مراحل طريق الحج المصري

الدار البيضاء اليوم  -

مراحل طريق الحج المصري

زاهي حواس
بقلم :زاهي حواس

إن طريق الحج المصري لم يسلكه فقط الحجاج من مصر ، ولكن أيضاً من ليبيا وتونس والمغرب العربي والمسلمون في بلاد أفريقيا ، وكذلك الحجاج من بلاد الأندلس. مواعيد زمنية متميزة.

تمتد المرحلة الأولى من الفتح الإسلامي وحتى منتصف القرن الخامس الهجري، حيث كان طريق الحج يسلك مسارين مختلفين داخل الجزيرة العربية؛ المسار الأول داخلي والآخر ساحلي.
وتمتد المرحلة الثانية من منتصف القرن الخامس الهجري وحتى عام 666 هجرية. فعلى مدار أكثر من مائة عام توقف استخدام الطريق البري، وكان الحجاج يركبون السفن إلى قوص جنوب قنا الحالية ومنها يسافرون بالقوافل إلى عيذاب على ساحل البحر الأحمر لكي يعبروا البحر بالسفن إلى الحجاز.
أما المرحلة الثالثة وهي التي تشغل الفترة الزمنية من 667 هجرية وحتى 1301 هجرية فتمثل العودة إلى إحياء الطريق البري القديم مرة أخرى.

كانت العودة إلى إحياء الطريق البري بفرمان السلطان المملوكي الظاهر بيبرس الذى أوقف سفر الحجاج بحراً عبر عيذاب. وقام الظاهر بيبرس في ذلك العام بإرسال كسوة الكعبة المشرفة وقافلة الحج الرسمية بطريق البر.
وكانت الرحلة من القاهرة إلى مكة المكرمة تستغرق شهراً كاملاً. وكما نرى، فقد استمرت هذه المرحلة لأكثر من ستة قرون وخلالها شهد الطريق البري كثيراً من التغيرات والإنشاءات المعمارية، وكذلك توسع محطات قوافل الحجيج على طول طريق الحج. وفي عام 1301 هجرية، خرجت آخر قافلة حج رسمية من مصر إلى مكة على الطريق البري.
وتمثل المرحلة الرابعة التطور الأخير الذي طرأ على طريق الحج المصري، وقد بدأ من عام 1302 هجرية إلى وقتنا الحاضر، ويميزه توقف استخدام الطريق البري أو طريق القوافل، وعاد الحجاج للسفر بحراً من السويس.
وخلال القرن العشرين بدأ السفر جواً إلى المملكة وهو الأكثر انتشاراً واستخداماً لحجاج بيت الله الحرام.
وعلى سبيل المثال ، فإن الحجج من الحجج الموجودة في المثقفين في الريف المصريين في المثقفين والحجاج بشعيرة الحج إلى بيت الله الحرام.
وقد كان من عادات الحج في مصر ، وسيصل إلى الآن في الريف المصري ، وسيجد أهل الحاج بتزيين واجهة المنزل قبيل عودة الحاج من الأراضي المقدسة ، فيرسمون الكعبة المشرفة والجمال ، دلالة الحاج ، بالسفر بالطريق البري عن طريق القوافل ، أو يرسمون سفينة إذا كان الانتقال إلى الطائرات والسفينة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراحل طريق الحج المصري مراحل طريق الحج المصري



GMT 05:57 2023 الإثنين ,07 آب / أغسطس

ما حاجتنا إلى مثل هذا القانون!

GMT 05:52 2023 الإثنين ,07 آب / أغسطس

الوحش الذي ربّته إسرائيل ينقلب عليها

GMT 13:01 2023 الإثنين ,22 أيار / مايو

منطق ويستفاليا

GMT 09:32 2023 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

"المثقف والسلطة" أو "مثقف السلطة" !!

GMT 04:57 2022 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

‎"فتح الفكرة التي تحوّلت ثورة وخلقت كينونة متجدّدة"

GMT 15:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

رئيس الرجاء يحاول اقتناص لاعبين أحرار بدون تعاقد

GMT 05:33 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن موقع هبوط يوليوس قيصر لغزو بريطانيا

GMT 09:33 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عهد التميمي

GMT 10:19 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الروسي يعلن وصول أول كتيبة من سورية إلى موسكو

GMT 11:50 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

مقتل 4 من عناصر "بي كا كا" في قصف تركي شمالي العراق

GMT 06:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

8 معلومات مهمة عن "جسر العمالقة" تزيد الفضول لزيارته

GMT 17:21 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الأرجنتين يعلن عن تشكيلته لمواجهة البرازيل

GMT 00:21 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

صحيفة بريطانية تكشف أفضل 10 فنادق في مدينة روما

GMT 22:46 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

حسن الفد يعيد شخصية كبور من خلال عرضه " سكيتش"

GMT 16:29 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

2016 عام حافل بالأنشطة والعروض في الدار العراقية للأزياء

GMT 04:38 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مرضٌ خطير يصيب الأبقار ويعزل عشرات القرى في سطات

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,11 آذار/ مارس

وفاة الممثل المسرحي المغربي إدريس الفيلالي

GMT 00:11 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تحف فنية من الزخارف الإسلامية على ورق الموز في الأردن

GMT 23:14 2016 الإثنين ,25 إبريل / نيسان

ماهي فوائد نبتة الخزامى ( اللافندر )؟

GMT 00:00 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

Velvet Orchid Lumière Tom Ford عطر المرأة الرومانسية

GMT 20:32 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

حيوانات الرنة مهددة بالانقراض بسبب تغير المناخ
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca