القاهرة :مصطفى القياس
عبرت الروائية المصرية سالي عادل لموقع "المغرب اليوم" عن سعادتها بتصنيفها كأول كاتبة روايات رعب فى مصر والوطن العربي، وقالت أن "هذا شرف كبير لها وحب من جمهورها الذي بدأ فى تصنيفها كأول كاتبة روايات رعب على صفحات التواصل الإجتماعي، منذ أن أصدرت روايتي الأولى فى عالم الرعب والإثارة ،والتي بداأت بكتابة هذه النوعية من الروايات منذ أكثر من ستة اعوام بعد أن تخرجت مباشرة من كلية الإعلام في جامعة القاهرة". وأضافت سالي أنها "إتجهت لكتابة روايات الرعب لأنها ترى فيها دوراً كبيراً فى جذب إنتباه القرّاء وإثارتهم من خلال قصص خيالية وحكايات أسطورية كثيرة منتشرة فى مصر، مثل المسحور ولعنة الفراعنة والسلعوة وغيرها من الاشياء الخرافية التي يعرفها الشعب المصري، واضافت أن "عدم إتجاه أي من كتاب الروايات فى مصر لكتابة الروايات الرعب شجعها كثيرا على أن تكون الأولى فى مصر فى كتابة روايات الرعب". وأكدت سالي أنها "تحاول فى كل روايات الرعب التي تقوم بتأليفها أن تستقيها من خيالها والواقع المصري والحكايات والأساطير المصرية دون النظر أو الإقتباس من روايات الرعب الأجنبية كما يفعل الكثير من الروائيين" ، وبررت ذلك بانها" تخاطب جمهوراً مصرياً واعياً لابد من إثارة مشاعره بحكايات وقصص يصدقها جيدا حتى لا ينفر منها ولا يصدقها، وهذا لا يمنع أن الخيال يلعب دورا كبيرا فى إثارة الجمهور، ولكنه خيال يصدق". كما قالت سالي أنها "في البداية وجدت إستغراباً ودهشة شديدة من اصدقائها بسبب إتجاهها لكتابة روايات الرعب وذلك لأنه لا يشبه شخصيتها فى الواقع ، ولكن بعد ذلك بدات ردود الافعال تأتيها وتصلها بشكل إيجابي من اصدقائها واقاربها، حتى أنهم بدأوا بإعطائها بعض الأفكار لكتابة قصص وروايات الرعب". وعن روايتها الاخيرة "كاهنة التيتانيك" قالت سالي أنها" حاولت ان تبرز فى الرواية القصة الحقيقية لغرق سفينة التيتانيك الشهيرة ، ولكن من وحي خيالها وذلك من خلال لعنة كاهنة فرعونية تدخل جسد فتاة تعتلي سطح السفينة وتروي لها القصة الحقيقية لغرق سفينة التيتانيك" ،وأكدت سالي أنها إعتمدت فى هذه الرواية على إبراز جانب جديد لغرق سفينة التيتانيك من وحي خيالها ،حيث لاقت الرواية إستحسانا كبيرا لدى الجمهور من خلال ردود الأفعال التى وصلتها وكذلك من خلال مبيعات الرواية فى الأيام الأولى لطرحها فى الأسواق". وعن إتجاهها للسينما وكتابة روايات الأفلام والأعمال الدرامية قالت سالي أنه "سيتم بالفعل في الفترة المقبلة تحويل سلسلة من رواياتها لعمل درامي يحتوى فى إطاره على الفانتازيا والرعب والإثارة والرعب مع مراعاة طبيعة الجمهور المصري وظروف الإنتاج الدراما المتعثرة فى هذه الأيام ،حيث اكدت أنها إتفقت مع أحد المنتجين على البدء قريبا فى العمل على السلسلة الروائية الخاص بها والتى ستعلن عنها قريبا لتحويلها لعمل درامي بوليسي". وأوضحت سالي أنها "لم تشعر بالخوف سواء وهي طفلة او في مرحلة كتابة رواياتها كحال الكثيرين من كتاب روايات الرعب ، ولكنها كانت تواجه خوفها وهي طفلة بحلول لمشاكلها والخروج من هذا الخوف حتى يزول عنها سريعا". ومن ناحية اخرى بدأت سالي مؤخرا فى كتابة رواية جديدة فى إطار العرب والإثارة، ولكنها رفضت الإفصاح عنها لحين الإنتهاء منها قريبا وسوف تقوم بطرحها فى الاسواق فور الإنتهاء منها ،واكدت فى النهاية أنه يمكن أن تستقي افكارا كثيرة لروايات الرعب التى تكتبها من الأاحداث الجارية فى مصر والتوترات السياسية الحالية.