ليس من العقل أو الحكمة أن تنفي عن نفسك التُّهمة باتِّهامك الآخرين

الدار البيضاء اليوم  -

ليس من العقل أو الحكمة أن تنفي عن نفسك التُّهمة باتِّهامك الآخرين

بقلم : فرج العمري

إيهاب عبد الرحمن وزملاءه من الرياضيين أصحاب الإنجاز والبطولات ثروة قومية لا يمكن أن تهدر أو أن تشوه أو تحرم من تحقيق حلم كل الرياضيين خاصة والمصريين عامة.
ليس من المنطق أن تهاجم من هم أحرص الناس على نجاحك لما يمثله نجاحك لهم من إنجاز ويعكس نجاحهم بصفتهم مسؤولين؛ وبالتالي فإن نجاحك هو نجاحهم؛ لذا أطالب الاتحاد واللجنة الأولمبية بالتعاون للحفاظ على بطل مصري يستحق منا الاهتمام وأن نقف وراءه إن كان مظلوما.
كما أنه ليس موضوعيا ألا نشك لحظة في حدوث خطأ في نتائج العينة ولو بنسبة ١٪ أو ألا نشك في تناول إيهاب عبد الرحمن الهرمون سواء عن قصد أو دون علمه.
  وأنا لا أعلم هل هذا ممكن أم لا، وأن تتهم اللجنة الأولمبية بسبب خلافات مع رئيس اتحاد القوي .
وذلك للأسباب الآتية :
أولًا: "النادو" منظمة مصرية مستقلة لا يتدخل في عملها لا رئيس اللجنة الأولمبية ولا حتي وزير .
ثانيًا: النادوNational Anti-Doping Organizations (NADOs  يقوم بسحب العينة وإرسالها لمعامل المنظمة العالمية الوادا  WADAويتم التحليل في عامل برشلونة دون تدخل لأي سلطة في اللجنة الأولمبية.
إذن المنظمة المصرية وسيط ينقل - من وإلى - العينة من اللاعب والنتيجة من معامل برشلونة.
ثالثًا: سرعة الهجوم واتهام أشخاص دون تحميل الاتحاد واللاعب مسؤولية سلامة نتائج تحليله أمر يبعث على الشك ويعطي انطباعا بالتسليم بأن النتائج صحيحة وأن اللاعب تناول الهرمون "الممنوع" وأصبح الاتحاد واللاعب في جبهة واحدة يحاول كل منهما إلقاء اللوم على طرف آخر - وإن كنت أشك - أن يكون الاتحاد برئيسه صاحب الخبرة واللاعب الدولي إيهاب عبد الرحمن قد وقعوا في هذا الخطأ لأنه سيكون كارثة حقيقية .
رابعًا: أطالب اللجنة الأولمبية أن تقوم بدورها بالتنسيق مع رئيس النادو والقيام بسرعة الإجراء للحصول على تحليل العينة B حتى لا تضيع فرصة مشاركة بطلنا إيهاب عبد الرحمن في ريو ويضيع معها جهد الاتحاد واللاعب وما تم صرفه من أموال في الإعداد.
يجب أن تتضافر الجهود وأن تذوب الخلافات للوصول إلى منصة التتويج، وفي حال لا قدر الله استحالة ذلك يجب أن يكون هناك حساب عسير لمن تسبب في ذلك.
الرياضة تنافس شريف، مكسب وخسارة لكنها لم ولا يجب أن نسمح أن تكون مجالا للمؤامرة أو المتاجرة بآمال وأموال المصريين.
 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليس من العقل أو الحكمة أن تنفي عن نفسك التُّهمة باتِّهامك الآخرين ليس من العقل أو الحكمة أن تنفي عن نفسك التُّهمة باتِّهامك الآخرين



GMT 00:07 2016 الأربعاء ,27 تموز / يوليو

المؤامرة

GMT 03:25 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

تعرفي على أفضل عطر للعروس يوم الزواج

GMT 07:55 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

مجموعة "سلڤاتوري فيراغامو" لربيع وصيف 2018 للمرأة المتفرّدة

GMT 14:01 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

البناطيل عالية الخصر أحدث صيحات موضة المحجبات

GMT 00:33 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

شريف إكرامي يُعلن رفضه دور المُوظّف في الأهلي

GMT 12:19 2018 الخميس ,13 أيلول / سبتمبر

العالمية

GMT 20:05 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

تشكيل لجنة مؤقتة لتسيير الاتحاد المغربي للغولف

GMT 13:15 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

شباب الريف الحسيمي يستقبل في إمزورن دون جمهور
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca