عذر أقبح من زلة

الدار البيضاء اليوم  -

عذر أقبح من زلة

بقلم - محمد بلعودي

مؤسف أن ينام مسؤول بارز في إدارة الرجاء طيلة هذه المدة، وعندما يستفيق يبدأ في توزيع الاتهامات الباطلة لتبرير تعسفاته وقراراته اللامسؤولة في حق موظفي الرجاء الرياضي.

والمسؤول الذي أتحدث عنه هو مصطفى الحناوي الذي يشغل منصب كاتب عام وما أدراك ما الكاتب العام في نادي من حجم الرجاء الرياضي، أدلى اليوم بتصريح غريب للزملاء في الإذاعة الوطنية مضمونه أن سبب طرد محمد بلعودي، هو ارتكابه لخطأ جسيم.

الله أكبر على هذا الاتهام الباطل، والله أكبر على من يسير الرجاء حاليا، للأسف الحناوي "سكت ظهرًا ونطق ظلمًا وبهتانًا".

وردًا على اتهام هذا "المسؤول"، أقول "حتى وإن افترضنا جدلًا أسي الحناوي أن اتهامك الباطل صحيح ولديك دليل على ما تقول، لماذا لم تحترم نفسك وتحترم تاريخ الرجاء وسمعته، وتسلك المساطر القانونية التي تتطلب في هذه الحالة مني استفسارًا، ثم جلسة استماع أوقع خلالها على محضر قبل اتخاذك رفقة حسبان "الذي لا علم له على حد قوله بالموضوع" قرار الطرد الظالم.

ثم متى كان هذا الخطأ الجسيم أسي الحناوي وأنا الذي أجبرت على عطلة 66 يومًا (45 يومًا ثم 7 أيام، ثم 15 يومًا)، وبعد عودتي كنت مسؤولًا بدون مهمة أحضر وأغادر وأسجل الحضور دون أن أكتب حرفًا واحدًا أو أقوم بأية مهمة؟

وإذا افترضنا جدلًا أن الخطأ الجسيم وقع في الفترة الوجيزة التي اشتغلت فيها مع حسبان، ما الذي دفعك إلى السكون طيلة هذه المدة، وقد سبق أن عقدت معي اجتماعًا منحتني خلاله عطلة إجبارية بمبرر "غياب أنشطة رياضية بالرجاء" (أحتفظ بورقة العطلة الإجبارية)، ألم يكن الخطأ الجسيم وأنا الذي أتقلد منصبًا مهمًا بالنادي يتطلب قرارًا فوريًا حتى وإن لم تحترم المسطرة القانونية لماذا انتظرت أكثر من شهرين لاتخاذ قرار الطرد؟ ولماذا لم تشرح أسباب العطلة الإجبارية؟ وحرماني من رواتبي؟ وحقي في ممارسة مسؤوليتي بناء على العقد الذي كان يربطني بالنادي؟.

إذا افترضنا أن الخطأ موجود، ومبررك معقول، أما وأن تقوم بكل هذه الخروقات ثم تتهمني بالباطل في تصريح للإذاعة الوطنية، وتحاول الإساءة لسمعتي، فأنت تسيء لنفسك ولمنصبك.

للأسف أسي الحناوي سكتت دهرًا ونطقت ظلمًا وقلت عذرًا أقبح من زلة، أتحداك أن تقول ما صرحت به للإذاعة أمام المحكمة فموعد الجلسة قد اقترب.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عذر أقبح من زلة عذر أقبح من زلة



GMT 15:22 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

الرجاء والجامعة

GMT 13:09 2019 الأحد ,09 حزيران / يونيو

بانون

GMT 11:34 2019 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بركان يشعل البطولة

GMT 14:05 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

الوداد اليوم: تعادل مهم

جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 06:57 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

علامات الساعة الصغرى التي تحققت

GMT 17:19 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

سعد الدين العثماني سيحل قريبًا في وجدة

GMT 02:50 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

فريق هولندي يخطف منير الحمداوي من الوداد البيضاوي

GMT 08:04 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في بوزنيقة

GMT 10:24 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تُوضِّح أنّ قليلًا مِن الوحدة يقي مِن الإصابة بالقلق

GMT 00:45 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

خبيرة التغذية تُعطي نصائح للوقاية من أمراض الشتاء مسبقًا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca