هذا الرجل الذي لم ألتقه يوما ما أبدا

الدار البيضاء اليوم  -

هذا الرجل الذي لم ألتقه يوما ما أبدا

بودريقة
محمد خالد

عندما انتخب الرجل رئيسا للرجاء، أعلن أنه حامل مشروع نجاح.

دعم الفريق بأفضل اللاعبين، واختار لتأطيرهم المدرب فاخر. أغلب أعضاء المكتب من الشباب من بينهم اللاعب السابق بصير، والصحافي الرجاوي شوقي الذي كلف بلجنة التواصل. كما تمت الاستعانة بالنصيري مديرا إداريا ذي تجربة كبيرة.

راهنوا من البداية لن يتجاوز بضعة أشهر ويرحل، لكنه فاز بالبطولة والكأس ولعب نهاية كأس العالم، وبدأ المشروع يتشكل بوضوح، وكلما كان ينجح، كان عدد الحفر والحواجز يزداد.

بودريقة كان يقدم النموذج، رئيس شاب حبه للرجاء لا يناقش. وضعه المادي معروف. يعبر عن رأيه بكل جرأة.

وكنت قد كتبت مرارا أن هذا النموذج سيحارب ﻷن أباطرة ومافيا التسيير في المغرب لن تقبل به. 
ويحسب لبودريقة أنه رفض مظلة أي حزب سياسي، وهذا زاد من متاعبه.
لكن أكيد أن بودريقة ارتكب عددا من اﻷخطاء ﻷنه يعمل والذي يشتغل لا بد أن يخطئ.
ها هو بودريقة قد رحل، فهل تضع الحرب ضد الرجاء أوزارها؟ وهي الحرب التي كانت واضحة لا ينكرها إلا خصم لا يريد أن يری الحقيقة الناصعة.

اليوم الرجاء في حضن حزب سياسي، الحركة الشعبية التي أنجبت وزيرا جرفته اﻷمطار يوما ما بعد أن فشلت الكراطة في إنقاذ مصيره، وليس بعيدا أن نراه منخرطا في الفريق، إلا أن الرجاء الذي تأسس داخل نقابة الاتحاد المغربي للشغل كان دائما عصيا علی اﻷحزاب، ولم يرأسه رئيس محزب باستثناء عبد الله الفردوس، من الاتحاد الدستوري، في الوقت الذي كان يقود الفريق رجاويون أصيلون قبل أن يكونوا سياسيين. وهم المعطي بوعبيد وعبد اللطيف السملالي وعبد العزيز المسيوي، رحمة الله عليهم جميعا، الذين أسسوا عام 1983 حزب الاتحاد الدستوري.

الرجاء يبقی رجاء، فريق كبير عمره يفوق عمر بودريقة والرئيس الجديد حسبان، وسيرحل الجميع ويبقی اسم الرجاء جزءا من الماضي والحاضر والمستقبل.
وشخصيا أفتخر بحب الرجاء منذ 43 سنة أي قبل ولادة بودريقة والكثير من الرجاويات والرجاويين.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هذا الرجل الذي لم ألتقه يوما ما أبدا هذا الرجل الذي لم ألتقه يوما ما أبدا



GMT 13:35 2017 الأحد ,26 آذار/ مارس

من سرق الرجاء البيضاوي

GMT 20:17 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

"اللف والدوران"

GMT 22:47 2016 الجمعة ,18 آذار/ مارس

حلم كأس العالم يعود يا إماراتيون

GMT 22:45 2016 الجمعة ,18 آذار/ مارس

مسلسل مركب محمد الخامس

GMT 22:43 2016 الجمعة ,18 آذار/ مارس

عزيمة الأسود وخبرة النسور!!!

GMT 22:41 2016 الجمعة ,18 آذار/ مارس

لقجع يجد ضالته في "الثعلب" رينار !!

جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 08:07 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 07:30 2018 الإثنين ,10 أيلول / سبتمبر

تسيبراس يعد المواطنين بخفض معدلات البطالة

GMT 22:59 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة تويوتا تكشف عن سيارتها "كورولا 2020" الجديدة كليًا

GMT 12:45 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

تنظيم حملة للتبرع بالدم في مدينة وجدة

GMT 18:56 2015 الإثنين ,22 حزيران / يونيو

عامر يتأهل لنصف نهائي البطولة الأفريقيَّة للسلاح

GMT 11:21 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استعدي لاستقبال فصل الشتاء بخطوات بسيطة في المنزل

GMT 21:57 2016 الخميس ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

النجمة الهندية دراتشي دهامي تنشر صور زواجها على "إنستغرام"

GMT 23:37 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

توقيف شخصين رفقة شابتين في أوضاع مخلة في أغادير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca