أبدت أندية الدوري الإندونيسي الممتاز لكرة القدم مساندتها ودعمها للاتحاد المحلي في خلافه الذي دام طويلا مع الحكومة، مما أدى لتوقف الدوري المحلي.

وعلقت وزارة الشباب والرياضة في البلاد نشاط الاتحاد الإندونيسي قبل عشرة أيام عقب تنامي الإحباط من توصيات صادرة عن لجنة تابعة للوزارة بوقف فريقي اريما اندونيسيا وبرسيبايا سورابايا، بسبب خلاف حول الملكية.

وقالت الحكومة إنها المسؤولة عن إدارة شؤون الرياضة، إلا أن الأندية 18 أبدت عدم اهتمامها بالعمل معها. وقال هنري وايرارا رئيس نادي بيرسيرام أمس الأحد عقب لقاء في جاكرتا مع لا نيالا ماتاليتا الرئيس الجديد للاتحاد المحلي وجوكو دريونو ممثل رابطة الدوري "لن ننخرط في أي منافسات تنظمها وزارة الشباب والرياضة الاندونيسية".

وأضاف "نحن أعضاء في الاتحاد الإندونيسي، وبالتالي فإننا سنشارك فقط في الأحداث والمنافسات التي ينظمها الاتحاد الاندونيسي".

وتابع "لن نكون جزءا من أي بطولة تنظمها الوزارة أو أي جهة أخرى، نحن أعضاء في الاتحادين الدولي والآسيوي لكرة القدم وهو ما يعني أننا يمكن أن نتعرض لعقوبة إذا ما شاركنا في بطولة تنظمها الوزارة".

واختار الاتحاد الاندونيسي لكرة القدم لا نيالا رئيسا له في الأسبوع الماضي، وتعهد الرئيس الجديد بإعادة عجلة الدوري إلى الدوران يوم السبت عقب أسبوعين من إيقاف الوزارة للنشاط، إلا انه لم يتم إقامة أي مباريات عقب رفض الشرطة منح أي تصاريح لإقامة مباريات.