وينرز وأبو زعيتر !

الدار البيضاء اليوم  -

وينرز وأبو زعيتر

بقلم: عبد الإله المتقي

رغم الفوارق الكبيرة في الموارد والإمكانيات و«اللوجيستيك»، نجح فصيل «وينرز»، المساند للوداد، في تسجيل نجاح كبير، مقارنة بمنظمي مباراة العيون، وفي مقدمتهم بو بكر أبو زعيتر، تزامنا مع الاحتفال بذكرى المسيرة الخضراء.
فقد حشد فصيل «وينرز» أكثر من 30 ألف مشجع، بشكل تلقائي وعفوي، حملوا الأعلام الوطنية، وأدوا تذاكر دخول الملعب من مالهم الخاص، وأقاموا “كورتيجا”، احتفاليا في محيط الملعب، مقدمين لوحات جميلة.
وفي المقابل، ورغم الإمكانيات الهائلة التي توفرت لمنظمي مباراة العيون، والعدد الكبير من النجوم العالميين الذين حضروا، فإن الجماهير الحاضرة لم تتجاوز خمسة آلاف مشجع، رغم فتح أبواب الملعب بالمجان، ليمر الحدث دون أي صدى يذكر.
فماهي الرسالة؟
أولا، منذ سنوات، ونحن نكتب هنا أن “الإلترات» ليست، فقط احتقانا وشغبا وعنفا، كما يعتقد البعض، بل مبادئ وأفكار وقيم، وقدرة هائلة على تأطير آلاف المواطنين بشكل تلقائي وعفوي، ليس فقط أكبر من أبو زعيتر، بل من كل الأحزاب والبرامج السياسية، لذلك كان حل “الإلترات» قبل سنتين مضيعة للوقت، وسوء تقدير كبير، من جانب بعض المسؤولين، الأمر الذي تأكد بعد التراجع عن القرار.
ثانيا، بغض النظر عن الإضافة التي قدمتها مباراة العيون الاستعراضية، والجهود التي بذلها منظموها، فإن لاشيء يعفيهم من تقديم الحصيلة والحساب، وتوضيح مصادر التمويل، وشرح الأهداف التي تحققت، أو لم تتحقق.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وينرز وأبو زعيتر وينرز وأبو زعيتر



GMT 16:26 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

"كاف إقامة أمم أفريقيا 2023 في الصيف

GMT 14:10 2019 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

المنع المتخذ في حق الجماهير الشرقية

GMT 09:10 2019 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تذاكر "الديربي"..خطأ إدارة الوداد

GMT 12:20 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تكتيك الديربي مفاتيح القمة العربية

جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 08:00 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 19:28 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 18:18 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب المنتخب المغربي يحسم اللائحة الأولية لمونديال قطر

GMT 07:55 2018 الخميس ,24 أيار / مايو

سمر مبروك تطلق مجموعة جديدة من أزياء رمضان

GMT 05:20 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فيصل فجر يؤكد أن كرسي الاحتياط لا يزعجه في خيتافي

GMT 16:10 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

وسائل إعلام إسبانية تكشف انفصال شاكيرا وبيكي

GMT 05:47 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نفوق حيوان بحري من نوع الحوت الأحدب في شاطئ القحمة

GMT 00:16 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

صور صدام حسين تلهب مواقع التواصل الاجتماعي

GMT 14:36 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الأسرة الملكيّة تحتفل بذكرى ميلاد الأميرة للا حسناء الأربعاء

GMT 20:30 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وقفة احتجاجية لذوي الاحتياجات الخاصة فى مراكش

GMT 16:35 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

باوتيستا تتأهل إلى ثاني أدوار بطولة بازل للتنس

GMT 03:59 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

عناصر مهمة لديكورات حمامات فخمة تخطف الأنظار

GMT 19:58 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو سلامة يشكر إذاعة "إينرجي" بعد تتويج مسلسل "طايع"

GMT 08:15 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

"فورد" تكشّف عن سيارة "موستنج بوليت" الجديدة

GMT 04:31 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الكاتبة الآيرلندية آنا بيرنز تفوز بجائزة "مان بوكر"

GMT 23:18 2018 الخميس ,20 أيلول / سبتمبر

18 لاعبا ضمن قائمة سطيف لمواجهة الوداد الرياضي

GMT 05:03 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

تعرف علي خطة سعيد أمزازي للحد من الهدر المدرسي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca