الذين لا يحبهم الله

الدار البيضاء اليوم  -

الذين لا يحبهم الله

بقلم : صلاح منتصر

أما الذين لا يحبهم الله فقد أوردهم الحق فى 16 آية وهم المعتدون، والظالمون، والخائنون, والمختال الفخور، والمفسدون، والكافرون ، والمسرفون، والمستكبرون، والفرحون.
 و المعتدون، والظالمون، والخائنون، والمختال الفخور وردت عن كل منهم ثلاث آيات. فالمعتدون ورد ذكرهم فى سور البقرة (190) والمائدة (87) والأعراف ( 55). وهؤلاء المعتدون هم الذين يعتدون على الآخرين ويلحقون بهم الضرر بغير وجه حق.

وبعد المعتدين ورد ذكر الظالمين 3 مرات: آل عمران 57 و140، والشورى 40. والظلم هو ظلم الإنسان للآخر فى ماله أو عرضه، وهناك الظلم الأكبر وهو الشرك بالله، وظلم العبد لنفسه، وظلمه لغيره من عباد الله ومخلوقاته.

ووردت صفة الخيانة 3 مرات فى الأنفال (58) والحج (38) والنساء ( 107): والخيانة تشمل خيانة العقيدة والأعراض والآخرين بأخذ أموالهم أو حقوقهم. كما ورد ثلاث مرات إن الله لا يحب كل مختال فخور (النساء 36، ولقمان 18، والحديد 23).

والمختال الفخور هو المتكبر المعجب بنفسه الذى ينظر إلى الناس باحتقار.

كما ورد مرتين ذكر أن الله لا يحب المفسدين (المائدة 64 والقصص 77)، والمفسدون هم الذين يمارسون الفساد سواء فى علاقتهم بربهم والشرك به أو فى علاقتهم مع أفراد المجتمع وارتكاب الشرور من قتل وتخريب وسرقة وأكل حقوق اليتامى.

كما ورد مرتين ذكر إن الله لا يحب الكافرين (آل عمران، والروم) ومرتين ان الله لا يحب المسرفين (الأنعام والأعراف) الذين يتجاوزون فيما يفعلونه وأشهرها التبذير فى الإنفاق.

وأخيرا وردت مرة واحدة أن الله لا يحب المستكبرين (إن الذين يستكبرون عن عبادتى سيدخلون جهنم داخرين).

كما وردت مرة واحدة فى سورة القصص إن الله لا يحب الفرحين والمقصود الفرح الذى يصاحبه الكبر.

ومن يتأمل ما لا يحبه الله يجد أنه فى معظمه خروج الفرد عن المجتمع الذى يعيش فيه سواء بالظلم أو الاعتداء أو الإفساد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الذين لا يحبهم الله الذين لا يحبهم الله



GMT 11:31 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

كتب جديدة للقارئ في معرض الشارقة الدولي

GMT 11:26 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

كتب أخرى للقارئ العربي

GMT 05:03 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

دسائس البلاط

GMT 05:01 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اللبنانيون يأملون.. لكن بخوف وحذر!

GMT 05:00 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

ثورة في لبنان في عهد "حزب الله"

GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 15:00 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

نقاش على "فيسبوك" ينتهي بجريمة قتل في أيت ملول

GMT 11:49 2016 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

هنا شيحة باطلالة مثيرة على "انستغرام"

GMT 08:20 2016 الإثنين ,07 آذار/ مارس

مقتل شخص في حادث سير مروع في القنيطرة

GMT 14:52 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

معطيات "صادمة" عن أوضاع أطفال مغاربة مشرّدين في شوارع مليلية

GMT 02:31 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

عبد المجيد الرافعي يعتبر ذاكرة مدينة طرابلس
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca