أزمة حكومية في اسرائيل

الدار البيضاء اليوم  -

أزمة حكومية في اسرائيل

بقلم-جهاد الخازن

حكومة الإرهابي بنيامين نتانياهو كانت على وشك السقوط في اسرائيل بعد أن استقال وزير الدفاع افيغدور ليبرمان، وهو إرهابي آخر، من الحكومة احتجاجاً على اتفاق الاحتلال وحماس على وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

الإرهابي الآخر نفتالي بنيت هدد بسحب حزبه من الحكومة إذا لم يعين وزيراً للدفاع ثم أعلن صباح أمس الاثنين بقاءه في الحكومة. حزب بنيت هو ثالث أحزاب اليمين المتطرف حجماً في حكومة نتانياهو وإذا انسحب لا يستطيع نتانياهو الاستمرار في الحكم.

وزير المالية موشي كاهالون كان هدد أيضاً بالاستقالة، وإذا استقال تفقد حكومة نتانياهو غالبيتها في البرلمان، ويصبح إجراء انتخابات نيابية جديدة ضرورياً. قبل الأزمة الحالية كانت الانتخابات ستجري في تشرين الثاني (نوفمبر) 2019.

حكومة الإرهابي نتانياهو في الحكم منذ آذار (مارس) 2015 وهي تتألف من أحزاب أقصى اليمين ومعها أحزاب دينية. الحكومات في اسرائيل دائماً ائتلافية لأن التمثيل النسبي يعني أن لا يستطيع أي حزب بمفرده أن يشكل حكومة.

نتانياهو لا يريد إجراء انتخابات وحزبه ليكود يبقى الأكبر في اسرائيل الآن، إلا أنه قد لا يبقى في الحكم إذا اتفقت أحزاب أخرى على تحالف بينها لا يضم ليكود. نتانياهو فاز بأربع انتخابات حتى الآن وإذا بقي في الحكم بعد 31 تشرين الثاني المقبل يصبح صاحب أكبر مدة في الحكم ويتفوق على ديفيد بن غوريون أول رئيس وزراء لاسرائيل بعد تأسيسها في أرض فلسطين.

الأزمة بدأت بعد أن دخلت وحدة عسكرية اسرائيلية قطاع غزة فاكتشفها المقاتلون من حماس التي تحكم القطاع، ودارت معركة قتِل فيها سبعة مناضلين فلسطينيين وضابط اسرائيلي. اسرائيل استخدمت الدبابات والطائرات في مواجهة حماس.

المقاتلون الفلسطينيون ردوا بإطلاق 460 صاروخاً على قرى ومدن داخل اسرائيل في الثماني والأربعين ساعة التالية، وقتل سبعة فلسطينيون آخرون واسرائيلي واحد.

مصر تدخلت وكان أن تم الاتفاق على وقف إطلاق النار.

السؤال الآن هل يستطيع نتانياهو العودة الى الحكم إذا أسقط القتال في قطاع غزة حكومته، وانتصر اليمين الاسرائيلي لليبرمان وبنيت ضده. ليبرمان إحتج على وقف إطلاق النار وسحب حزبه من الائتلاف اليميني ما ترك نتانياهو بغالبية صوت واحد في الكنيست. إذا اضطر نتانياهو لإجراء انتخابات جديدة فالأرجح أن تجري في شباط (فبراير) أو آذار (مارس)، وإذا نال ليكود أكبر عدد من المقاعد وعاد نتانياهو الى الحكم يصبح فيه على رأس تحالف يميني آخر.

اسرائيل بقيادة نتانياهو دولة إرهابية وسورية هددت في الأمم المتحدة بأنها ستستعيد مرتفعات الجولان من اسرائيل بالحرب أو بالسلم، ورد سفير اسرائيل أنها لن تترك المرتفعات التي احتلتها سنة 1967 وضمتها اليها سنة 1981.

الجمعية العامة اتخذت قراراً بغالبية 151 صوتاً ضد اسرائيل والولايات المتحدة قال إن احتلال اسرائيل الجولان اعتداء وإنه «انتهاك صارخ للقانون الدولي.» السفيرة الاميركية نيكي هيلي، وهي هندية الأصل، قالت إن الولايات المتحدة لن تمتنع عن التصويت بعد الآن على ملكية مرتفعات الجولان لأن الأمم المتحدة تتحامل على اسرائيل.

هيلي ستترك منصبها في نهاية السنة وربما تبعها نتانياهو فأقول عنهما الى جهنم وبئس المصير.

نقلا عن الحياه اللندنيه 
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة حكومية في اسرائيل أزمة حكومية في اسرائيل



GMT 08:07 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أخبار مهمة أمام القارئ

GMT 08:04 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الإمارات والأردن.. توافق لأمن المنطقة

GMT 08:01 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسوأ عقاب أوروبى لأردوغان

GMT 07:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

لهذا تقود أمريكا العالم!

GMT 07:57 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كسر الحلقة المقفلة في اليمن

جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 19:30 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة

GMT 19:58 2018 السبت ,28 إبريل / نيسان

امحمد فاخر يفرض شروطه على الأيوبي

GMT 12:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تحدي جديد يجتاح مواقع التواصل الاجتماعي بعد رقصة "كيكي"

GMT 13:39 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

الكشف عن جنس مولود الفنانة نانسي عجرم الجديد

GMT 16:55 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"فن ترجمة الشعر" محاضرة في فنون أبها

GMT 18:00 2012 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

علماء فرنسيون يكتشفون علاقة النباتات بالجاذبية الأرضية

GMT 18:12 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دينا الشربيني تحل ضيفة على "تعشب شاي" الإثنين

GMT 07:54 2016 الخميس ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة تحافظ على شباب المخ وتعزّز التركيز وتقاوم ألزهايمر

GMT 07:37 2016 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة الجزائرية تكشف زيادة أسعار شراء مساكن البيع بالإيجار

GMT 20:33 2016 السبت ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

صدور كتاب "الجبل العميق" لإجي تملكران عن دار صفصافة

GMT 18:45 2016 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أحمد السيسي يغني "دار يادار" في ذا فويس كيدز

GMT 00:11 2016 الجمعة ,22 تموز / يوليو

يوميات حامل بين مواقف مضحكة وأخرى محرجة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca