آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

مشاكل مراهقه

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

المغرب اليوم

أهمية الروضة في بناء شخصية طفلك

المغرب اليوم

المعروف تربوياً أن الروضة أوالحضانة ليست مخزناً لتكديس الأطفال، وليست مدرسة بالمعنى المفهوم للمدرسة، وليست مسؤوليتها تعليم الكتابة والقراءة، إنما هي مكان ليحظى طفلك بقدر من الرعاية والتربية والترفيه لبعض الوقت وسط جو من الصحبة الصحي. عن أهمية الحضانة ووظيفتها، وصفات الطفل التي تؤهله لدخول الحضانة.تحدثنا الدكتورة فاطمة فؤاد أخصائية تعليم بدور الحضانة بوزارة التعليم لا يقلّ دور رياض الأطفال أهميّةً عن دور المدارس؛ بل تعتبر أهمّ مرحلةٍ لأنّها أولى خطوات تعليم الطفل حتى وإن كان هذا التعليم لا يعتمد على القراءة والكتابةتطوِّر مهارات الطفل الحركيّة، وتساعده على التعبير عن نفسه وخياله، وتقوّي شخصيّته إذا تمّت تنشئته تنشئة صحيحة، وهذا يعتمد على المعلّمات فيهاعلى المسؤولين الانتباه إلى المعلّمات في الروضة وتنمية مهاراتهنّ وإعطائهنّ دوراتٍ كي يقمن بدورهن على أكمل وجه؛ حيث إنّ الروضة من الممكن أن تكون من أخطر المراحل على الطفل إذا لم تتمّ تنمية قدراته ومهاراته تنميةً صحيحة مرحلة رياض الأطفال تنقل الطفل من جوّ الأسرة والبيت إلى العالم الخارجي، وتهيّئه لمرحلة المدرسة والاعتماد على النفس بدلاً من الاعتماد على الأهلتنمّي قدراته الحركيّة من خلال اللعب، وتأتي هذه المرحلة باعتبارها أولى مراحل تربية وتعليم الطفل السلوكيّات والآدابتعلّم الطفل على العمل بروح الفريق والتعاون مع أقرانه والاندماج معهم، حتى لا يصبح الطفل انطوائياً وخجولاً تقوّي العلاقة بين الطفل ومعلّمته كي يستعدّ لمرحلة المدرسة، ولا يكون دور المعلّم جديداً على الطفلمرحلة رياض الأطفال تفيد الطفل في تنمية قدراته العقليّة من خلال تعليمه على العد بشكلٍ بسيط، وهذا يساعده على التذكّر ومعرفة الأعداد، كما أنها تُنمّي قدراته الكلاميّة، وتجعله قادراً في التعبير عن نفسه وأفكارهمن الناحية السلوكيّة فإنّها تعلمه الأخلاق والآداب الحميدة، ومن المهم تعليم الطفل النظافة في هذه المرحلة في هذه المرحلة لن يكون الطفل مستعداً لتعلم الكتابة والقراءة؛ بل تكون قدرته على الحفظ هي الأساس، فمن الممكن تدريسه الأعداد، وبعض آيات القرآن دون إرهاق عضلاته بالكتابة ومسك القلمأمّا المرحلة التمهيديّة ففيها يتعلّم الطفل الأحرف والأرقام كتابةً وقراءةً استعداداً لدخوله إلى الصف الأول الابتدائيالطفل في هذا العمر يتصف بميله للتفرد، التمركز حول نفسه،الاعتماد على الكبار والالتصاق بهم لحاجته إلى الأمن النفسيولكن على الطفل المؤهل للذهاب للحضانة أن يكون على درجة ملحوظة من ضبط النفس، الشعور بالذاوالتحكم في عملية الإخراج، وغير ذلك من العادات الشخصية اليومية والجري والحركة، وبدأ يميل إلى الاجتماع والتفاعل مع غيره من الرفاق لينطلق نسبياً في لعبه، ويستطيع الاندماج مع مجموعات أكبرأن يكون ميالاً إلى الاستقلال وممارسة الحرية والاعتماد على النفس في نشاطه اليومي المعتاد، وعلى الابتكار والفهم والتفكير أيضاًأنها تعود الطفل على العادات الشخصية الصالحة في تناول الطعام، الإخراج، الاغتسال، النوم واللعب؛ مما يساعد على تنشئة اجتماعية صحيحة تتيح الفرصة لاكتساب الخبرات والمهارات والمعلومات لتكون أساساً طيباً ومتيناً يبني عليه الطفل المزيد في المراحل التالية لنموه وتعليمهتوفر للطفل مكاناً آخر عدا المنزل، وأفراد غير الأسرة يدخلون على نفسه السعادة؛ مجتمع آخرلابد أن يتعرف عليه الطفل ويخالطه كلون من ألوان الحياة ومواجهة المجتمعوتحفيزه على التفكير؛ لرحابة المكان، الفناء، الأثاث البسيط، وهيفرصة للطفل لاكتشاف عوالم أخرى فسيحة ومتغيرة في الحضانة سيتغلب الطفل على إحساسه بفرديته ويطرد الملل، ويستطيع الاعتماد على نفسه والثقة فيها، ويحس بأن كل ما يطلب ليس شرطاً أن يُستجاب، عكس ما يحدث بالمنزلداخل الحضانة ووسط أطفال من عمره يتعلم الطفل أن الحرية تقف عند حاجة حرية زميله، كما يتعلم الملكية الفردية واحترام ملكية الغير ،هذا له وهذا ليس لهيدرب الطفل في الحضانة على الإحساس بالزمن يشعر بأن لكل شيء وقته؛ فوقت للموسيقى، ووقت للحديقة، ووقت للعب، عكس المنزل؛ ليس للزمن حدود بداخلهوسط الأصدقاء تزداد الحصيلة اللغوية للطفل؛ حيث يستطيع تداول الكلمات التي يعرفها ويلفظها أثناء احتكاكه بالرفاق ويتعلم العادات الصحية السليمة؛ ممارسة النشاط يهدف لتقوية وتسهيل استعمال العضلات الكبيرة والصغيرة، وتحقيق تناسقها. كما أنها تتيح الفرصة للطفل لكي يستمتع بخبرة التعامل مع الآخرين من هم في سنه، أو أصغر منه أو أكبر منه.. لمشاركتهم والتعاون معهمتدريب الطفل على التفكير المنطقي وتحمل المسؤولية واحترام الحرية الفردية، إضافة إلى أنها تعتني بتنمية شخصية الطفل، وتوجيه ميوله واتجاهاته التي ستعينهليصبح فرداً سعيداً آمناً منتجاً في المجتمع الذي هو عضو فيه

GMT 09:08 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الجمبسوت لإطلالة عملية ومريحة في فصل الخريف
الدار البيضاء اليوم  - الجمبسوت لإطلالة عملية ومريحة في فصل الخريف

GMT 09:37 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية ممتعة لعُشاق الرحلات الشتوية
الدار البيضاء اليوم  - وجهات سياحية ممتعة لعُشاق الرحلات الشتوية

GMT 12:44 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

اللون البنّي الأفضل للديكورات الدافئة في المنزل
الدار البيضاء اليوم  - اللون البنّي الأفضل للديكورات الدافئة في المنزل
الدار البيضاء اليوم  -
الدار البيضاء اليوم  -

GMT 09:14 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20 سنة الماضية

GMT 15:51 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مياه الأمطار تقتحم مدرجات جامعية في وجدة المغربية

GMT 09:32 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

مختارات مثالية من الشموع لمُحبّي الرومانسية والهدوء

GMT 07:55 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

أبراج تتّصف بالغموض والروحانية

GMT 13:26 2022 الجمعة ,07 تشرين الأول / أكتوبر

فيفو تتحدى سامسونغ بأحدث سلسلة الهواتف Z6

GMT 17:20 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة باللون الأسود من وحي كارن وازن
الدار البيضاء اليوم  -
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca