الرئيسية » أخبار التعليم
آلة الترميز

لندن ـ ماريا طبراني

تميل الحكومات في أنحاء العالم للإشارة إلى أهمية ما يسميه بـ"الموضوعات الجذعية"، والخاصة بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وربطها بالقدرة التنافسية الاقتصادية العالمية، إذ يُعد ذلك هو الهدف، كما أنَّ الابتكار يُعد أحد الأطراف المعنية.

هناك بعض الافتراضات والاستنتاجات الصحيحة والمبررة، إذ يمكن للعلوم الاجتماعية أن تلعب دورًا هامًا وأكبر في تمكين العالم من الوصول إلى الإمكانات الاقتصادية والمجتمعية.

تلعب كل من العلوم والتكنولوجيا دورًا رئيسيًا في التنمية الاقتصادية على مر العصور، ولطالما تم بناء فوائض الصادرات الألمانية في السلع المصنعة على مر العصور على التميز الهندسي، كما أن التحديات العالمية الكبرى، مثل تغير المناخ تتطلب التفوق العلمي لفهم المشاكل ووضع الحلول والردود المناسبة.

تم التعرف على أهمية "النظام الوطني للابتكار" وتحليله من قبل "كريس فريمان" عالم الاجتماع، والذي شرح كيفية عمل الجوانب المختلفة من الهياكل الاقتصادية والسياسية والاجتماعية المترابطة، الأمر الذي كان أساسيًا، ويشمل النظام التعليمي والنظام المالي، والمؤسسات السياسية والتنظيمية، وتزويد هذه المؤسسات بالموظفين، ودور السلوك والتفاعلات في كيفية عمل تلك المؤسسات وتأثيره على النمو الاقتصادي.

تُعد الجوانب الاجتماعية هي مفتاح التنمية الاقتصادية والتكنولوجية، لذلك لا ينبغي الفصل بين الإطار السياسي والمؤسسي وتأثيرهما، وبالتالي يتطلب من العلوم الاجتماعية تحليل العمليات العينية والإبلاغ عن وضع السياسات والتطبيقات المناسبة.

ينطبق الشيء نفسه على مفهوم التلقيح الصناعي، والذي لا يمكن فهمه إلا مع التطور الاجتماعي، والذي دون العلوم الاجتماعية لأصبح في عزلة إلى الآن، فالتلقيح الصناعي ينطوي على العلوم الطبية، ولكن أيضا البيئة التنظيمية والتشريعية.

ومن المؤكد أنَّ العلوم الاجتماعية ضرورية لتحليل وفهم هذه العمليات الاجتماعية ووضع السياسات المناسبة للجمهور والشركات، والاستفادة من المعرفة العلمية والهندسية لتحقيق أفضل النتائج، فلا يوجد شك في أهمية هذه العلوم الاجتماعية.

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

وزير التربية الوطنية في المغرب يَكشف اعتماد خارطة طريق…
أساتذة الجامعات يترقبُون نتائج لقاء أخنوش وميراوي بشأن الزيادة…
وزارة التربية المغربية تستأنف جولات الحوار حول النظام الأساسي…
الانسيابية والهدوء تطبع العودة إلى المدارس في الجديدة
مدارس المغرب تستقبل التلاميذ وسط تطلعات بتجويد جودة التعليم

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة