الرئيسية » صحة وتغذية
المستشفيات في المغرب

الرباط - الدار البيضاء

رغم الجهود المبذولة للقضاء على السل في المغرب فإن الداء مازال منتشرا، بينما تمكنت عدد من الدول المماثلة من الناحية الاقتصادية والاجتماعية من القضاء عليه.ومازال عدد المصابين بداء السل مرتفعا في المملكة، حيث يزيد عن 31 ألف مصاب، حسب منظمة الصحة العالمية، فيما يعصف المرض بحياة 3000 شخص سنويا.وسبق للجمعية الوطنية للتوعية ومحاربة داء السل أن نبهت إلى أن أرقام المرض في المغرب “مقلقة”، داعية القطاعات الحكومية المعنية إلى تكثيف جهودها من أجل القضاء عليه.

ويطرح القضاء على داء السل في المغرب مزيدا من التحديات، لاسيَما مع تراجع الدعم المالي الذي تمنحه الهيئات الدولية لتنفيذ البرامج الخاصة بمواجهة الأمراض المعدية، مثل السيدا والسل.وفي مقابل الانتقادات الموجهة إلى الحكومة من طرف بعض الهيئات المدنية العاملة في مجال محاربة السل، قالت بوحاميدي ليلى، المسؤولة عن برنامج محاربة السل بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، إن البرنامج الوطني لمحاربة داء السل بالمغرب حقق نتائج كبيرة جدا.

واعتبرت بوحاميدي، في تصريح اعلامي ، أن البرنامج المذكور مكّن من كسب تحدي خفض نسبة الإصابة بالسل بشكل كبير، منذ سنة 2015.وحاليا يسعى المغرب إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة في هذا المجال، إذ تجاوزت نسبة نجاح العلاج 85 في المائة، منذ 15 عاما، وحاليا بلغت النسبة 89 في المائة، بحسب إفادةبوحاميدي.

وأوضحت المسؤولة عن برنامج محاربة السل وزارة الصحة المغربية  والحماية الاجتماعية أن نسبة الكشف على المصابين بالمرض وصلت إلى نحو 88 في المائة.ويهدف البرنامج الوطني لمحاربة داء السل بالأساس إلى إيجاد المصابين بهذا الداء، وتوفير العلاج لهم.

ورغم الجهود التي تبذلها وزارة الصحة لمحاصرة داء السل فإن القضاء عليه يتطلب تدخل قطاعات حكومية أخرى، ذلك أن انتشاره تتسبب فيه مجموعة من العوامل، مثل وسط السكن.في هذا الإطار قالت بوحاميدي إن المغرب يتقدم في محاربة داء السل، غير أن هناك محددات اجتماعية وسوسيو اقتصادية لا تتحكم فيها وزارة الصحة لوحدها، بل يدخل تدبيرها في نطاق اختصاص قطاعات حكومية أخرى، وهو ما يستدعي تجنيد جميع السياسات العمومية لمحاربة هذا الداء، سواء من خلال التربية، أو محاربة السكن غير اللائق، أو محاربة الفقر.

وأردفت المسؤولة ذاتها بأنه حتى في حال علاج جلّ المرضى المصابين بالسل فإنه سيظهر من جديد، طالما أن العوامل التي تؤدي إلى الإصابة به موجودة، نظرا لكونه مرضا مُعديا سريع الانتقال.كما أكدت المسؤولة في وزارة الصحة أن الأخيرة تعتمد مقاربة تشاركية مع جميع القطاعات المعنية، بما فيها المجتمع المدني، من أجل محاربة عوامل الإصابة بداء السل، مشيرة إلى أن الهدف المأمول تحقيقه هو خفض نسبة الوفيات بـ60 في المائة في 2030، مقارنة مع سنة 2015.

قد يهمك ايضا:

أوميكرون سلالة جديدة من كورونا الأشد عدوى تبعث على القلق في العالم

اجتماع طارئ لمنظمة الصحة العالمية بشأن سلالة جديدة شديدة التحور من "كورونا" تُثير المخاوف

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

مغربية تضع 4 توائم إناث بولادة طبيعية
تناول الخبز والرز الأبيض يُزيد فرص الإصابة بمرض الشريان…
فوائد عظيمة لحمض الفوليك أبرزها تأثيره على السلوك الانتحاري
خلايا عصبية خارقة تحمي بعض المسنين من ألزهايمر
اكتشاف علمي جديد قد يحدث فرقًا في علاج السرطان

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة