غيابات غير مفهومة…

الدار البيضاء اليوم  -

غيابات غير مفهومة…

بقلم: محمد الروحلي
بقلم: محمد الروحلي

 

أعلن البوسني وحيد خاليلوزيتش مدرب المنتخب المغربي، قائمة الفريق الوطني لمواجهتي موريتانياوبوروندي، ضمن تصفيات كأس أمم أفريقيا 2021 المقررة بالكاميرون. وطبيعي أن تكون هناك ردود فعل بخصوص اللائحة، ولعل أبرزها إقصاء أمين حارث نجم نادي شالكه الألماني؛ إذ يعتبر من اللاعبين الأساسيين هذا الموسم، بتسجيله أهدافا حاسمة وتقديمه تمريرات حاسمة لزملائه.

حارث توج كذلك بجائزة فردية مرموقة بالدوري الألماني عندما اختير أفضل لاعب في البوندسليغا عن شهر شتنبر الماضي، متفوقا على كل النجوم الكبار الممارسين بالدوري الألماني.

لاعب بكل هذه المواصفات، يعتبر حضوره ضروريا، إلا أن للمدرب وحيد رأيا آخر، حيث يعود إقصاؤه من حضور التجمع المقبل لأشياء أخرى لا علاقة لها بالمردودية التقنية، ولا إمكانياته كلاعب متميز والدليل هو الحضور الدائم في كل المباريات سواء الإعدادية أو الرسمية تحت إشراف المدرب الجديد لشالكه الهولندي هوب ستيفنز.

بالإضافة إلى أمين حارث، تم إقصاء أيضا، المهدي بوربيعة لاعب وسط الميدان بنادي ساسولو الإيطالي، هذا اللاعب قدم الكثير من القناعات والمؤهلات، إلى درجة اعتقد الكثيرون أن الفريق الوطني ربح لاعبا جديدا سيعوض اعتزال كل من مبارك بوصوفة وكريم الأحمدي، إلا أن عدم استدعائه ربما يعود إلى عدم الاعتماد عليه كلاعب رسمي من طرف المدرب روبرطو دي زيربي.

واستمر أيضا غياب عبد الرزاق حمد الله الذي تحول ابتعاده عن المنتخب إلى لغز حقيقي ومحير للمتتبعين، وفي كل مناسبة يعتقد أن الأمور ستجد طريقها نحو الحل، إلا أنه يبدو أن لا حل في الأفق المنظور، وجاءت المشاكل الأخيرة التي صادفت حمد الله مع الأمن السعودي بمطار الرياض، وأيضا خلافه مع زميله في الفريق المغربي نور الدين أمرابط، لتزيد من تعقيد الأمور، خاصة وأن أي مدرب يراعي في قراراته، أهمية الحفاظ على تماسك المجموعة، وبالتالي لا يستبعد أن تكون هذه التطورات سببا في عدم الحسم النهائي في إمكانية عودة هداف النصر السعودي.

هذا بالنسبة للغيابات المثيرة للانتباه، في حين عرفت القائمة عودة يوسف العربي مهاجم أولمبياكوس اليوناني، والذي غاب عن الأسود لأكثر من سنتين، كما سجلت عودة سفيان بوفال صاحب التقنيات الفردية العالية، إلا أنه يعاب عليه نوع من المبالغة التي تؤثر علي فعاليته ودوره المطلوب داخل أداء جماعي هادف، وهذا يثير الكثير من القلق داخل الطاقم التقني للفريق الوطني.

للإشارة، استمر الحضور الشكلي للاعبي الدوري المحلي، واقتصار الأمر هذه المرة على أنس الزنيتي، بدر بانون ويحيى جبران، وهذا إشكال آخر يلخص ربما استمرار النظرة الدونية للدوري المحلي.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غيابات غير مفهومة… غيابات غير مفهومة…



GMT 16:26 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

"كاف إقامة أمم أفريقيا 2023 في الصيف

GMT 14:10 2019 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

المنع المتخذ في حق الجماهير الشرقية

GMT 09:10 2019 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تذاكر "الديربي"..خطأ إدارة الوداد

GMT 12:20 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تكتيك الديربي مفاتيح القمة العربية

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:19 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

بناء منزل مقوس يشبه ثعابين الريف الإنجليزي على يد زوجان

GMT 14:05 2021 الجمعة ,10 كانون الأول / ديسمبر

محمد الريفي يكشف تفاصيل معاناته بعد انتشار فيديو له

GMT 06:08 2018 الخميس ,01 آذار/ مارس

إبراهيم نصر طاقة فنية كبيرة لم تستغل بعد

GMT 06:31 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق مبتكرة لوضع المناكير الأحمر

GMT 08:31 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

فساتين زفاف مبتكرة في عام 2018 لإطلالات جريئة للعروس

GMT 03:46 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

وقف احتساب علامات دورة الحاسب الآلي في مدارس بريطانيا

GMT 18:55 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

التليفزيون المصري يعرض مسلسل "وكسبنا القضية" المميّز
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca