إن إجراء اختبار المعرفة والنجاح فيه يجده بعض الناس أمرًا صعبًا للغاية، فخلال عطلة نهاية الأسبوع، ناقش الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تجربته في اختبار المعرفة وذلك خلال مقابلة أجراها مع شبكة "فوكس نيوز" Fox News، قال فيها ترمب إنه وافق على تقييمه على الرغم من أن الاختبار كان صعبًا للغاية ، إن إجراء اختبار المعرفة يتيح لك القدرة على الاكتشاف بنفسك مدى صعوبة الاختبارات المعرفية، وهناك مجموعة من التقييمات المختلفة التي يستخدمها المحترفون لتقييم وظائف الدماغ المختلفة، من الذاكرة والاستدعاء إلى المهارات البصرية والمكانية واللغوية، وبينما أفضل مكان للحصول على نتائج رسمية هو زيارة مقدم الرعاية الصحية، لكن يمكنك اختبار قدراتك المعرفية عبر الإنترنت.

The Montreal Cognitive Assessment: هذا هو اختبار المعرفة الذي قيل إن ترمب قام به، حيث يختبر الذاكرة والانتباه والاستدعاء، من بين مهارات أخرى، وقد تم التحقق من صحته لقياس ضعف الإدراك لدى البالغين، الذين تتراوح أعمارهم بين 55-85، ويمكن الوصول إلى إصدار التطبيق الرسمي فقط لمتخصصي الرعاية الصحية، ولكن يمكنك تنزيل نسخة ورقية أو إجراء نسخة مصغّرة من الاختبار من قبل (BBC).

Dual N-Back: تختبر هذه اللعبة ذاكرتك قصيرة المدى وذكاءك المرن مع المهام التي تتطلب منك استدعاء الحروف المنطوقة والرسومات المرئية. هناك نسخة مجانية مفتوحة المصدر في (Brain Workshop) يمكنك إجراء اختبار المعرفة من خلالها.

Wonderlic Test: (Wonderlic) هو اختبار للمعرفة يجب أن تجيب فيه على 50 سؤالا خلال 12 دقيقة، ويستخدمه أرباب العمل بشكل شائع لتقييم طلبات العمل. كما يقيس اختبار المعرفة هذا الذكاء العام والقدرة على حل المشكلات، كما يمكنك استخدام النسخة المجانية منه لإجراء الاختبار.

اختبار الوظائف التنفيذية والذاكرة: الواجهة في (Cognitive Fun) قديمة جدًا لكن يمكنك إجراء مجموعة واسعة من الاختبارات للانتباه والإدراك والذاكرة والوظيفة التنفيذية والمزيد، وهذا يشمل اختبار (Stroop) واختبار (Erickson flanker).

تجارب العقل الكمي: تحتوي منصة (Quantified Mind) على تقييمات مجانية لاختبار تأثير عاداتك اليومية – شرب القهوة وتخطي وجبة الإفطار والتأمل – على قدراتك المعرفية، حيث يمكنك التسجيل للحصول على حساب مجاني وإجراء الاختبارات لعدة مرات على مدى أسابيع.

قد يهمك ايضـــــاً :

أفضل 10 جامعات في العالم تأهيلاً لسوق العمل

باحثون يوضّحون أن "أمعاء الإنسان" قد تكون منبعًا لإنتاج الكهرباء