الرئيسية » حوارات وتقارير
شيبة ماء العينين رئيس المجلس الوطني لحزب الاستقلال

الرباط - الدار البيضاء

بعد الضجة التي أثارتها تصريحات رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، حين قال إن المغرب قد يفتح ملف استرجاع مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، دعا قيادي في حزب الاستقلال إلى مواصلة الجهود لاسترجاع هاتين المدينتين.شيبة ماء العينين رئيس المجلس الوطني لحزب الاستقلال، قال في أمسية نظمتها شبيبة حزب الاستقلال، بمناسبة الذكرى الـ 48 لتوقيع “عريضة المطالبة بتحرير الصحراء المغتصبة”، إن التحولات التي تعرفها قضية الوحدة الترابية للمغرب هي نتاج عمل كان يتم في ظروف صعبة في مطلع سبعينيات القرن الماضي، “وما زال أمامنا الشيء الكثير حتى نستعيد أراضينا كلها، سواء الصحراء الشرقية أو سبتة ومليلية”. 

وأضاف المتحدث ذاته، تحت تصفيقات الحضور، أن هناك جهات، لم يسمّها، “معادية لبلدنا ولوحدته ولأمنه واستقراره، تحاول أن تخترق جبهتنا الداخلية، وأن تخلق داخلها صراعا معينا”، وأكد أن “علينا أن نحصّن وحدتنا الوطنية، وأن ننتبه إلى هذه الجهات المعادية”.واعتبر القيادي الاستقلالي أن قضية الوحدة الترابية للمغرب تعرف منعطفا حاسما، على الصعيد الدولي والإقليمي والقاري، بعد اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بالسيادة الكاملة للمملكة على أقاليمها الجنوبية.

وعرّج شيبة ماء العينين على السجال الذي أثاره توازي اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بمغربية الصحراء مع توقيع اتفاق تطبيع العلاقات المغربية الإسرائيلية، قائلا: “نحن نعتز بكفاحنا من أجل وحدتنا الترابية، والدفاع عن القضية الفلسطينية، ولن نقبل بأن تكون صفقة القرن بديلا عن الشرعية الدولية، التي تؤكد على قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة، وهذا الموقف أكد عليه بلاغ الديوان الملكي”.

وتوقف ماء العينين عند الإرهاصات الأولى لاسترجاع المغرب لأقاليمه الصحراوية من الاحتلال الإسباني، مبرزا أن إسبانيا كانت على وشك تسليم الصحراء إلى المغرب، بعد الخسائر التي تكبدها جيشها على يد جيش التحرير، لولا أن تدخلت فرنسا ودعمتها.وأضاف أن إسبانيا أبدت استعدادها للانسحاب من الصحراء، في أواخر سنة 1957، وانطلقت مفاوضات بينها وبين المغرب، غير أن فرنسا ضغطت عليها لتبقى، بعد أن اكتشفت مناجم للذهب في ازويرات، وعمدت بعد ذلك إلى مد الجيش الإسباني بطائرات، وهو ما دفع جيش التحرير إلى التراجع إلى المنطقة المحررة.

من جهته، قال حمدي ولد الرشيد، رئيس جهة العيون الساقية الحمراء، إن اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بمغربية الصحراء سيليه مزيد من المكاسب بالنسبة للمغرب لاستكمال وحدته الترابية، مشيرا إلى أن زيارة مساعد وزير الخارجية الأمريكية إلى المناطق الجنوبية في هذه الظرفية “له أكثر من دلالة ورمزية”.

قد يهمك ايضا

لائحة التعزيزات الجديدة لعتاد القوات المسلحة الملكية المغربية

إسبانية تهتمّ بالقدرات العسكرية للمغرب بعد أزمة مدينتَي سبتة ومليلية

   
View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

وزير خارجية اليمن يؤكد أن هدف الحكومة تجديد الهدنة…
الكاظمي يؤكد أنه لا يوجد خيار إلا الحوار منعاً…
ليز تراس تؤكد أن لديها خطة واضحة لمواجهة أزمة…
ستولتنبرغ يؤكد أن أي هجوم ضد دول الحلف سيواجه…
زيلينسكي يأمل في عودة سريعة إلى الحياة الطبيعية في…

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة