الرئيس ترامب في وادٍ وبلاده في وادٍ آخر

الدار البيضاء اليوم  -

الرئيس ترامب في وادٍ وبلاده في وادٍ آخر

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن - الدار البيضاء اليوم

رئيس بلدية بورتلاند في ولاية أوريغون تيد ويلر قال إن الضباط الفدراليين في المدينة يجب أن يتركوها لأنهم ينفذون تكتيكات شرسة ضد المتظاهرين رئيس البلدية قال إن الضباط يزيدون من حدة الوضع. في بورتلاند هناك تظاهرات ليلية ضد عنف الشرطة منذ موت جورج فلويد وهو بين أيدي رجال الشرطة ويلر قال في حديث مع "سي إن إن" إن الشرطيين الفدراليين ليسوا مطلوبين في مدينته وإنهم لم يطلب اليهم القدوم اليها وإن المدينة تريد خروجهم منها كلام رئيس البلدية كان من نوع كلام حاكمة أوريغون كيت براون التي قالت إن وجود ضباط الشرطة في المدينة "مسرح سياسي" أدارته إدارة دونالد ترامب كلام الحاكمة ورئيس البلدية

جاء بعد أن قرر المدعي العام في أوريغون رفع قضية ضد الحكومة الفدرالية اتهمها فيها بأنها اعتقلت متظاهرين دون وجه حق الضباط في بورتلاند من إدارة جديدة في وزارة الأمن القومي تضم رجالاً من خدمة أمنية تعمل بموجب أمر تنفيذي وقعه الرئيس ترامب في شهر حزيران (يونيو) الماضي الرئيس ترامب لم يسمع ما قالت حاكمة أوريغون أو رئيس بلدية بورتلاند وإنما هدد بإرسال ضباط فدراليين الى مزيد من المدن الاميركية للسيطرة على التظاهرات فيها الرئيس ترامب انتقد مدناً اميركية منها شيكاغو ونيويورك لأن قادتها من "الديمقراطيين الليبراليين" يخشون العمل ضد التظاهرات الرئيس ترامب متأخر عن منافسه الديمقراطي جو بايدن في استطلاعات الرأي العام

للمنافسة على الرئاسة. هو قال في شهر حزيران الماضي إنه "رئيس القانون والأمن" بعد قيام تظاهرات صاخبة في أنحاء كثيرة من الولايات المتحدة بعد مقتل الأسود جورج فلويد الرئيس ترامب قال إن الولايات المتحدة ستواجه مزيداً من فيروس كورونا قبل أن تنحو الى النجاة من الوباء. هو طلب من الاميركيين ارتداء أقنعة على وجوههم لوقف انتشار الوباء ولإظهار وطنيتهم مساعدو ترامب طلبوا منه أن يعمل بشكل أفضل ضد الوباء لأن انتشاره ازداد كثيراً في الولايات المتحدة، وهي أول بلاد العالم في الإصابة وعدد القتلى منافسه على الرئاسة جو بايدن قال إن ترامب ترككم، ترك بلاده. مقاومة الوباء فشلت على "يدي الحكومة" والوباء استمر وزاد وهو سيزيد كثيراً

قبل أن تتوافر للمواطنين وسائل لمقاومته قرأت أن على الكونغرس أن يدرس السلطات الاستثنائية التي أعطيت للرئيس لمقاومة وباء كورونا في سنة ١٩٧٥ قرر الكونغرس إنشاء لجنة موقتة لدراسة وضع وكالات التجسس الاميركية. اللجنة كانت برئاسة السناتور فرانك تشيرش من ايداهو، وإصلاحاتها شملت إقامة لجنة دائمة لمراقبة عمل أجهزة المخابرات. الباقيان من أعضاء اللجنة الأصلية هما السناتور السابق غاري هارت ونائب الرئيس السابق والتر مونديل السلطات الرئاسية في هذا الموضوع شملت سلطات دكتاتورية لا موافقة من الكونغرس على عملها. الرئيس قال يوماً إن هذه السلطات تمنحه القدرة على عمل أشياء لا يعرف عنها المواطنون شيئاً  

 

قد يهمك ايضا:

ترامب يؤكد إغلاق "تيك توك" في أميركا حال عدم بيعه لـ "مايكروسوفت"

"كورونا" يقف أمام الإعلام الأميركي ويمنعه من حضور مؤتمر ترشيح ترامب للرئاسة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس ترامب في وادٍ وبلاده في وادٍ آخر الرئيس ترامب في وادٍ وبلاده في وادٍ آخر



GMT 19:04 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

الكتابات القديمة في المملكة العربية السعودية

GMT 18:58 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

كيف غيّر «كوفيد» ثقافة العمل؟

GMT 18:52 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

ليس بينها وبين النار إلاّ (ذراع)

GMT 18:21 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

لا تقودوا البوسطة مرّةً أخرى

GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 15:00 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

نقاش على "فيسبوك" ينتهي بجريمة قتل في أيت ملول

GMT 11:49 2016 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

هنا شيحة باطلالة مثيرة على "انستغرام"

GMT 08:20 2016 الإثنين ,07 آذار/ مارس

مقتل شخص في حادث سير مروع في القنيطرة

GMT 14:52 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

معطيات "صادمة" عن أوضاع أطفال مغاربة مشرّدين في شوارع مليلية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca