لماذا نجح الجعواني فيما عجز عنه رشيد الطاوسي؟

الدار البيضاء اليوم  -

لماذا نجح الجعواني فيما عجز عنه رشيد الطاوسي

بقلم - إبراهيم المرابط

منذ إقالة الإطار رشيد الطاوسي، وفريق النهضة البركانية يحقق نتائج أكثر من رائعة، وهذا تحت إشراف المدرب المساعد منير الجعواني الذي استطاع أن يصحح مسار الفريق ويحصد 10 نقاط من أصل 12 نقطة وهي حصيلة متميزة ومخالفة تمامًا لما حققه رشيد الطاوسي، الذي استهل الموسم بنتائج كارثية فمن أصل 18 نقطة لم يحصل إلا على 5 نقط يتيمة، سجل فيها الفريق البركاني 4 اهداف ودخلت مرماه 10 اهداف،  عكس منير الجعواني الذي تمكن من البصم على بداية موفقة،  ولعل أكثر المتفائلين لم يتوقع هذه الانطلاقة الجيدة للمدرب المساعد،  الذي استطاع من خلالها ان يعيد البرتقالي الى مكانته الحقيقية، والانتقال به وسط الترتيب في انتظار المؤجلين،  والتساؤل الذي يمكن ان يطرح نفسه لماذا نجح الجعواني فيما عجز عنه الطاوسي؟
أعتقد ان رشيد الطاوسي هو من أقال نفسه بنفسه،  بسبب الانتدابات غير المعقلنة والمثيرة التي أقدم عليها بالاضافة الى عدم استيعاب اللاعبين لنهجه التكتيكي بغض النظر عن سوء توظيف اللاعبين، والاختيارات والتغييرات الخاطئة،  كما أن تجييش الفريق بمجموعة من اللاعبين انعكست سلبا على المجموعة ولوثت مستودع الملابس دون نسيان الصرامة المبالغ فيها التي يتعامل بها مع اللاعبين اضافة الى تسريحه وعدم الحاحه على المكتب المسير لتجديد عقود بعض اللاعبين .
وربما لهذه الأسباب لم يتوفق رشيد الطاوسي في قيادة الفريق البرتقالي، وبما أن منير الجعواني يعرف جيدا البيت البرتقالي فقد استطاع ان يصحح الاخطاء التي ارتكبها الطاوسي،  وغير بعض الشيء من النهج التكتيكي للفريق ومنح جرعة معنوية للاعبين علاوة الى اقحام معظم اللاعبين في جل المقابلات التي أجراها الفريق،  وربما وجد هؤلاء حرية بعد ان تخلصوا من ضغط المدرب المقال،  وهذه الوصفة اعطت ثمارها فوجدنا فريقا مغايرا ينافس بقوة ومستميتا يدافع بكل روح قتالية عن عرينه والارقام تعكس هذا التغيير،  فقد سجل الفريق بقيادة منير الجعواني 10 اهداف ولم تستقبل مرمانا سوى 3 أهداف، وبالتالي تحسنت رتبة البرتقالي والنسبة ايضا تحولت من (-6) الى (+1) وبالطبع هذا انجاز مهم..
ولكن السؤال الذي يؤرق عشاق النهضة البركانية والمكتب المسير والجماهير البرتقالية، هو: هل يحافط على منير الجعواني وتمنح له الفرصة الكاملة ليستمر مع النادي ام انه سيستقطب مدرب من العيار الثقيل خاصة ونحن مقبلون على تمثيل المغرب في المنافسات الأفريقية.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا نجح الجعواني فيما عجز عنه رشيد الطاوسي لماذا نجح الجعواني فيما عجز عنه رشيد الطاوسي



GMT 13:19 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"خوكم بدون عمل"

GMT 20:05 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

فاقد الشيء لا يعطيه

GMT 20:48 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إدمان التغيير

GMT 20:16 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طاليب والحلوى المسمومة

GMT 12:48 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"الكان" في المغرب

جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 20:11 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 17:07 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

الوداد المغربي يستعيد لاعبين بارزين قبل دوري الأبطال

GMT 18:37 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

الصحابية عاتكة بنت زيد زوجة الشهداء

GMT 18:50 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

طبيب المنتخب الإماراتي يمنح محمد عبدالرحمن راحة سلبية

GMT 20:56 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

"عفة" تقدم مجموعة عباءات بتصاميم مبتكرة للشتاء

GMT 08:56 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم و أبرز اهتمامات الصحف المصرية الصادرة الجمعة

GMT 06:34 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فورد تخوض غمار سيارات الهاتشباك بـ مونديو استيت 2017

GMT 14:30 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:07 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إدارة سجن وجدة تُصدر بيانًا بشأن ادّعاءات اغتصاب راقي بركان
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca