آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

علاقة الحب مع رئيسكِ في العمل تضر بمستقبلكِ المهني

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

المغرب اليوم

علاقة الحب مع رئيسكِ في العمل تضر بمستقبلكِ المهني

المغرب اليوم

هل تحبين رئيسكِ في العمل كما يبادلكِ هو أيضاً هذا الحب؟ لا بد أنكِ تتساءلين إن كانت فكرة جيدة أن تقيمي علاقة حب مع رئيسكِ أم أن الأمر قد يضر بمستقبلكِ المهني؟تعد العلاقات الرومانسية التي تنشأ في أماكن العمل أمر شائع ومنتشر في جميع أنحاء العالم. الكثير من الأشخاص وجدوا نصفهم الآخر من بين زملاء العمل وعاشوا حياة مستقرة وناجحة ورائعة. لكن عندما تنشأ مثل هذه العلاقة بين موظفة ورئيسها في العمل سيجدا نفسيهما في وضع محرج وحساس، الكل سينظر إليها بإعتبار أنها صائدة فرص وأنها تسعى للترقي والإستفادة من علاقتها الشخصية برئيسها، بينما سينظرون إلى رئيسها في العمل كرجل متحرش يعمل على إجتذاب موظفاته والإستفادة منهن بسلطته عليهن. قد يدفع ذلك الزملاء ممن يشعرون بالتهديد من مثل هذه العلاقة لمحاولة إفشاء أسرار العلاقة وإظهارها بصورة سيئة ومشينة، ما يضع طرفيها في موضع حرج ويؤثر على سمعتهما معاً. دراسة حول علاقة الحب بين الرئيس وموظفته أظهرت دراسة نشرتها دورية العلاقات الشخصية والإجتماعية الأمريكية، أن الإرتباط برئيسكِ في العمل ربما يحقق لكِ بعض المنافع مثل الإلتحاق بدورات تدريبية أو نيل حافز، إلا أنه يحمل لكِ الكثير من المشكلات أيضاً. في هذه الدراسة تم تقسيم شرائح البحث كالتالي: - امرأة ترتبط برئيسها في العمل مع علم الزملاء. - امرأة ترتبط برئيسها في العمل دون أن يعلم الزملاء. - رجل يرتبط برئيسته في العمل دون أن يعلم الزملاء. - رجل يرتبط برئيسته في العمل مع علم الزملاء بهذه العلاقة. جاءت نتيجة الدراسة التي استمرت لعامين لتظهر أن الإرتباط برئيس أو رئيسة العمل لم يحقق أي تقدم يذكر على المستوى المهني للأشخاص محل الدراسة، حيث الوضع يكون أسوأ بالنسبة للرجل الذي يواعد رئيسته في العمل بينما يعلم زملاءه بهذه العلاقة. علاقة الحب في العمل ليست جيدة لمستقبلكِ المهني بإختصار، إن العلاقة بين الموظفة ورئيسها في العمل قد تكون منتشرة ومعتادة في الكثير من المؤسسات ولكنها تضر بمهنتكِ وتعد بمثابة علامة سيئة على سيرتكِ الذاتية في مجال عملكِ، إذ أن مثل هذه الأخبار يتم تناقلها بشكل سريع وقد تلاحقكِ في أكثر من مؤسسة وتظهركِ بمظهر صائدة الفرص أو سهلة المنال. لذلك عليكِ التفكير ملياً قبل الوقوع في مثل هذه المشكلة إذ إن الإنسياق وراء مثل هذه العلاقة قد يكون له نتائج سلبية على المدى الطويل. نصائح الخبراء حول علاقات الحب في العمل إذا كنتِ أنتِ ورئيسكِ في العمل تشعران بأن بينكما مشاعر قوية وحقيقية وكيمياء وأنكما ترغبان في علاقة جادة تفضي إلى زواج وإلتزام، فعليكما دراسة موقفكما في العمل بوضوح وشفافية، إذا كانت مثل هذه العلاقة سيكون لها أي تأثير على العمل فعلى أحدكما البحث عن عمل آخر وترك موقعه حتى تتجنبا أي شبهة ولا تثيرا زملاء العمل ضدكما. بحسب الخبراء فإن العلاقات العاطفية لا يمكن إخفاءها بسهولة، بعد أن تتعمق مثل هذه العلاقات يكون من العسير على طرفيها التعامل بصورة مهنية معاً إذ أن العلاقة بينهما ستعقّد من الأوامر الصادرة من الرئيس إلى المرؤوس وتجعل مكان العمل متوتراً وغير مريحاً. مما يجعل الأمور أكثر صعوبة عند وقوع الرئيس والموظفة في الحب، أنه لا أحد سيصدق أنها لا تتلقى معاملة خاصة بسبب مثل هذه العلاقة وحتى لو كانت العلاقة جادة بينهما ولا تحتوي على أي إستفادة على مستوى العمل. على الرغم من أن العلاقات من هذا النوع تجعل الرئيس يقسو على موظفته التي يربطها به علاقة شخصية، إلا أن المحيطين بهما سيظلوا على قناعتهم بأن هناك تمييز إيجابي لصالحها وأنها تتلقى إستفادة في مهنتها من خلال هذه العلاقة. لذا يبدو النقل داخل المؤسسة أو الإنتقال للعمل في مؤسسة أخرى الخيار الأفضل إذا كانت العلاقة جادة ونقية ويراد لها الإستمرار.

GMT 09:08 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الجمبسوت لإطلالة عملية ومريحة في فصل الخريف
الدار البيضاء اليوم  - الجمبسوت لإطلالة عملية ومريحة في فصل الخريف

GMT 09:37 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية ممتعة لعُشاق الرحلات الشتوية
الدار البيضاء اليوم  - وجهات سياحية ممتعة لعُشاق الرحلات الشتوية

GMT 12:44 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

اللون البنّي الأفضل للديكورات الدافئة في المنزل
الدار البيضاء اليوم  - اللون البنّي الأفضل للديكورات الدافئة في المنزل
الدار البيضاء اليوم  -
الدار البيضاء اليوم  -

GMT 09:14 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20 سنة الماضية

GMT 15:51 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مياه الأمطار تقتحم مدرجات جامعية في وجدة المغربية

GMT 09:32 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

مختارات مثالية من الشموع لمُحبّي الرومانسية والهدوء

GMT 07:55 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

أبراج تتّصف بالغموض والروحانية

GMT 13:26 2022 الجمعة ,07 تشرين الأول / أكتوبر

فيفو تتحدى سامسونغ بأحدث سلسلة الهواتف Z6

GMT 17:20 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة باللون الأسود من وحي كارن وازن
الدار البيضاء اليوم  -
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca