أنباء لن تسر حتما الأجراء المنخرطين بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، والتي تؤكد أن ظروف الجائحة امتدت لتقوض التوازنات المالية للصندوق، والتي كانت إلى عهد قريب جدا تبدو في مأمن مما قيل أنه هدد الصندوق المغربي للتقاعد وفتح الباب لفرض "إصلاحات" آلمت منخرطيه من موظفي القطاع الحكومي.

ذات الأنباء توقعت أن يسجل CNSS عجزا في غضون السنتين المقبلتين، واقترحت مباشرة إصلاحات مستعجلة تمكنه من استعادة توازناته.

مقترحات الإصلاح، والتي وضعت للمصادقة من قبل المجلس الإداري المجلس، قبل الشروع في تنفيذها، لن تروق كثيرا من المستخدمين، وتتضمن شقين اثنين: أولهما رفع سن الإحالة على التقاعد إلى 62 سنة، ولربما لـ63 سنة كما هو معمول بالصندوق المغربي للتقاعد، ورفع نسبة المساهمة بنقطتين مائويتين، ما سيمكن من تأخير العجز المالي المرتقب بحوالي 21 سنة، على أن رفعها بأربع نقط سيمدد الفترة إلى 31 سنة.

أما الشق الثاني فيهم توظيف الفائض المالي للصندوق، وإعطاء المؤسسة حرية واستقلالية في تحديد أشكال توظيف هذا الفائض بشكل يضمن مردودية أكبر.

قد يهمك ايضا

وزارة الصحة المغربية تُحدد الأعمار المستهدفة بلقاح كورونا

عشرات المصابين يدخلون أقسام الرعاية المركزة في المغرب خلال 24 ساعة