عاد سهم شركة أليانس ليدخل في سلسلة تحقيق نتائج إيجابية، بعد تسجيله لارتفاع بنسبة 10 في المائة خلال تداولات أمس وبالنسبة نفسها خلال معاملات اليوم إلى حدود الساعة الثالثة بعد زوال الثلاثاء، ليعلن المحللون بذلك خروج السهم من دوامة الانخفاضات غير المفهومة، التي يعتقد أن مضاربين يقفون وراءها.

وسجل المحللون عمليات كبيرة لبيع أسهم شركة أليانس بوتيرة غير مفهومة تسببت في تراجع سعرها بنسبة 25 في المائة، قبل أن تتوقف المضاربات مع بداية الأسبوع الجاري، حيث استقر في مستوى 244 درهما خلال تداولات اليوم مقابل 202 درهم مع نهاية معاملات البورصة خلال يوم الجمعة المنصرم.

وفي الوقت الذي التزمت فيه الهيئة المغربية لسوق الرساميل الصمت طوال الأسبوع الماضي، قال أحمد عمور، المدير العام لمجموعة “أليانس” العقارية، إن ما حصل الأسبوع الماضي هو هجوم غير مفهوم على أسهم الشركة في بورصة الدار البيضاء، حيث سادت شائعات بكون أداء الشركة سلبي؛ وهو أمر مجانب للحقيقة.

وأضاف عمور، في تصريح لسهبريس، قبيل تقديمه للنتائج المالية نصف السنوية للشركة أمام المحللين بعد زوال اليوم الثلاثاء، إن كافة المؤشرات المالية الخاصة بالشركة تؤكد عودة الانتعاش إلى أدائها العام، حيث إن هناك زيادة لافتة في أرباحها نصف السنوية خلال العام الجاري بنسبة 63 في المائة، وهذا أمر جاء نتيجة مجموعة من الإجراءات التي تم اتخاذها منذ العام الماضي.

وقال أحمد عمور، في التصريح ذاته، إن "أليانس عادت إلى تحقيق نتائج إيجابية، ونتوقع أن تحقق رقم معاملات بقيمة 4 ملايير درهم مع نهاية العام الجاري؛ وهو ما يعني أن الشركة تجني ثمار المجهودات التي قام بها فريق التسيير الذي يقود الشركة المدرجة في بورصة الدار البيضاء".

وأكد المدير العام لمجموعة “أليانس” أن الشركة تواصل إنجاز مشاريعها في العديد من الدول الإفريقية الغربية، كالكوت ديفوار، حيث يرتقب أن تسلم مشاريعها في الآجال المتفق عليها مع الجهات المعنية.