آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

مرض الخيانة ... مرض الرومانسية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

المغرب اليوم

السلام عليكم سيدتي أنا سيدة عربية، مقيمة في السعودية منذ 15 سنة، متزوجة ولديّ ولد عمره 10 سنوات، زواجي في قمة التعاسة، حيث إني حاولت مراراً التخلي عن كرامتي للحفاظ على بيتي إنما من دون جدوى. فزوجي مصرّ على خيانته لي، وكل مرة نصل الى الطلاق يترجاني أن أسامحه ويقول : "هذه آخر مرة". ولكنه سرعان ما يعود مرة أخرى. وهو يهملني أشد إهمال ولا يرجع الى البيت يومياً قبل الساعة 3 أو 4 صباحاً. ومؤخراً، اكتشفت رسائله من حب وغرام للفتيات، حيث إنه يوهم صديقاته بأنه غير متزوج، علماً بأنه آخر مرة خطب واحدة منهن. وأنا هنا لا حول لي ولا قوة، لا أقدر أنا أسافر، لأنه "سي السيد" في هذا البلد، فهو كفيلي. وعندما نذهب الى بلدنا لنحل المشكلة يوحي لي بأنه يحبني ولا يقدر أن يفارقني ويطلب مني أن أراعي العشرة. ويحلف بالقرآن أنه غلطان وأن هذه آخر مرة. لكني سرعان ما أكتشف، عندما أعود، أني بينما أكون نائمة في السرير وحدي، يكون هو مع مساجلاته وغرامياته. سيدتي، والله تعبت منه ولم أعد أتحمل. أخاف أن ارتكب في نفسي أو فيه أي حماقة. فهو لا يريد أن يتركني في حالي. ولا يريد أن "يتعدل" مثل الناس. مع العلم أني جميلة ولا ينقصني شيء. سيدتي من زمان وأنا أفكر أن أكتب لك وأتردد. أرجوك ساعديني على الحل. ماذا أفعل؟

المغرب اليوم

بالطبع، إن هذا الرجل مريض، لديه هوس العزوبية والغرام. فما يريده هو أن يعيش قصة حب وغرام. هذا النوع من عشاق الدراما العاطفية أصبحوا شائعين موجودين. وهي حالة يصعب عليه التحكم فيها، ولذلك هو فعلياً يحتاج الى علاج نفسي. صدقيني يا عزيزتي أنا لست متعاطفة معه ولا أريده. ولكني كمعالجة، أعرف ان ما به يبدو مرض خيانة هو في الحقيقة "مرض الرومانسية" وهذا السلوك يعطيه سعادة ويرفع عنده هرمونات معينة، مثل الـ"دوبامين" بدلاً من الألم والشجار، أنت في حاجة الى أن تجلسي معه جلسة ودية. وتخبريه بأن حالته المرضية التي يعيشها هي حالة نفسية. أنت ترين أنك وحدك وغير قادرة على حلها ولا بد من مساعدة مختص، فإذا وعدك خبريه بتاريخ الوعود. وإنه يعود ويعود وأنك تعرفين أنه راغب في العلاج والتغيير. لكن هذا الأمر بكل أسف مرض نفسي يحتاج الى مساعدة مختص. وإن كان سيرفض، فلا بد من الضغط عليه بقرار هجره حتى يقرر. فإن أصر، أظهري له الحب ورغبتك في مساعدته شرط أن يبدي هو استعداد الحب وقرار العلاج. وقد تستغربين إذا قلت لك: إنها حالة شائعة.

GMT 09:08 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الجمبسوت لإطلالة عملية ومريحة في فصل الخريف
الدار البيضاء اليوم  - الجمبسوت لإطلالة عملية ومريحة في فصل الخريف

GMT 09:37 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية ممتعة لعُشاق الرحلات الشتوية
الدار البيضاء اليوم  - وجهات سياحية ممتعة لعُشاق الرحلات الشتوية

GMT 12:44 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

اللون البنّي الأفضل للديكورات الدافئة في المنزل
الدار البيضاء اليوم  - اللون البنّي الأفضل للديكورات الدافئة في المنزل

GMT 11:27 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

محطات وشخصيات صنعت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"
الدار البيضاء اليوم  - محطات وشخصيات صنعت هيئة الإذاعة البريطانية
الدار البيضاء اليوم  -

GMT 09:14 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20 سنة الماضية

GMT 15:51 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مياه الأمطار تقتحم مدرجات جامعية في وجدة المغربية

GMT 09:32 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

مختارات مثالية من الشموع لمُحبّي الرومانسية والهدوء

GMT 07:55 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

أبراج تتّصف بالغموض والروحانية

GMT 13:26 2022 الجمعة ,07 تشرين الأول / أكتوبر

فيفو تتحدى سامسونغ بأحدث سلسلة الهواتف Z6

GMT 17:20 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة باللون الأسود من وحي كارن وازن
الدار البيضاء اليوم  -
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca