الرباط-المغرب اليوم
غير فريق الهلال كل المفاهيم التي كانت تقول أنه سيكون أول الهابطين إلى مصاف اندية الدرجة الممتازة بعد أن جمع 5 نقاط فقط خلال 10 أسابيع من مرحلة الذهاب، في ظل النتائج المميزة التي يحققها حالياً والتي جعلته يقفز للمركز التاسع برصيد 12 نقطة، ويودع على ما يبدو إلى غير رجعة المركز الأخير.
فادارة الهلال اهتدت مع تراجع نتائج الفريق للتعاقد مع المدير الفني الكابتن حميدان بربخ، ومعه جاءت الانتصارات وتغير الحال، فالبداية كانت بالتغلب على بطل الثلاثية نادي اتحاد الشجاعية بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، في آخر لقاء في مرحلة الذهاب، ليكون هذا الفوز بمثابة الوقود للفريق، وخلال فترة التوقف نجحت الادارة في التعاقد مع المهاجمين رائد غنام وحازم الوزير لحل معضلة الهجوم والأهداف التي كانت يعاني منها الفريق.
وبالفعل كان لتلك الصفقات مع عودة الروح والاستقرار أثره الطيب على الفريق، فكانت البداية الأولى امام المتصدر نادي خدمات رفح، حيث حصد الفريق نقطة بالتعادل الايجابي بهدف لمثله، وهذه النقطة كانت مقبولة للغاية، وإن كان الهلال يخطط للفوز وكان صاحب التقدم.
نقطة التعادل كانت جعلت الهلال يتحفز أكثر لمواجهة اتحاد خان يونس الفريق السابق للمدير الفني الحالي للهلال احميدان بربخ، وهو ما سهل المهمة عليه، كونه يعرف كل خفايا البرتقالي، وبالفعل نجح الفريق في خطف نقاط المباراة عبر الفوز بهدفين.
ومع هذا الانتصار الغالي والثمين ضرب الفريق أكثر من عصفور بحجر واحد، لكن الأهم كان الابتعاد توديع قاع الدوري والقفز مباشرة للمركز التاسع مستفيداً من كل نتائج الفرق القريبة منه، فشباب جباليا خسر امام شباب خان يونس بهدف نظيف تجمد به رصيده إلى 12 نقطة، والمغازي سقط بنفس النتيجة أمام شباب رفح ووقف رصيده عند 10 نقاط تراجع به للمركز الثاني عشر والأخير، واتحاد خان يونس دخل في دائرة سباق الهبوط بتجمد رصيده عند 13 نقطة، والشاطئ يملك 11 نقطة قبل مواجهته، الاحد مع مضيفه خدمات رفح في ختام الأسبوع الثالث عشر.