الشرق الأوسط يواجه أخطاراً في ٢٠٢٠

الدار البيضاء اليوم  -

الشرق الأوسط يواجه أخطاراً في ٢٠٢٠

بقلم : جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

الشرق الأوسط سيواجه أحداثاً خطرة هذه السنة

الحرب الأهلية في ليبيا ازدادت خطراً مع قدوم مقاتلين من روسيا وقوات تركية فيما أصبحت قوات الجنرال خليفة حفتر في العاصمة طرابلساليمن يعاني من حصار اقتصادي وحرب رغم الجهود الأخيرة من جميع الأطراف لتخفيف حدة النزاع فيهالحرب الأهلية في سورية مستمرة فقد فرّ مئات ألوف السكان من محافظة إدلب، وأصبح هناك لاجئون إضافيون داخل بلادهم

هناك تظاهرات للمعارضة في العراق حيث تتصارع الولايات المتحدة وايران على النفوذ، وقد هدد البيت الأبيض بفرض عقوبات مكبّلة على الحكومة إذا أصرت على خروج القوات الاميركية من البلاد

الاسرائيليون يواجهون الفلسطينيين في فلسطين المحتلة ومشروع الدولتين جنباً الى جنب ضاع

هناك مواجهات أخرى في المنطقة من الجزائر الى الخليج ومناطق أخرى

إذا تغير الرئيس الاميركي السنة هذه فالسياسة الاميركية ستبقى على ما هي. إذا خلف ديمقراطي دونالد ترامب فستتغير سياسات أميركية كثيرة، بينها الموقف من الاتفاق النووي مع ايران والعلاقات بين اسرائيل والفلسطينيين والتعامل مع تركيا والتحالفات في الخليج. إذا بقي ترامب في الحكم فهو سيواصل السياسة نفسها لأن أنصاره أعادوا انتخابه ليستمر في ممارستها

إدارة ترامب فرضت "ضغطاً هائلاً" على ايران أصاب اقتصادها، خصوصاً قطاع النفط. لا أرى أن النظام الايراني سينهار، مع أن أنصاره يشنون غارات على القوات الاميركية في المنطقة. المراقبون يتوقعون زيادة التوتر بين ايران والولايات المتحدة في العراق وسورية، وربما لبنان أيضاً. المواجهات قد تزيد ولا تنقص ولعل حرباً تدور بين الولايات المتحدة وايران

موجة الاحتجاجات سنة ٢٠١٩ كانت مثل الربيع العربي سنة ٢٠١١. الاحتجاجات قامت في ايران والعراق ولبنان وأدت الى تغيير النظام في الجزائر وقلبت النظام في السودان. هناك أزمة اقتصادية في لبنان، والنظام الجديد في السودان يواجه صعوبات. في دول عربية كثيرة هناك استياء شعبي من البطالة ونقص الغذاء وغياب الخدمات العامة وأنظمة ديكتاتورية أو تسرق رزق المواطنين

التوتر بين ايران والولايات المتحدة ازداد بشكل يفوق كل ما مضى منذ تأسيس الجمهورية الاسلامية في ايران سنة ١٩٧٩. التوتر زاد عندما أطلقت صواريخ على قاعدة أميركية في كركوك حيث قتل رجل أعمال اميركي وجرح جنود أميركيون. البيت الأبيض رد بمهاجمة كتائب حزب الله في العراق وسورية وقال إن حزب الله مسؤول عن مهاجمة القاعدة

كانت هناك تظاهرات في العراق ضد النفوذ الايراني على حكومة البلاد، بدأت في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، والاستياء من السياسة الاميركية ازاء العراق مستمر، ويتصاعد وربما انتهى بخروج الاميركيين من العراق

ماذا سيحدث غداً أو بعد غد؟ لا جواب عندي لكن أرى أن الوضع بين الولايات المتحدة وايران يزداد عنفاً، وقد ينتهي بحرب أميركية على مواقع ايرانية قالت الولايات المتحدة إنها تضم ٥٢ موقعاً، بعضها ثقافي إيراني. مؤسسات فكرية دافعت عن المواقع الثقافية الإيرانية، والموضوع لم يحل بعد

قد يهمك ايضا :

"أورنج" تدشن رسميًّا المقر الجديد لفرعها "الشرق الأوسط وأفريقيا" في المغرب

ترامب وميركل يبحثان الأمن في الشرق الأوسط والأزمة الليبية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشرق الأوسط يواجه أخطاراً في ٢٠٢٠ الشرق الأوسط يواجه أخطاراً في ٢٠٢٠



GMT 19:04 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

الكتابات القديمة في المملكة العربية السعودية

GMT 18:58 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

كيف غيّر «كوفيد» ثقافة العمل؟

GMT 18:52 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

ليس بينها وبين النار إلاّ (ذراع)

GMT 18:21 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

لا تقودوا البوسطة مرّةً أخرى

جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 23:19 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

ميزة جديدة ومجانية لعُشاق "فيديوهات الفيس بوك"

GMT 16:00 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

"رولز رويس" تتعاون مع "إنتل" لإنتاج سفن ذاتية القيادة

GMT 19:47 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أرخص موديلات السيارات الصينية داخل السوق المصرية

GMT 18:40 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

الشاعرة داليا زكي تتألق في ديوان سدنة العشق

GMT 06:31 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

"كمنجة وسْواكن" الستاتي تختم ليالي موازين

GMT 16:49 2015 الخميس ,18 حزيران / يونيو

"هال سيتي" يرفض عرض "إيفرتون" لضم المحمدي

GMT 02:29 2016 الأحد ,14 شباط / فبراير

الصحف البلجيكية تكشف سر المغربي طارق بن على
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca