آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

مشاكل الاسرة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

المغرب اليوم

هل الغياب عن الشريك ينعش الحب أم يولد النفور

المغرب اليوم

التوق للقاء الحبيب والوجود في محيطه من الممكن وصفه بأنه وقود شعلة الحب، والذي يمدها بالأمل ويشعل حماستها، فنجد أن أكثر قصص الحب التهاباً هي تلك التي وجد بها غياب بين الأحبة، مثل: "روميو وجوليت"، و"عنتر وعبلة"، و"قيس وليلى"، لذلك يعتقد البعض أن الغياب يساعدهم على تقدير الشريك أكثر ويجعل العلاقة أقوى ويحافظ على العلاقات لفترة أطول، حيث أن الاشتياق لملاقاة الحبيب يولد نوعاً من الإثارة للم الشمل وميلاً أكثر إلى المثالية والرومانسية.دائماً تتكرر على مسامعنا عبارة "بعيد عن العين بعيد عن القلب"، في حين أن هناك مقولة مأثورة أخرى تقول: "إذا العين لا تراك، فالقلب لن ينساك"، وهنا يبقى السؤال: هل الغياب عن الشريك يجعل القلب أكثراً ولعاً وشوقاً أم أنه يجعله أكثر تقبلاً للفراق؟ لماذا الغياب أحياناً يقوي العلاقة؟ مستشارة العلاقات الأسرية أفنان بابطين تقول بهذا الشأن : في بداية أي علاقة جديدة، يريد كل شخص قضاء كل لحظة مع شريكه منذ الاستيقاظ حتى انتهاء اليوم، ولكن شيئاً فشيئاً يجد البعض أن ذلك الأمر أصبح روتينياً، وأن الحماس، الذي كان في بداية العلاقة أصبح يقل تدريجياً إلى حد الملل العاطفي. وقام باحثون في جامعة كوينز في أونتاريو وجامعة يوتا بعدة أبحاث توصلوا من خلالها إلى أن خلق مسافة بين الأزواج قد يزيد الألفة والاتصال والرضا بينهم. وتضيف : وفقاً لـ"ديلي ميل" البريطانية، وجد الباحثون أن بعض المسافات بين الشريكين قد تخلق مجالات لصيانة العلاقة بينهما، وتلاشي الضيق النفسي والقلق والاكتئاب والخوف من الاستمرار، وإدراك كم يعني له الشخص الآخر، ما يزيل التوتر العاطفي بينهما. سلبيات الغياب عن الشريك يقال في الأمثال: "إذا زاد الشي عن حده، انقلب ضده"، كذلك الحال هنا، فقليل من الغياب يكون مفيداً لإشعال القلب، ولكن خلق مساحة كبيرة جداً في علاقة شيء سيئ قد يعطي مفعولاً عكسياً سيئاً.في البداية يتوق الشخص إلى نصفه الآخر ويتذكر جميع اللحظات الجميلة بينهما، ولكن مع ازدياد الفجوة يقل الحماس شيئاً فشيئاً، ويبدأ التساؤل: لماذا أعطيه الكثير من الاهتمام؟ هل يستحق كل هذا الجهد؟ ثم تأتي مرحلة تذكر سلبيات الشريك، وهنا يكمن الخطر، فاحذري الكبرياء في التعبير عن مشاعرك، فذلك قد يكون سبباً لخسارة كبيرة، ولا تجعلي العلاقة بينكما تؤول إلى اثنين من الغرباء يعيشان تحت سقف واحد. ما الذي يجعل اثنين يستمران في علاقة ناجحة؟ وتؤكد أفنان : هناك نوعان من الاحتياجات الأساسية في العلاقة: العلاقة العاطفية، والعلاقة الحميمة، فإذا كان هناك خلل في هذه الاحتياجات أو حتى إذا لم تتحقق واحدة من هذه الاحتياجات، تبدأ العلاقة في مراحل الفشل على نطاق واسع. - العلاقة العاطفية: هي نوع من الدعائم التي يشترك اثنان من المحبين في بنائها، وتضمن لك التواصل مع شريك حياتك والحديث عن مشاعرك والأحلام والتطلعات بانتظام، فإذا لم تتواجد العاطفة في العلاقة، فذلك يؤدي إلى انعدام الأمن والغيرة، مما يؤدي أيضاً إلى سلوك أناني والكثير من الحجج والمبررات التي تذهب بها إلى المجهول. - العلاقة الحميمة: حتى إذا كان كل منهما بعيداً عن الآخر، فإن المحاولة لخلق جو رومانسي بينهما والتقرب من بعضهما البعض أكثر وقضاء يوم واحد جيد سوياً في الأسبوع دون التحدث عن الخلافات يمكن أن يبقي الرومانسية على قيد الحياة بينهما ويزيل العديد من التوتر والسلبيات. وهنا لنا أن نعاود السؤال: هل يقوي الغياب العلاقة أم يقضي عليها؟ من الجيد أنه يمكنك لك الآن أن تعرفي الإجابة، وهذا هو الجزء السهل، ولكن معرفة الخيط الرفيع بين المساحة المثالية والغياب الطويل في علاقتك هي الجزء الصعب الذي يجب عليك مراعاته.

جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 10:50 2025 السبت ,09 آب / أغسطس

درة تتألق بإطلالات صيفية ملهمة في 2025
الدار البيضاء اليوم  - درة تتألق بإطلالات صيفية ملهمة في 2025

GMT 14:24 2021 الجمعة ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أسباب ومخاطر الخرس الزوجي

GMT 12:03 2021 الخميس ,28 تشرين الأول / أكتوبر

5 آثار جانبية تزلزل حياة المدمن على العمل

GMT 14:23 2021 الإثنين ,22 آذار/ مارس

إشارات تدل على خيانة الزوج لا تستخف بها
الدار البيضاء اليوم  -
الدار البيضاء اليوم  -

GMT 09:08 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الجمبسوت لإطلالة عملية ومريحة في فصل الخريف

GMT 11:11 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

كيم كارداشيان تُطلق إكسسوارات خاصة بديكور المنزل

GMT 13:26 2022 الجمعة ,07 تشرين الأول / أكتوبر

فيفو تتحدى سامسونغ بأحدث سلسلة الهواتف Z6

GMT 05:29 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات خريفية من وحي كارمن سليمان
الدار البيضاء اليوم  -
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca