أجرى الدكتور محمد الطيب مساعد وزير التعليم العالي والبحث العلمي للشؤون الفنية والقائم بعمل أمين مجلس شؤون فروع الجامعات الأجنبية، زيارة لفروع الجامعات الأجنبية المنشأة في العاصمة الإدارية الجديدة للوقوف على استعداداتها التوعوية والوقائية ضد فيروس "كورونا"، برفقة الدكتورة هالة بدوي عضو لجنة مكافحة العدوى بالمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية.شملت الزيارة فرع جامعة جزيرة الأمير إدوارد المستضاف بمؤسسة الجامعات الكندية في مصر، فرع جامعة كوفنترى المستضاف بمؤسسة جامعات المعرفة الدولية، فرع جامعة هيرتفوردشاير المستضاف بمؤسسة جلوبال.

وتفقد القائم بعمل أمين مجلس الجامعات الأجنبية مخازن أدوات مكافحة العدوى، والاطمئنان على جاهزية المستشفى وعيادات الطلاب لتنفيذ خطة التعامل مع فيروس "كورونا" والحد من انتشاره داخل تلك الفروع.وشدد على أهمية التزام العاملين بأساليب الوقاية واتباع الإجراءات الصحيحة لمكافحة العدوى، فضلاً عن توافر أدوات النظافة والكمامات والمطهرات.وأجرى حوارًا مفتوحا مع طلاب فروع الجامعات الأجنبية، وأشادوا خلاله بتميز الدراسة بفروع الجامعات الأجنبية بمصر، والتي لا تختلف عن الدراسة بالجامعة الأم، مشيرين إلى اتجاههم للدراسة بالخارج حال عدم وجود هذه الأفرع من الجامعات الأجنبية بمصر، وعبر الطلاب عن رفضهم لتوقف الدراسة في الوقت الراهن كإجراء وقائي للحد من انتشار فيروس "كورونا" خاصة في ظل حملات التوعية والوقاية، وأنهم يشعرون بالأمان ولا يوجد ما يستدعي القلق او إيقاف الدراسة.

واقترحت الدكتورة هالة بدوي رئيس وحدة مكافحة العدوى بمعهد تيودور بلهارس للأبحاث، ضرورة تشكيل لجنة في كل فرع من فروع الجامعات الأجنبية بمصر لإدارة الأزمة، واتخاذ التدابير اللازمة للحد من انتشار الفيروس.
وأكدت أهمية وجود غرفة للفرز والتجنيب بعيادات أفرع هذه الجامعات، وذلك لحالات العدوى التنفسية، وكذا ضرورة وجود تواصل مع الطب الوقائي في وزارة الصحة للتنسيق المستمر إذا لزم الأمر.

وقد يهمك ايضا :

سعد اليماني مغربي يقود "ثورة" في تجربة التعليم الجامعي بأمريكا

خالد عبدالغفار يُؤكّد عدم تقدُّم أيّ دولة لا تتواصل مع جارتها