تهدد إجراءات مواجهة فيروس «كورونا» بإلغاء أكبر حدثين في لعبتي البلياردو والسنوكر، من المفترض أن تحتضنهما السعودية، في يونيو (حزيران) وأكتوبر (تشرين الأول) المقبلين، في مدينتي الرياض وجدة.

وكشف عصام الملا، رئيس الاتحاد السعودي للعبتي البلياردو والسنوكر، أن برنامج اتحاده كان حافلاً باستضافة حدثين كبيرين على مستوى العالم، قد يكونان الأكبر، من خلال البطولتين اللتين تعد جوائزهما الأعلى في تاريخ اللعبتين.

وبيَّن أن بطولة العالم للبلياردو التي كان مقرراً لها في شهر يونيو المقبل في مدينة الرياض، تقرر أن تصل جوائزها المالية إلى نحو 4 ملايين ريال. ونتيجة لاستمرار هذه الأزمة فيبدو أن إلغاء هذه البطولة هو الأقرب، وإن لم يقَر ذلك بشكل نهائي ورسمي.

أما البطولة الثانية، فهي بطولة العالم للسنوكر في مدينة جدة في شهر أكتوبر المقبل؛ حيث تبلغ قيمة جوائزها قرابة 12 مليون ريال، ليكون ذلك هو الحدث الأكبر والأغلى من حيث الجوائز في تاريخ اللعبة، وذلك حسبما تم توقيعه في هذا الشأن. وأضاف الملا في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن هذا الحدث من المفترض أن يبقى تحت استضافة المملكة لمدة عشر سنوات.

واعتبر أن الأزمة الحالية قد تغير وجه العالم أجمع، من حيث الاقتصاد، والصرف على البطولات، والرعاة وغيرها، ولذا لا يمكن التنبؤ بأمور لاحقة بعد الخلاص من هذه الأزمة التي تحاصر جميع دول العالم.

وحول برامج الاتحاد، قال الملا إن هناك برامج تعد سنوياً، ويتم رصد ميزانيات لها، إلا أن هذه الظروف أوقفت البرنامج الحافل للاتحاد خلال هذا الموسم.

وأوضح أن بطوله العالم للبلياردو زوجية؛ حيث يمثل كل منهما دولة.

وأشار إلى أن التجهيزات لبطولات العالم تحتاج إلى إعداد كبير وعلى مستوى الحدث، إلا أن الظروف الحالية عطلت كل الخطط للاستعداد للبطولة المقبلة التي من المفترض أن تنطلق بعد شهرين، متمنياً أن تنتهي الأزمة سريعاً، ويكون الوقت كافياً لاستضافة الحدث الكبير في جدة، في حال لم يكن هناك وقت لاستضافة الحدث العالمي في الرياض، حسب موعده المقرر سابقاً.

وقد يهمك أيضًا:

الإمارات تتفوّق برصيد 7 ميداليات في بطولة غرب آسيا للبلياردو والسنوكر