آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

نتف الشعر

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

المغرب اليوم

السلام عليكم سيدتي بدأت مشكلتي عندما كان عمري 14 سنة، حين اعتدت أن اعبث بخصلات شعري وأنتزع منها، وكان الأمر بمثابة تسلية ولعبة بالنسبة اليّ. ولكن الآن، بات عمري 24 سنة وتحول الامر الى مشكلة مسيطرة علي كل حياتي. سيدتي، أنا متزوجة منذ نحو 6 سنوات، وطبعاً تخيلي وضع زواجي أكيد سيء. وأنا أحس بأني يمكن أن أموت قبل ان أستطيع ترك هذه العادة. وبصراحة، لقد بت أتمنى الموت فعلاً، وأفكر في أن الانتحار ربما يريحني ويريح الذين حولي. لقد أصبحت شبه متأكدة أنه لا أمل في ان اترك هذه العادة، لا بل إني بت أنتزع شعر رموشي وحاجبيّ. علماً بأن أحد أفراد العائلة عنده أيضاً هذه المشكلة أيضاً. وقد قلت في نفسي، ربما يكون هذا الأمر وراثياً. لكني لا افهم لماذا ظهر فّي انا؟ ولماذا يجعلني غير قادرة على ان أشعر بالسعادة وأهنأ بعمري؟ سيدتي، شعري خفيف جداً. وأساساً ثمة أماكن في رأسي لا يوجد فيها شعر. حتى رموشي، التي كان الناس يحسدوني عليها، اختفت بسبب هذه العادة السيئة. وأيضاً حاجباي، لم اعد أقدر أن أغسل وجهي أمام أحد لئلا يزول الكحل عنهما وينظر منظرهما قبيحاً. سيدتي، أشعر بان حياتي الزوجية مصيرها الدمار، ولم اعد أعرف كيف الخلاص مما أعنانيه، وأعتقد أنه ربما يكون الموت افضل حل بالنسبة اليّ. علماً بان لي طفلاً في عمر 5 سنوات. أرجوك ساعديني ، أريد حلاً ينقذني.

المغرب اليوم

إن نتف الشعر يمكن وضعه ضمن قائمة السلوك القهري، ويمكن وضعه ضمن العادات السلبية، ويمكن وضعه وسيلة خفض توتر، ويمكن وضعه ضمن وسيلة إحساس لذة غير إيجابية إلخ. الحقيقة، إن هناك نقطة مهمة في الامر هي أن قلع الشعرة يعطي إحساساً بالألم اللذيذ، لأن بويصلة الشعرة فيها نهايات عصيبة تخلق ألماً وخدراً، ولذلك، فإن الكثيرين من الذين لديهم هذه المشكلة يشعرون بلذة وهذه اللذة تصبح إدماناً. هناك أمل كبير في تخفيف هذه العادة. ولكن هذا لا يكون على الورق. فكل حالة انا شخصياً أحتاج الى دراستها على حدة. وكل حالة أعرف منها السبب الرئيسي وراء الامر، فقد تستغربين حين تكتشفين أن السبب ربما يعود لأمر يخص طفولتك، مراهقتك، أو حدث ما. وانطلاقاً من السبب نضع العلاج، لذا، فإن العلاج النفسي المباشر هو ضرورة. كذلك هي فرصة لتعرفي حياتك، ويكون لديك فيها قرار، لأن احد أسباب فعل نتف الشعر قد يكون نتاج إحساس الحالة بأنه لا قرار عندها وهذا هو قرارها الوحيد.

GMT 09:08 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الجمبسوت لإطلالة عملية ومريحة في فصل الخريف
الدار البيضاء اليوم  - الجمبسوت لإطلالة عملية ومريحة في فصل الخريف

GMT 09:37 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية ممتعة لعُشاق الرحلات الشتوية
الدار البيضاء اليوم  - وجهات سياحية ممتعة لعُشاق الرحلات الشتوية

GMT 12:44 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

اللون البنّي الأفضل للديكورات الدافئة في المنزل
الدار البيضاء اليوم  - اللون البنّي الأفضل للديكورات الدافئة في المنزل

GMT 11:27 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

محطات وشخصيات صنعت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"
الدار البيضاء اليوم  - محطات وشخصيات صنعت هيئة الإذاعة البريطانية
الدار البيضاء اليوم  -

GMT 09:14 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20 سنة الماضية

GMT 15:51 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مياه الأمطار تقتحم مدرجات جامعية في وجدة المغربية

GMT 09:32 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

مختارات مثالية من الشموع لمُحبّي الرومانسية والهدوء

GMT 07:55 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

أبراج تتّصف بالغموض والروحانية

GMT 13:26 2022 الجمعة ,07 تشرين الأول / أكتوبر

فيفو تتحدى سامسونغ بأحدث سلسلة الهواتف Z6

GMT 17:20 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة باللون الأسود من وحي كارن وازن
الدار البيضاء اليوم  -
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca