طريقك إلى السعادة

الدار البيضاء اليوم  -

طريقك إلى السعادة

بقلم - سنا السالم

أكثر الناس سعادة هم أكثر الناس امتنانا ....أنظر حولك وعدد عشر أمور أنت ممتنا لوجودها في حياتك وزد عشرة أخرى للقائمة كل يوم ...

وحتى يكن امتنانك شاملا: أكنب نقاط أنت ممتن لها تغطي الأبعاد الأربعة: المادي/الجسدي والعاطفي والعقلي والروحاني ... 

أكتب على سبيل المثال: 

أنا ممتن لوجود منزل أعيش به 

أنا ممتن لأنني أستطيع المشي 

أنا ممتن لأن هناك من يحبني 

أنا ممتن لأني أتقن المهارات التالية 

أنا ممتن للأعمال التطوعية 

وهكذا حتى تغطي الأبعاد الأربعة وكل يوم أضف عشر نقاط لقائمة الامتنان لقائمة السعاده ...وعندما يكون الإنسان ممتنا يكون تقديره لذاته متزنا ويكون تفكيره ايجابيا، ويكون أقل انتقادا وكلماته أقرب إلى المودة من القسوة؛ وعندما تكن ممتنا لوجود طعام في صحنك فلن تنتقد قلة الملح به ... وعندما تكن ممتنا لوجود سيارة فلن تنتقد الأزمة ... وعندما تكن ممتنا لوجود عائلة فلن تنتقدهم على أتفه الأمور ... 

ليس فقط سيقل الانتقاد بل سيختلف كل الموضوع ليتحول من أمر سلبي إلى ايجابي ..فتسعد لوجود ما أنت ممتن له ... الامتنان يعني الحمد والشكر على وجوده....فتحويل الأمر من سلبي إلى ايجابي أو من ايجابي بنواقص إلى ايجابي بحسنات ...فالعالم من حولك كما تراه...

والامتنان يحسن من تقديرك لذاتك لأنك ترى ما تملك وليس ما لا تملك .. ترى وتقدر ما لديك عوضا عن التركيز عن النواقص ... 

 وهذا ليس تنظير أو فلسفة ... إن أردته واقع فإبدء بنفسك ...

 وآخر أنواع الامتنان وقد تكون الأصعب منها لكنها الأكبر تأثيرا أن تكون ممتنا للإخفاقات والتحديات والعقبات والصعوبات، التي واجهتك أثناء حياتك بغض النظر عن نوعها وحجمها .. فهذه كلها هي التي صنعت منك الانسان الذي أنت عليه الآن .... 

 حتى أن تكن ممتنا لمن أساء لك فهو قد علمك شيئا لم تكن ستتعلمه إن لم يكن في طريقك.. واجعل الامتنان تمرينا يوميا ليكون لك طريقك للسعادة.. 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طريقك إلى السعادة طريقك إلى السعادة



GMT 08:13 2018 الجمعة ,09 آذار/ مارس

سيّدتي لا تصدّقينا

GMT 06:20 2018 الجمعة ,09 آذار/ مارس

الجنة تحت أقدام النساء

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 02:41 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

سؤال للازواج

GMT 15:55 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الصداقة، سعادة

GMT 09:15 2017 السبت ,23 أيلول / سبتمبر

طائرة أسرع من الصوت أحدث ابتكارات وكالة "ناسا"

GMT 11:56 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 05:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يدافع عن مور في انتخابات آلاباما رغم لاعتراضات

GMT 10:00 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ورشة عمل للمصور العالمي إليا لوكاردي في "إكسبوجر 2017"

GMT 01:32 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

إيل فانينغ تطل بفستان مثير باللون الكريمي

GMT 01:53 2016 الخميس ,29 كانون الأول / ديسمبر

عمر عريوات يكشف عن رواج كبير لـ"إيبوكسي" في الجزائر

GMT 09:05 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليم الصلاة للأطفال مسؤولية الأمهات

GMT 17:35 2015 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

زايو "حظيرة" الصراع السياسي لمن يريدون مراكمة الثروات

GMT 03:28 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

حنان بركاني تحتفل بطرح "خفايا متجلية"

GMT 03:55 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

سيارة الفئة E من "مرسيدس" في معرض ديترويت للسيارات

GMT 20:46 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

"أفتو فاز" توضح مواصفات سيارتها " Lada Vesta"

GMT 14:36 2018 الخميس ,26 تموز / يوليو

صدور ترجمة "علم اجتماع المعرفة" لعلي الوردي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca