الإرهاب بالأديان أم بالعقول المخربة

الدار البيضاء اليوم  -

الإرهاب بالأديان أم بالعقول المخربة

مدحت عرابي

عندما نسأل أنفسنا ما هو الأرهاب؟ الإجابة بالعقلية البسيطة هو التخريب، وهل التخريب مرتبط بأحد الأديان التي تحث على ذلك؟ نقول لا؛ لأن جميع الأديان ترفض التخريب والعنف. فلماذا الحرب الشرسة على الدين الإسلامي وربط كل من يخرب بأنه مسلم لإعطاء إيحاء أو دلالات أن هذا الإسلام يقوم على العنف؟ ولماذا هذه الحرب الشرسة في هذا الوقت لأن جميع أوروبا والدول الأجنبية بدأ عدد كبير من مواطنيها دخول هذا الإسلام. نظروا في دفاترهم الإسلام "بيكتسح لازم نشوه صورة هذا الإسلام حتى لا ينتشر نعمل إيه؟".
 تأتى أسرائيل والصهيونية في المقدمة "لا تشغلوا بالكم سوف نقوم بتلك المهمة بتشويه الإسلام بعناصر مخربة". لكن الإسلام أكبر من هذا، وليس الإسلام بالذقن والسبحة والجلباب القصير "دا شكل"، ولكن الإسلام مضمون أكبر من كل تخريب. 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإرهاب بالأديان أم بالعقول المخربة الإرهاب بالأديان أم بالعقول المخربة



GMT 21:46 2017 الجمعة ,29 أيلول / سبتمبر

جذور الإرهاب في الصعيد ( 1)

GMT 20:07 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

من يطبق قوانين النزاهة؟

GMT 22:53 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

سياسيون اعتنقوا الإرهاب

GMT 18:26 2016 السبت ,03 كانون الأول / ديسمبر

كيف تسببّت الحكومات الفاشلة في صناعة الإرهاب ؟!

GMT 23:25 2016 الإثنين ,04 تموز / يوليو

ماذا بعد تفجير الحرم النبوي

جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 23:19 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

ميزة جديدة ومجانية لعُشاق "فيديوهات الفيس بوك"

GMT 16:00 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

"رولز رويس" تتعاون مع "إنتل" لإنتاج سفن ذاتية القيادة

GMT 19:47 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أرخص موديلات السيارات الصينية داخل السوق المصرية

GMT 18:40 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

الشاعرة داليا زكي تتألق في ديوان سدنة العشق

GMT 06:31 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

"كمنجة وسْواكن" الستاتي تختم ليالي موازين

GMT 16:49 2015 الخميس ,18 حزيران / يونيو

"هال سيتي" يرفض عرض "إيفرتون" لضم المحمدي

GMT 02:29 2016 الأحد ,14 شباط / فبراير

الصحف البلجيكية تكشف سر المغربي طارق بن على
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca