اسرائيل تهدد محكمة جرائم الحرب الدولية

الدار البيضاء اليوم  -

اسرائيل تهدد محكمة جرائم الحرب الدولية

بقلم : جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

اسرائيل تريد محاربة محكمة جرائم الحرب الدولية التي تتهمها بممارسة جرائم حرب ضد الفلسطينيين أنصار اسرائيل في الميديا التي تؤيدها في الولايات المتحدة طلعوا بخمس خطوات في حربهم على المحكمة هم طلعوا بخمس خطوات ضد المحكمة أولها استراتيجية سياسية يقودها الارهابي بنيامين نتانياهو، فتنقل المواجهة مع محكمة جرائم الحرب الدولية من أيدي المحامين الى أيدي رئيس وزراء اسرائيل ووزير خارجيتها، مع منع المسؤولين الإسرائيليين الآخرين من التجاوب مع رئيسة المحكمة فاتو بنسودة

اسرائيل تزعم أن بنسودة تلاحقها في جرائم حرب لم تقع إلا أن هذا كذب كبقية سياسة اسرائيل التي تستشهد بقرار للكونغرس سنة ٢٠٠٢ يحمي موظفي الادارة الكبار من هجوم لاهاي عليهم

ما سبق الخطوة الثانية، أما الثالثة فتنصّ على محاربة محكمة جرائم الحرب بطرق دبلوماسية تشبه ما فعلت الولايات المتحدة قبل ١٨ سنة، وهذه الخطوة تشبه اتفاقات عقدتها الولايات المتحدة مع دول كثيرة لمنعها من تسليم مواطنين اميركيين الى المحكمة

الخطوة الرابعة هي خوض حرب علاقات عامة ضد محكمة جرائم الحرب الدولية أساسها قطع كل العلاقات الرسمية وغير الرسمية مع المحكمة وطلب مهاجمة هذه المحكمة من دول تتمع اسرائيل معها بعلاقات جيدة

الخطوة الخامسة تتعلق بالضفة الغربية حيث تمنع المحكمة الدولية اسرائيل من ممارسة سياستها في مناطق باقية للفلسطينيين في بلادهم التي تمتد من البحر الى النهر

أنصار اسرائيل يتهمون محكمة جرائم الحرب الدولية بشن لاساميّة ضد اسرائيل والإدعاء الدولي يطالب بملاحقة اسرائيل في جرائم حرب ضد الفلسطينيين. هذه الجرائم ارتكبت في الضفة الغربية وقطاع غزة، واسرائيل ترى أنها استغلال للقضاء الدولي، وانتصار للفلسطينيين ضد اسرائيل

عندي أخبار كثيرة أخرى تهم القارئ العربي فأختار منها:

- زعم أنصار اسرائيل في الميديا الاميركية أن مئات من أنصار ايران في العراق هاجموا السفارة الاميركية. المتظاهرون كسروا الباب الخارجي وهتفوا في الساحة أمام السفارة "الموت لاميركا." الدبلوماسيون الاميركيون تجمعوا في غرفة محصنة للوقاية من المتظاهرين

- الرئيس ترامب يواجه حملة عليه لأنه أعاد نشر تغريدة تضم إسم عميل للمخابرات الاميركية نشر معلومات ضد الرئيس كانت أساس تصويت مجلس النواب الاميركي على عزله

ترامب سحب التغريدة، ومحامو صاحبها قالوا إنه في خطر بسبب تغريدته التي كررها الرئيس

- هل هناك زيادة في حوادث اللاساميّة في الولايات المتحدة. شرطة نيويورك تحقق في ١٣ حادثاً ضد اليهود وهناك تحقيقات أخرى في مدن أميركية وبلدات. الموضوع سيستمر ما استمرت اللاساميّة وأنصارها

قد يهمك ايضا :

قوات الاحتلال تجبر عائلتين فلسطينيتين على هدم منزليهما في القدس والبقاء في العراء

نتنياهو: سنضرب بعنف أي طرف يحاول مهاجمة "إسرائيل" ونحن نقف تماما مع الولايات المتحدة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اسرائيل تهدد محكمة جرائم الحرب الدولية اسرائيل تهدد محكمة جرائم الحرب الدولية



GMT 19:04 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

الكتابات القديمة في المملكة العربية السعودية

GMT 18:58 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

كيف غيّر «كوفيد» ثقافة العمل؟

GMT 18:52 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

ليس بينها وبين النار إلاّ (ذراع)

GMT 18:21 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

لا تقودوا البوسطة مرّةً أخرى

GMT 00:29 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

طه رشدي يكشف أنّ لغة الإعلانات هي لغة مناورات

GMT 07:24 2017 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

ابتكار روبوت النانو المصنوع من الحمض النووي

GMT 08:55 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

"مالية الوداد"..

GMT 18:36 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

علاج ثقل الراس والدوخه

GMT 20:30 2015 الخميس ,22 كانون الثاني / يناير

أفضل 10 فنادق تنعش السياحة في مدينة مراكش المغربية

GMT 16:52 2014 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أحمد الزيدي أكبر خصوم لشكر في "الاتحاد الاشتراكي"

GMT 01:58 2015 السبت ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل مقصورات الدرجة الأولى على الخطوط الجوية العالمية

GMT 02:39 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"فقهاء دين" يسرقون مجوهرات من مغربية على طريقة "السماوي"

GMT 08:04 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

جامعة نجران تنفّذ دورة "حل المشكلات واتخاذ القرار"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca