آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

الخيانة الإلكترونية لا تقل ضرراً عن "العادية"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

المغرب اليوم

الخيانة الإلكترونية لا تقل ضرراً عن "العادية"

المغرب اليوم

الخيانة بشتى أشكالها وأنواعها من أبشع ما قد يتعرض له المرء، ولا توجد هناك «خيانة بيضاء» أو «خيانة سوداء»، فالخيانة في مجملها سلوك غير سويٍّ من الشخص ينم عن عدم الأمانة والثقة، وفي هذه الأيام ظهر نوع جديد أُطلق عليه الخيانة الإلكترونية، والتي تتعدد أشكالها، ولكنها تظل خيانة، وتستحق العقاب، وهناك الكثيرون يمارسونها ويستظلون تحت مظلة أنها افتراضية وليست واقعية، ولكن في نهاية الأمر هذا مبرر لتصرفاتهم الخاطئة فقط. هنا نلتقي سوياً مع الاستشارية النفسية والاجتماعية دعاء راجح، والتي تطرح صفات وأنواع تلك الخيانة وأسبابها من خلال السطور التالية: بداية، لا توجد خيانة مقنعة، ولا يوجد خائن بريء، ولكن سلوك النفس البشرية هو من يهيئ للبعض تصرفاتهم الخاطئة، وفي زمننا الحاضر ظهر ذلك النوع الذي أُطلق عليه خيانة إلكترونية، ويمكن وصفه في بعض نقاط كالتالي: الخيانة الزوجية: بعض الأزواج اليوم، وبداعي الملل أو الفتور في علاقاتهم الزوجية، يلجؤون إلى التحدث مع آخرين عبر برامج المحادثة ومواقع التواصل الاجتماعي من أجل مشاركة مشاكلهم، ولكن البعض قد يظن أنه ليس هناك ضرر من إقامة صداقة مع الجنس الآخر عبر تلك المواقع، خاصة إذا كان المتحدث الآخر يبدي اهتماماً قد افتقده، ولكنها تظل خيانة، وإن لم تكتمل أركانها جميعاً. الاطلاع على الخصوصيات: قد يأتمنك صديق أو أخ على بياناته السرية كمعلومات البريد الإلكتروني أو مواقع التواصل، ومن الأمانة عدم تفحص تلك الحسابات ومعرفة ما بداخلها من معلومات، وقد يظن بعض الأشخاص أن حصولهم عليها يعطيهم ذلك الحق، ولكن الأمانة تحتم عليهم الحفاظ على تلك الخصوصيات حتى من أنفسهم. كشف الأسرار: أرى أن من غير المقبول نهائياً كشف أسرار الآخرين الخاصة، وحتى الأسرار الشخصية، حتى وإن كان من تتحدث معه ليس لديه سابق معرفة بك أو بالطرف الآخر، والكثيرون يقومون بإفشاء الأسرار عبر ذلك العالم الافتراضي؛ ظناً منهم أنه لا ضرر في ذلك، وأنه مجرد تخفيف عن النفس، ولكنه في الحقيقة خيانة. رغم العديد من المبررات، التي قد يجد الشخص أنها كافية لخيانته، إلا أن ذلك تبرير لما قام به أمام نفسه أولاً ولكي يريح ضميره، وفي النهاية، على الشخص تحكيم العقل والقلب سوياً، وأن يضع نفسه دائماً مكان الشخص الآخر، فهل سيتقبل تلك المبررات إذا حدثت من غيره اتجاهه؟

GMT 09:08 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الجمبسوت لإطلالة عملية ومريحة في فصل الخريف
الدار البيضاء اليوم  - الجمبسوت لإطلالة عملية ومريحة في فصل الخريف

GMT 09:37 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية ممتعة لعُشاق الرحلات الشتوية
الدار البيضاء اليوم  - وجهات سياحية ممتعة لعُشاق الرحلات الشتوية

GMT 12:44 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

اللون البنّي الأفضل للديكورات الدافئة في المنزل
الدار البيضاء اليوم  - اللون البنّي الأفضل للديكورات الدافئة في المنزل
الدار البيضاء اليوم  -
الدار البيضاء اليوم  -

GMT 09:14 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20 سنة الماضية

GMT 15:51 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مياه الأمطار تقتحم مدرجات جامعية في وجدة المغربية

GMT 09:32 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

مختارات مثالية من الشموع لمُحبّي الرومانسية والهدوء

GMT 07:55 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

أبراج تتّصف بالغموض والروحانية

GMT 13:26 2022 الجمعة ,07 تشرين الأول / أكتوبر

فيفو تتحدى سامسونغ بأحدث سلسلة الهواتف Z6

GMT 17:20 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة باللون الأسود من وحي كارن وازن
الدار البيضاء اليوم  -
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca