مصر تستطيع!

الدار البيضاء اليوم  -

مصر تستطيع

بقلم - د.أسامة الغزالي حرب

سعدت صباح أمس الأول (الأحد 7 أبريل) بحضور مؤتمر مصر تستطيع تلبية لدعوة كريمة من الوزيرة المتميزة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج. ووفق معلوماتى فإن هذا المؤتمر يأتى ضمن سلسلة مؤتمرات عقدت تحت المسمى نفسه شملت مصر تستطيع بالتاء المربوطة (يوليو 2017)، ومصر تستطيع بأبناء النيل (أغسطس 2018)، ومصر تستطيع بالتعليم (ديسمبر 2018).

أما مؤتمر أمس الأول فقد شهد تحول فكرة مصر تستطيع إلى مؤسسة يرأس مجلس أمنائها د. هانى الناظر (فهمت أنها تخضع لقانون الجمعيات الأهلية) ومهمتها الأولى ستكون هى التواصل مع أكثر من 30 ألف عالم مصرى فى الولايات المتحدة وأوروبا واليابان.

إن جوهر فكرة مصر تستطيع كما أتصورها هو الاستفادة من تلك الثروة البشرية الهائلة من العلماء والمتخصصين المصريين فى كل المجالات، الذين برعوا وتفوقوا فى أعمالهم بالخارج، للإسهام فى تنمية بلدهم، مصر. ولا شك عندى أن إخصائى القلب العالمى الشهير د. مجدى يعقوب هو أبرز وأنبل تلك النماذج، والذى تشرف المؤسسة الوليدة بلا شك برئاسته الشرفية لمؤتمراتها.

غير أنه لفت نظرى تصريح مهم نسب إلى د. هانى الناظر قال فيه 35 ألف عالم مصرى يعملون فى الخارج، وعندما تحتاج مصر لإمكانيات علمية، تستعين بخبراء أجانب! (المصرى اليوم ، 7/4).

هذا صحيح، وربما لهذا السبب يكون تحول مصر تستطيع إلى مؤسسة خطوة متقدمة نحو الإفادة الفعلية من ثروتها البشرية الهائلة من العلماء والمتخصصين، أى أن تنجح تلك المؤسسة فى تحويل مصر تستطيع إلى مصر تفعل على أيدى أبنائها الموهوبين والمتميزين.

ذلك هو جوهر التحدى الذى تصدت له بجدارة نبيلة مكرم أى الانتقال من حيز الاستطاعة والإمكانية، إلى الفعل على أرض الواقع فى مصر، وهذا هو ما آمله بل أتوقعه من نبيلة مكرم ومن المؤسسة الوليدة!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تستطيع مصر تستطيع



GMT 11:31 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

كتب جديدة للقارئ في معرض الشارقة الدولي

GMT 11:26 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

كتب أخرى للقارئ العربي

GMT 05:03 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

دسائس البلاط

GMT 05:01 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اللبنانيون يأملون.. لكن بخوف وحذر!

GMT 05:00 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

ثورة في لبنان في عهد "حزب الله"

جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 08:07 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 07:30 2018 الإثنين ,10 أيلول / سبتمبر

تسيبراس يعد المواطنين بخفض معدلات البطالة

GMT 22:59 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة تويوتا تكشف عن سيارتها "كورولا 2020" الجديدة كليًا

GMT 12:45 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

تنظيم حملة للتبرع بالدم في مدينة وجدة

GMT 18:56 2015 الإثنين ,22 حزيران / يونيو

عامر يتأهل لنصف نهائي البطولة الأفريقيَّة للسلاح

GMT 11:21 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استعدي لاستقبال فصل الشتاء بخطوات بسيطة في المنزل

GMT 21:57 2016 الخميس ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

النجمة الهندية دراتشي دهامي تنشر صور زواجها على "إنستغرام"

GMT 23:37 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

توقيف شخصين رفقة شابتين في أوضاع مخلة في أغادير

GMT 03:45 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

ماديسون بير تتألق باللون الأبيض في لوس أنغلوس

GMT 04:55 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

طرح منزل بسيط في ملبورن للبيع مقابل 2 مليون دولار

GMT 17:30 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إدارة سجن وجدة تنفي دخول معتقلي "جرادة" في إضراب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca