رسمت أطر طبية؛ صورة قاتمة الوضع الذي تشهده المستشفيات المخصصة لاستقبال حالات الاصابة بفيروس كورونا، متهمة السلطات الصحية بالمدينة بنهج سياسة الاذان الصماء.

وأوردت رسالة وجهتها خمسة اطارات صحية إلى وزير الصحة؛ خالد ٱيت الطالب؛ ان المؤسسات الصحية تعرف فوضى خطيرة، تتجلى في عدم قياس الحرارة عند دخول المستشفيات، وغياب المعقمات، وأدوات النظافة.

ونبهت الإطارات المنضوية تحت لواء تنسيق خماسي؛ الى  ارتفاع أعداد المرضى المتدفقين للمستشفى، مضيفة أن ذلك يشكل ضغطا كبيرا على قدرة الأطر الصحية في القيام بعملها.

ووفقاً للرسالة؛ فإن لكل 1698 نسمة يوجد سرير واحد، في المستشفى العمومي، بينما المعدل الوطني هو  1398 نسمة لكل سرير.

وفيما يخص الممرضين، فإن لكل 1700 نسمة يوجد ممرض واحد، بينما المعدل الوطني هو 1120 نسمة لكل ممرض.

وذكر البلاغ فإن السلطات الصحية في الإقليم تتجاهل مطالب الشغيلة، وتنهج معها سياسة الآذان الصماء، وطالبت التنسيقيات النقابية بفتح قنوات الحوار ونهج مقاربة تشاركية في تدبير القطاع بالإقليم و الجهة على السواء.

قد يهمك ايضا

10 جهات تسجل إصابات جديدة بفيروس كورونا وارتفاع صاروخي شهدته مدينة فاس

دراسة أميركية تكشف رد فعل جسم الإنسان بعد إصابته بفيروس "كورونا"