حائط المبكى ام اليابان ؟

الدار البيضاء اليوم  -

حائط المبكى ام اليابان

بقلم محمد عبد المطلب

كانت اخر بطولة افريقية فاز بها المنتخب المصري عام 1983 في الإسكندرية وعلى صالة استاد المدينة الساحلية عندما تألق مدحت وردة وعمر أبو الخير وطارق الصباغ و السلعاوى وعصام ابوالعينين.
كانت الجماهير خارج الصالة اضعاف الجمهور داخلها و كان حضور المباريات وسام يتباهى به من حضر ويندم من غاب. منذ ذلك اليوم اطلق على الإسكندرية لقب “عاصمة كرة السلة” و استاد الإسكندرية “استاد الرعب” واصبح اى نشاط سلوى لابد وان يرتبط بالاسكندرية و القلعة الخضراء نادي الاتحاد السكندري اكثر الأندية المصرية فوزا بالدوري الممتاز. سيد البلد حصل علي ١٤ دوري ممتاز و ١٥ بطولة كأس و ٥ بطولات عربية و بطولة افريقية وحيدة.
سجل حافل و تاريخ مرصع بالذهب صنع بالعرق و الدم علي ملاعب بلاط و تراب و غرف خلع ملابس تحت المدرجات و أحيانا في العراء و سفر بسيارات اجرة متهالكة الى قري و أقاليم في أجواء خطرة حبا في الأخضر من أجيال عديدة لعبت و تألقت واعتزلت.
اعتزل تربس ومصطفى رجب و وردة وأبو الخير والصباغ و ابو العينين ومكاوي وعبد الباسط و احمد عمر وعماد محمود واشرف وايمن صدقي والوكيل وبيبو وإسماعيل والجزار وامير و استمر النادي في الفوز بالبطولات او المنافسة و عندما ينتقل خمسة او ستة من لاعبي النادي الان الى اندية أخرى لانتهاء عقودهم فان سيد البلد بمقدوره الاستمرار في الفوز بالبطولات و المنافسة وان ابتعد عنها لتغيير جلده او خلق أجيال جديدة و فترة غياب النادي عن التتويج من عام ١٩٩٩ حتي عام ٢٠٠٩ شاهد علي هذا.
قد تكون الإدارة فشلت في التجديد و التفاوض او كان طمع اللاعبين او أي أسباب أخرى لكن لا وقت للبكاء على اللبن المسكوب و لا داعي الدخول في صراعات لا طائل منها سوى زيادة الجروح والضغائن. المطلوب من مجلس إدارة النادي العمل على البناء والكرة الان في ملعب النادي و محبيه و مشجعيه
سيد البلد في مفترق طرق، اما ان يصبح مثل حائط المبكى يذهب اليه الجميع يتذكرون البطولات والامجاد والانتصارات ثم يبكون و يغادرون او قد يصبح مثل مدينة هيروشيما واليابان التي ادهشت العالم بعد ضربها بالقنبلة النووية لتصنع معجزة اقتصادية حضارية دائمة.
قد يسجل التاريخ ان مجلس الإدارة الحالي هو من كانت نهاية سلة سيد البلد على يده او يذكر ان هذا المجلس قد استغل الفرصة لبناء نظام احترافي متطور ودائم ليصنع فريق متوج باستمرار يمد المنتخبات بالنجوم.
و لكم  في ليستر سيتي عبرة يا أولي الالباب.
عليكم ان تختاروا : حائط المبكى أم  اليابان ؟

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حائط المبكى ام اليابان حائط المبكى ام اليابان



GMT 12:17 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

مرج الفريقين يتفقان!

GMT 16:26 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

"كاف إقامة أمم أفريقيا 2023 في الصيف

GMT 14:10 2019 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

المنع المتخذ في حق الجماهير الشرقية

GMT 09:10 2019 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تذاكر "الديربي"..خطأ إدارة الوداد

GMT 12:20 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تكتيك الديربي مفاتيح القمة العربية

جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 20:11 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 17:07 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

الوداد المغربي يستعيد لاعبين بارزين قبل دوري الأبطال

GMT 18:37 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

الصحابية عاتكة بنت زيد زوجة الشهداء

GMT 18:50 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

طبيب المنتخب الإماراتي يمنح محمد عبدالرحمن راحة سلبية

GMT 20:56 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

"عفة" تقدم مجموعة عباءات بتصاميم مبتكرة للشتاء

GMT 08:56 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم و أبرز اهتمامات الصحف المصرية الصادرة الجمعة

GMT 06:34 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فورد تخوض غمار سيارات الهاتشباك بـ مونديو استيت 2017

GMT 14:30 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:07 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إدارة سجن وجدة تُصدر بيانًا بشأن ادّعاءات اغتصاب راقي بركان
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca