اليأس خيانة

الدار البيضاء اليوم  -

اليأس خيانة

محمد عادل فتحي

لا يمكن أن نستسلم ويجب القتال حتى النهاية.. هذا ما يجب أن يكون شعار فريق الزمالك قبل مباراته المصيرية أمام صن داونز في إياب نهائي دوري أبطال أفريقيا فعلى الرغم من صعوبة المهمة إلا أنها ليست مستحيلة وكم من مرة نجحت فرق في تعويض فارق الأهداف الثلاثة وتحقيق ما أكد البعض أنه مستحيل.

في هذه المواقف خاصة فيما يتعلق بإسعاد شعب أو جمهور يعتبر اليأس خيانة وحتى التقليل من محاولات التعويض يعدّ من الأشياء غير المرغوب بها في هذا التوقيت، وأعجبني جدًا إصرار المسؤولين والجهاز الفني واللاعبين بنادي الزمالك على التمسك بالأمل حتى النهاية وعدم الالتفات لمحاولات التقليل من مهمتهم فهم في مهمة وطنية من وجهة نظري ولا يقلون عن الجنود الذين يكونون دائمًا مطالبين بتحقيق الأمور شبه المستحيلة وينجحون فيها بفضل التدريب والتركيز والقتال بشرف فالمطلوب من لاعبي الزمالك القتال بشرق وبذل الجهد والعرق لتحقيق أمال جماهيرهم والمؤكد أن الجميع سيكونون خلفهم ومؤازرين لهم في هذه المهمة، ولابد من تصدير التفاؤل والتركيز في المباراة فالفوز برباعية أو ثلاثية على فريق من جنوب أفريقيا أمر ممكن وعلى اللاعبين أن يعملوا على ذلك مع الحذر من الفريق الجنوب أفريقي والتعامل مع المباراة بحرص حتى لا يتعرض مرمى الزمالك لهدف يربك الحسابات ويعقدها وأن يحسن الجهاز الفني اختيار الطريقة والتشكيل الأنسب للمباراة وإذا حدث ذلك سنبارك للزمالك الفوز بالبطولة وحتى لو أدى كل فرد ما عليه ولم يوفق سنهنئ اللاعبين على قتالهم ومحاولاتهم حتى الدقيقة الأخيرة فهم مطالبين حاليا بمحو أثار الهزيمة والعرض السيء في مباراة الذهاب وأن يثبتوا لجماهير الكرة المصرية أن ما حدث في بريتوريا هفوة لن تتكرر.

كل التوفيق للزمالك في مهمته الوطنية وسعيه للتمسك بالأمل حتى الدقيقة الأخيرة وأتمنى أن أبارك لممثل مصر المرة المقبلة وهم يحملون كأس البطولة الأفريقية.

** الريادة الأفريقية

نصطدم مجددًا بغانا وأوغندا في كأس الأمم الأفريقية بعد وقوعنا معهم في تصفيات كأس العالم وهو الأمر الذي يجب أن نستفيد منه جيدًا ونستعيد من خلال كأس الأمم ريادتنا الأفريقية فاعتقد أن هذه المجموعة التي تضم معنا مالي مجموعة متوازنة وجيدة إلى حد ما ولكن بشرط عدم الاستهانة أو الحديث على أنها مجموعة سهلة والصعود من خلالها ممون للأدوار التالية في البطولة فتواجدنا مع غانا وأوغندا سلاح ذو حدين خاصة أننا سنواجه المنتخبين في تصفيات كاس العالم والفرق الثلاثة درست بعضها جيدا وتعلم كل كبيرة وصغيرة عن بعضها البعض واعتقد أن العبور من خلالهم في البطولة الأفريقية يمنحنا دفعة معنوية قوية وأكرر مجددا حذاري من التهاون أو الحديث مبكرا عن سهولة المجموعة حتى لا نتأثر في مشواري البطولة الأفريقية أو تصفيات كأس العالم.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليأس خيانة اليأس خيانة



GMT 18:17 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

فردية الزمالك.. وجماعية الأهلي

GMT 16:56 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اللي اختشوا ماتوا

GMT 21:49 2016 السبت ,28 أيار / مايو

"قرعة" متوازنة

GMT 13:41 2016 السبت ,28 أيار / مايو

الطيب والشرس

GMT 09:26 2017 الخميس ,21 أيلول / سبتمبر

ميتش دوبروينر يتحدث عن أجمل صوره مع الأعاصير

GMT 03:35 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

لعبة "ليغو" أحدث مكونات ديكورات عيد ميلاد 2018

GMT 19:30 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

رزان مغربي تروج لعطر جديد يحمل اسمها على "فيسبوك"

GMT 15:53 2016 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

بطلة مسلسل "أحببت طفلة" تتهرب من أسئلة الصحفيين

GMT 07:44 2013 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أرييل وينتر تشعل الأجواء بثوب أزرق ساخن

GMT 05:46 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

جيسكا كوين تُبيّن سر معانتها مع العيش بطرف صناعي

GMT 15:25 2016 الخميس ,25 شباط / فبراير

مدارس منطقة الجوف تفعل أسبوع الشجرة الـ 39

GMT 06:50 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

Atelier Versace For Spring/Summer 2016
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca