زوروا الإسماعيلية!

الدار البيضاء اليوم  -

زوروا الإسماعيلية

بقلم : د. أسامة الغزالى حرب

ناقش اللواء حمدى عثمان محافظ الإسماعيلية الآليات التنفيذية والخطط المقترحة لتنمية وتنشيط السياحة بالإسماعيلية وسبل تعظيم الموارد الخاصة بالسياحة...وأكد المحافظ ضرورة تحقيق الاستثمار الأمثل لكل الإمكانات السياحية والمزارات المتاحة بالمحافظة...إلخ.

 هذا هو مضمون الخبر الذى قرأته على موقع اليوم السابع (12/1) والذى أثلج صدرى كثيرا...لماذا؟ لأننى كما كتبت ذلك مرارا أعتقد ان السياحة هى الكنز الكبير الذى لم تستغله كما ينبغى أن يكون، وليس فقط السياحة الخارجية وإنما الداخلية أيضا كما هو الحال فى كل البلاد المتقدمة.

إننى أتمنى أن أرى ذلك الخبر متكررا فى محافظات مصر كلها، ولا أقصد هنا المحافظات السياحية المعروفة مثل القاهرة والجيزة والإسكندرية والأقصر وأسوان والبحر الأحمر ومرسى مطروح ولكنى أقصد كل محافظات مصر بلا أى استثناء.

إن كل محافظة فى مصر بها كنوز سياحية تتمناها اى دولة، المنوفية فيها متحف دنشواى و متحف أو بيت السادات والإمكانات الكبيرة للسياحة الريفية، وكفر الشيخ بها مصيف بلطيم وهى مسقط رأس سعد زغلول و أحمد زويل، وقنا بها إلى جانب معابد دندرة الكثير من المساجد والأديرة القبطية وسوهاج بها ــ كما تقول المحافظة ــ 38 منطقة جذب سياحى فرعونية وقبطية وإسلامية وبنى سويف بها آثار ميدوم وأخرى مسيحية وإسلامية ويونانية ورومانية فضلا عن متحف بنى سويف.

والدقهلية اكتشفت فيها أخيرا ما يعتقد أنه أقدم قرية فى التاريخ على يد عالم الآثار الأمريكى جاى سيلفر ستين ومعاونيه المصريين بتشجيع يشكر عليه المحافظ كمال شاروبيم فضلا عن 30 موقعا أثريا....إلخ.

ماهى أوضاع الفنادق الملائمة وبيوت الشباب فى تلك المحافظات؟ وماهى آليات التسويق للسياحة الخارجية والداخلية. أتمنى أن أقرأ إعلانات وعروضا مغرية تقول زوروا الإسماعيلية أو زوروا الدقهلية أو زوروا بنى سويف وتقدم أكلاتها المميزة وفنونها الشعبية!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زوروا الإسماعيلية زوروا الإسماعيلية



GMT 11:31 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

كتب جديدة للقارئ في معرض الشارقة الدولي

GMT 11:26 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

كتب أخرى للقارئ العربي

GMT 05:03 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

دسائس البلاط

GMT 05:01 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اللبنانيون يأملون.. لكن بخوف وحذر!

GMT 05:00 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

ثورة في لبنان في عهد "حزب الله"

جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 00:01 2018 الأربعاء ,16 أيار / مايو

دجاج على الطريقة الصينية "دجاج كانتون"

GMT 22:00 2017 الأربعاء ,19 تموز / يوليو

الارشيف الوطني ومشجب أسرار الدفاع الوطني

GMT 03:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

طرح منزل الكشافة بادن باول للبيع مقابل 3.5 مليون استرليني

GMT 16:43 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

متشرد يوقف "طرامواي’" الدارالبيضاء في الحي المحمدي المغربي

GMT 11:24 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الفنان حسن كامي والفنانون ينعوه برسائل مؤثرة

GMT 06:35 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر نفط عُمان يرتفع الى 71.14 دولار الخميس

GMT 12:44 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

هوجو جاستون يحرز ذهبية التنس في أولمبياد الشباب

GMT 07:00 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ألوان ظلال الجفون "الصارخة" تسيطر على موضة الخريف

GMT 22:22 2018 السبت ,14 تموز / يوليو

اكتشفي طرق سهلة و مريحة لتنظيف أواني الطهي

GMT 07:08 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على سبب تسمية الجامع الأزهر

GMT 04:42 2018 الخميس ,14 حزيران / يونيو

حجز أدوية مهربة وغير مرخصة في بني ملال

GMT 17:41 2018 الأحد ,27 أيار / مايو

نجوم الكرة يتعاطفون مع النجم صلاح

GMT 08:51 2018 السبت ,19 أيار / مايو

6 حلول فعالة لعلاج قشرة الشعر الموسمية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca