نشر “إسرائيل فالي”، موقع إلكتروني متخصص بالعلاقات الإقتصادية الفرنسية الإسرائيلية الأحد المنصرم، تقريرا جاء فيه أن “العلاقات الاقتصادية بين المغرب وإسرائيل ضعيفة؛ فهي لا تتعدى بضعة ملايين من الدولارات، لكن رغم العقبات السياسية مازال رجال الأعمال في إسرائيل يراقبون السوق المغربية بكثير من اليقظة”.

وبين المصدر الإعلامي أن “السوق المغربية تُصنّف في طليعة الأسواق التجارية بالقارة الإفريقية كلّها”، كاشفا أن “المستثمرين الإسرائيليين يحلمون بخلق أعمال تجارية متنوعة في المملكة المغربية”، مضيفا أن “المغرب بلد يتزايد فيه الناتج القومي الإجمالي”.

وصرح المصدر عينه أن المغرب تأتي بعد مصر وموريتانيا وإثيوبيا وأوغندا وغانا في العلاقات الاقتصادية مع إسرائيل، مشيرا إلى أن حجم التبادل التجاري بين المغرب وإسرائيل بلغ أكثر من أربعة ملايين دولار شهريا، وفقا للمكتب المركزي للإحصاء الإسرائيلي.

وفي الإطار ذاته أوردت صحف عبرية بأن بنيامين نتانياهو سعَى إلى إبرام اتفاق ثلاثي، يعترف بموجبه البيت الأبيض بالسيادة المغربية على صحرائه، مقابل قبول المملكة على تطبيع العلاقات السياسية مع الكيان الإسرائيلي.

وبحسب الصحف عينها، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي قادَ مبادرات عديدة، خلال الموسم المنصرم، لإقناع دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي، بإنفاذ الاتفاق الثلاثي، لكنه لقي معارضة شديدة من لدن جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأمريكي.

قد يهمك ايضا:اتقادات قوية بشأن إغراق السوق المغربية بالمنتجات التركية