الفراعنة واستاد الرعب

الدار البيضاء اليوم  -

الفراعنة واستاد الرعب

بقلم - أحمد محمدي

نختلف أو نتفق حول الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني لمنتخبنا الوطني في إمكانياته الفنية وبصمته على الفراعنة منذ توليه المسؤولية حتي الآن، كل ذلك ليس له أهمية وعلينا أن نترك هذا في الوقت الراهن، ونساند كإعلام رياضي الرجل في مشوار التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم في روسيا 2018، لتحقيق حلم المصريين، وخصوصًا بعد ضربة البداية الموفقة والحصول على ثلاث نقاط بالفوز على الكونغو في عقر دارها ووسط جمهورها بهدفين مقابل هدف لنتصدر المجموعة بعد هدية المنتخب الأوغندي بتعادله أمام نظيره الغاني بدون أهداف في واحدة من مفاجات تصفيات المونديال.

كوبر وجهازه المعاون يدركون جيدا أهمية التأهل لمونديال روسيا بالنسبة للشعب المصري، وهو الوحيد الآن الذي يملك توحيد الجمهور بمختلف انتمائته حول الهدف الذي ينتظره عشاق الساحرة المستديرة.

يجب على الجهاز الفني لا يفرط بالفرحة بالفوز على الكونغو فنحن حققنا ثلاث نقاط ولم نصعد إلى المونديال والقادم أصعب بكثير، فالفوز على الكونغو ليس بإنجاز فهناك فوارق كثيرة بين المنتخبين تصب في صالحنا بالطبع، وأن تقتصر الفرحة فقط على ضربة البداية الموفقة التي طالما عانينا منها في مشوارنا بتصفيات كأس العالم السابقة والتي كانت سبب مباشر بعدم الوصول إلي المونديال منذ كأس العالم في إيطاليا 90.

الكونغو صفحة وانتهت والآن نساند من أجل العقبة الأكبر في المجموعة وهى غانا التي سنتلتقي بها نوفمبر/تشرين الثاني المقبل في الجولة الثانية ويجب توفير لبن العصفور للمدير الفني ليثبت جدارته بقيادة منتخب بحجم الفراعنة، ولتكون البداية من قبل المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة وهاني أبوريدة رئيس اتحاد الكرة من أجل إقامة اللقاء على استاد القاهرة أو استاد "الرعب" بالنسبة للمنتخبات الوطنية وأن تنتهي الاتصالات مع وزارة الداخلية برئاسة اللواء مجدي عبدالغفار مبكرًا ويتم إعلان استاد القاهرة مكان للقاء وفتح ابوابه لجماهير مصر لمساندة منتخبنا، فالأمر ليس صعبًا أن يفتح استاد "الرعب" أبوابه في وجه الفراعنة لاستضافة مباريات التصفيات الأفريقية المؤهلة للمونديال، بما أنه يفتح أبوابه حاليًا لاستضافة مباريات نجوم المستقبل إحدى الفرق التي كانت تحلم في يوم من الأيام بأن تلعب على الملعب الفرعي لاستاد القاهرة.

استاد القاهرة جاهز لاستضافة المباريات ومجهز بأفضل وسائل التأمين من كاميرات وبوبات إلكترونية وحجرة للمراقبة، ينقصنا فقط القرار الجري من صناع القرار في مصر.

رسائل قصيرة

الزمالك.. السادسة يا زمالك

شيكابالا.. التاريخ ينتظر التتويج الأفريقي مع الزمالك

اتحاد الكرة.. البداية غير مبشرة بالخير

لجنة الشباب بالبرلمان.. ابتعدوا عن المواءمات حتي يخرج قانون الرياضة للنور

كوبر.. منتخب برادلي فاز على غانا

رابطة النقاد الرياضيين.. الاتحاد قوة

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفراعنة واستاد الرعب الفراعنة واستاد الرعب



GMT 20:28 2017 الأربعاء ,08 شباط / فبراير

المنتخب .. وكوبر .. والولد "ولعة"!!

GMT 20:27 2016 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

"هرتلة كوبر"

جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 23:19 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

ميزة جديدة ومجانية لعُشاق "فيديوهات الفيس بوك"

GMT 16:00 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

"رولز رويس" تتعاون مع "إنتل" لإنتاج سفن ذاتية القيادة

GMT 19:47 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أرخص موديلات السيارات الصينية داخل السوق المصرية

GMT 18:40 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

الشاعرة داليا زكي تتألق في ديوان سدنة العشق

GMT 06:31 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

"كمنجة وسْواكن" الستاتي تختم ليالي موازين

GMT 16:49 2015 الخميس ,18 حزيران / يونيو

"هال سيتي" يرفض عرض "إيفرتون" لضم المحمدي

GMT 02:29 2016 الأحد ,14 شباط / فبراير

الصحف البلجيكية تكشف سر المغربي طارق بن على
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca