:21 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

صحيفة بريطانية تكشف أفضل 10 فنادق في مدينة روما

GMT 22:46 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

حسن الفد يعيد شخصية كبور من خلال عرضه " سكيتش"

GMT 16:29 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

2016 عام حافل بالأنشطة والعروض في الدار العراقية للأزياء

GMT 04:38 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مرضٌ خطير يصيب الأبقار ويعزل عشرات القرى في سطات

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,11 آذار/ مارس

وفاة الممثل المسرحي المغربي إدريس الفيلالي

GMT 00:11 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تحف فنية من الزخارف الإسلامية على ورق الموز في الأردن

GMT 23:14 2016 الإثنين ,25 إبريل / نيسان

ماهي فوائد نبتة الخزامى ( اللافندر )؟

GMT 00:00 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

Velvet Orchid Lumière Tom Ford عطر المرأة الرومانسية

GMT 20:32 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

حيوانات الرنة مهددة بالانقراض بسبب تغير المناخ
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca