نهاية الأسبوع

الدار البيضاء اليوم  -

نهاية الأسبوع

بقلم - د.أسامة الغزالي حرب

أعجبتنى كثيرا الكلمة التى كتبها الزميل الفاضل أ. عبد الله عبد السلام (الأهرام 23/4) تعليقا على وضع صورة نجم الكرة محمد صلاح على غلاف العدد الأخير من مجلة تايم الأمريكية. قال, ومعه حق, إنه انبهر بأن المجلة فعلت ذلك ليس لكون صلاح لاعبا عالميا متفردا وإنما لطريقة تفكيره ورؤيته المتحضرة للحياة، خاصة دعوته إلى تغيير طريقة تعاملنا مع المرأة فى مجتمعاتنا، وإدراكه أن الفارق بين المجتمعات المتقدمة والمتخلفة يكمن فى احترام المرأة والأقليات والآخر. وقال إن صلاح أصبحت لديه رؤية للحياة و نهضة المجتمعات، وأن صلاح ينضج كل يوم ليس فنيا فحسب، بل فكريا وإنسانيا.

البابا تواضروس:

لم أستغرب على الإطلاق لطلب قداسة البابا تواضروس الثانى من رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات عدم معاقبة موظفة لجنة الاستفتاء على الدستور، فى اللجنة التى أدلى فيها بصوته، التى لم تقم تحية له. سلوك الموظفة يفتقد فى تقديرى للياقة بلاشك، ولكنه ليس محلا للمحاسبة والعقاب الإدارى. ولذلك كان موقف قداسة البابا رائعا ومترفعا فلم يطلب فقط عدم معاقبتها بل قال إنها قامت بدورها على أكمل وجه.

علشان: جاء فى أحد الإعلانات بجريدتنا الأهرام (20/4) التى تدعو المواطنين للمشاركة فى الاستفتاء على تعديل الدستور، عبارة: علشان نكمل بناء مصر...إلخ. إننى أرى فى استخدام كلمة علشان إفراطا غير محمود فى استعمال اللهجة العامية فى كتاباتنا و إعلاناتنا، ولا أعرف فى الحقيقة أصل كلمة علشان، بل وسبق لى أن سخرت من استعمالها فى دعاية الحزب الوطنى قبل ثورة يناير، وكتبت مقالا بعنوان: حزب علشان!. إننى اتمنى أن نقلل من استخدام العامية فى الإعلانات بقدر الإمكان، حفاظا على لغتنا وارتقاء بثقافتنا!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نهاية الأسبوع نهاية الأسبوع



GMT 11:31 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

كتب جديدة للقارئ في معرض الشارقة الدولي

GMT 11:26 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

كتب أخرى للقارئ العربي

GMT 05:03 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

دسائس البلاط

GMT 05:01 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اللبنانيون يأملون.. لكن بخوف وحذر!

GMT 05:00 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

ثورة في لبنان في عهد "حزب الله"

GMT 13:35 2017 الأحد ,26 آذار/ مارس

من سرق الرجاء البيضاوي

GMT 00:24 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

منتخب المغرب لكرة اليد يخوض أول تدريب في الغابون

GMT 02:12 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

حمدالله يغيب لمدة أسبوعين بسبب الإصابة

GMT 03:19 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التعليم الحكومي في بريطانيا يحقق تقدمًا ملحوظًا لطلابه

GMT 11:40 2016 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

تعرفي علي فائدة النوم المشترك مع الطفل

GMT 01:26 2016 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الرجل لا يرى عيوب جسم زوجته أثناء العلاقة الحميمية

GMT 04:54 2016 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل مهجور معروض للبيع بسعر يتجاوز نصف مليون دولار

GMT 23:14 2016 الخميس ,28 تموز / يوليو

علاج قشرة الشعر نهائيا بأفضل الطرق

GMT 16:36 2015 الجمعة ,19 حزيران / يونيو

خطوبة مصطفى عاطف بحضور الشيخ أسامة الأزهري

GMT 16:23 2018 الثلاثاء ,10 تموز / يوليو

رونالدو يودع جماهير ريال مدريد برسالة مؤثرة

GMT 12:36 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

تعرف على أسرار حياة النعام وكيف يعبر عن نفسه
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca