التحكيم مرة أخرى

الدار البيضاء اليوم  -

التحكيم مرة أخرى

بقلم: عبد الإله المتقي

أخطاء التحكيم تكون في الغالب قابلة للتفهم، بما أنها تدخل في إطار السلطة التقديرية للحكام، لكن هناك ملاحظات:
أولا، عندما تجرى مباراة واحدة في البطولة (بين نهضة الزمامرة والرجاء)، وتشهد وحدها ثلاثة أخطاء مؤثرة وقاتلة للحكم، فإن الأمر يصعب تفهمه.
فلو جرت الدورة بأكملها، وشهدت أخطاء متفرقة هنا وهناك، لكان الأمر مقبولا، لكن أن تجرى مباراة واحدة، وتشهد هذا الكم من الأخطاء، فإن هناك خللا.
ثانيا، عندما تعين لجنة التحكيم حكما قادما من وجدة، رفقة مساعديه، لكي يقود مباراة في الزمامرة، وسط الأسبوع، فإن علامات استفهام تطرح حول المعايير والمقاييس المعتمدة في التعيينات، وهل هناك مراعاة لبعد المسافة؟، وانشغالات الحكام الشخصية؟، وماذا لو كانت لديهم مهن والتزامات تفرض حضورهم الدائم في مقرات عملهم في أيام الدراسة والعمل؟، ثم أليس هناك حكام في مدن وعصب أقرب يمكنهم إدارة هذه المباراة؟، مثل الغرب والجنوب، إذا لم يكن ممكنا تعيين حكام من عصبتي البيضاء ودكالة، بما أن الفريقين المتباريين ينتميان إليهما.
وإضافة إلى ذلك، فمحمد النحيح قاد مباراة أخرى في الدورة نفسها بين الوداد ويوسفية برشيد، فهل يعقل تعيينه لمباراة ثانية في هذه الدورة؟.
ثالثا، عندما تفتح اللجنة المركزية تحقيقا في خطأ واحد للحكم يوسف هراوي، من عصبة سوس، في مباراة شباب المحمدية ووداد فاس، وتلتزم الصمت عن ثلاثة أخطاء للنحيح، وشاهدها الجميع في التلفزيون، في مباراة نهضة الزمامرة والرجاء، وعندما نعرف أن هذا الحكم من عصبة الشرق، التي يرأسها جمال الكعواشي، رئيس لجنة التحكيم، فإن الأمر لا يحتاج إلى تعليق.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التحكيم مرة أخرى التحكيم مرة أخرى



GMT 16:26 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

"كاف إقامة أمم أفريقيا 2023 في الصيف

GMT 14:10 2019 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

المنع المتخذ في حق الجماهير الشرقية

GMT 09:10 2019 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تذاكر "الديربي"..خطأ إدارة الوداد

GMT 12:20 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تكتيك الديربي مفاتيح القمة العربية

GMT 05:14 2015 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تجار الحياة البريّة يشاركون في أكبر معرض للزواحف في العالم

GMT 18:12 2017 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

أفضل تشكيلة مثالية للاعبي "مارسيليا وموناكو"

GMT 05:51 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

عائلة باريسية تستعيد لوحة "الراعية تجلب الغنم" المسروقة

GMT 08:42 2017 الأحد ,01 كانون الثاني / يناير

شركة "Accent" تطرح هواتف ذكية ابتداء من 1500 درهم

GMT 03:28 2015 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

9 لوحات مأخوذة من الطبيعة لتجميل ديكور منزلك في عيد الميلاد

GMT 16:42 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

كريسبو يعلن أن الحظ خان "ميسي" مع الأرجنتين

GMT 22:08 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

حاريث يرتبط بفتاة مُحجبة وينشر صورتها على"إنستغرام"

GMT 16:41 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

جوزيه مورينيو يشترط رحيل سيرغيو راموس لتدريب ريال مدريد

GMT 04:45 2018 الخميس ,20 أيلول / سبتمبر

علام يؤكد أن مصر ليست المسؤولة عن ثقب الأوزون

GMT 01:50 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

بدران يؤكد أن الطباشير تهدد الأطفال للحساسية

GMT 13:32 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

"البيت الكبير"جمع شمل الأسرة المصرية لمشاهدته
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca